هل تعرف ضريح موزول او موسولوس في تركيا

الكاتب: رامي -
هل تعرف ضريح موزول او موسولوس في تركيا

هل تعرف ضريح موزول او موسولوس في تركيا

هل تعرف ضريح موزول او موسولوس في تركيا

ن يتميز الملك اليوناني موزول من هاليكارناسوس بالبذخ مما دفعه لأن يشيد لنفسه وهو علي قيد الحياة ضريحا فخمًا يتناسب مع مكانته، والذي اعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة لضخامته، ونقوشه الباهظة التكاليف، وزخارفها التي تتسم بالبذخ والعظمة.يذهب بعض الباحثين إلي الاعتقاد بأن زوجة الملك موزول التي كانت تدعي آرتميس هي التي شيدت لزوجها الضريح بعد وفاته. لتخليد ذكري زوجها الراحل قررت الملكة ارتميزيا بناء ضريح فاخر ليكون مثواه الأخير ولتدفن هي ايضا فيه بعد موتها، ولهذه الغاية بذلت أموالا طائلة في جلب امهر النحاتين والفنانين الإغريق ليشيدوا لها تحفة معمارية يبقي ذكرها خالدا علي مر العصور.

ما يميز الضريح الأعجوبة هو النقوش البارزة، والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الأحجام علي الأعمدة، وعلي جميع أركان الضريح، التي كانت تحكي قصصا مصورة لبعض المعارك الأسطورية، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلي غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية، كذلك كانت رفاة وعظام موزول التي تم حرقها طبقا للطقوس اليونانية، ملفوفة في قماش مطرز بالذهب، موضوعة داخل تابوت من الرخام الأبيض الفاخر. يوجد الآن مسجد في نفس المنطقة التي كان يوجد بها الضريح.

ضريح موسولوس ظل منتصبا في مكانه لمدة ستة عشر قرنا، لم يهزه سقوط مملكة كاريا بيد الاسكندر الكبير عام 334 ق م ولا هجمات القراصنة عام 62 ق م. لكن ما دمر البناء في النهاية كان الهزات الأرضية المتكررة التي ضربت المنطقة خلال القرون الوسطي والتي قوضت أحجار المبني أخيرا في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد زاد من خراب الضريح استعمال أحجاره الضخمة في بناء قلعة وحصن ضخم لفرسان المعبد المسيحيين الذين استمروا في اقتلاع المزيد والمزيد من الأحجار مع كل هجمة يشنها الجيش العثماني عليهم حتي لم يتبقي من الضريح شيء

شارك المقالة:
145 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook