“علي بابا”.. التجارة الإلكترونية تتغلب على تداعيات كورونا

الكاتب: رامي -
“علي بابا”.. التجارة الإلكترونية تتغلب على تداعيات كورونا
"“علي بابا”.. التجارة الإلكترونية تتغلب على تداعيات كورونا

لمياء حسن12 نوفمبر، 2020مشاريع ناجحةاضف تعليق

أكدت مجموعة علي بابا الصينية أن الطلبيات عبر مواقعها للتجارة الإلكترونية خلال موجة الشراء فيما يُعرف بيوم العُزّاب تجاوزت 56 مليار دولار بحلول صباح يوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر؛ إذ اشترى المستهلكون نحو 16 مليون سلعة خاضعة لخصم.

ويعتبر يوم العزاب بمثابة أكبر مناسبة للمبيعات في العالم؛ إذ يتخطى الجمعة السوداء واثنين الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية مجتمعين، ويمتد على مدى 4 أيام هذا العام.

عروض علي بابا 2020

وقد حرص “علي بابا” على تعديل القواعد الخاصة بالحدث الذي أطلقه في عام 2009 بينما كان قدوة لكل منافسيه، مثل «جي دي.كوم»و«بندوودوو».

عمل علي بابا على تقديم عروض مخفّضة منذ الأول من نوفمبر، في حين كان ينتظر عادة حلول تاريخ الـ11 من الشهر لبدء الأسعار التنافسية.

يأتي ذلك بعد أسبوع من خسارة “علي بابا” القابضة نحو 10% من قيمتها السوقية؛ إثر سحب الجهات التنظيمية إدراج شركة التكنولوجياالمالية التابعة لها.

وتعتبر التجارة الإلكترونية الحل المثالي للمستهلكين؛ حيث أكدت أنهم يفضلون التبضع من المنزل؛ منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19?؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على حالة الاقتصاد.

ونظرًا لحجم تجارة الشركة الصينية؛ تعد هذه المبيعات على نطاق واسع مؤشرًا طيبًا على قوة تعافي الاقتصاد الصيني؛ موطن الفيروس.

ظهرت فطنة “علي بابا” في عرض نسب الخصم البسيطة على الأسعار المعتادة للسلع، كما حث المتسوقين عبر منصات الشركة المتعددة على استخدام تطبيقات ألعاب الهواتف المحمولة وانتقاء مشتريات متعددة من المتاجر وتقديم الطلبيات في الساعات الأولى من مدة الخصم للحصول على أفضل العروض.

وحتى الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش في 11 نوفمبر، تجاوزت الطلبيات عبر منصة «جي إم في» 372.3 مليار يوان أي ما يعادل (56.3 مليار دولار)؛ إذ سجلت رقمًا قياسيًا من الطلبيات بلغ 583 ألفًا كل ثانية؛ حسبما أعلنت علي بابا.

وعرضت الشركة مليوني سلعة للخصم للمرة الأولى، وهو ما يصل إلى مثلي العدد في العام الماضي عندما سجلت المنصة مبيعات قيمتها 38.4 مليار دولار في اليوم نفسه.

جدير بالذكر، أن جاك ما؛ مؤسس علي بابا، بدأ حياته العملية مدرسًا للغة الإنجليزية بحفنة دولارات، ولم يكن يخطر بباله أنه سيصبح يومًا من أشهر أثرياء العالم؛ ما جعل قصة نجاحه ملهمة للعديد من رواد الأعمال حول العالم.

اقرأ أيضًا:

أهم المشاريع الناشئة في المملكة.. طفرة تنموية سريعة

كيف تؤثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أسواق الأسهم؟

تقديم الخدمات للشركات.. فكرة مشروع مُربحة

الرابط المختصر :
شاركها
Facebook
Twitter
Google +
LinkedIn
Pinterest"
شارك المقالة:
119 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook