هل التشتت يُضعف قدرتك على تحقيق الأهداف

الكاتب: وسام ونوس -
هل التشتت يُضعف قدرتك على تحقيق الأهداف

 

 

هل التشتت يُضعف قدرتك على تحقيق الأهداف

 

أكدت الدراسات والأبحاث العالمية ، أنَّ عدم القدرة على التركيز؛ نتيجة تشتت الأفكار ، يجعلك تعمل دون إنتاجية، مشيرة إلى أنَّ أفضل الطرق للتعامل مع التشتت، أن تجد مكانًا هادئًا للتفكير والتخطيط وترتيب الأفكار عبر تدوين وتحديد احتياجاتك؛ما يساعدك على تخطي الأزمات.

وطبقًا للدراسات نفسها، فإنَّ عدم القدرة على التركيز يحد من قدرتك على الإنتاج ، ويحد من أفكارك الناجحة؛ فلكيتصبح أكثر إنتاجًا، عليك معرفة أسباب المشكلة.

وإذا كان سبب التشتت هو ما يحيط بك من فوضى، فإنك تحتاج إلى البحث عن مكان أكثر هدوءًا للعمل، وأهم ما في الأمر بكل بساطة أن يكون لديك خطة ليومك، ويكون لديك فكرة واضحة عما تحتاجه.

من الصعب عليك، أن ترفض طلب زميلك أو رئيسك في العمل مساهمتك في مشروع ما، أو المشاركة في اجتماع لشركتك؛ لأنك ترغب في أن تظهر مُرَحِبًا بذلك، ولكنك إذا قلت أكثرت من قول نعم ، وأبديت موافقتك دائمًا فسوف تصبح أقل إنتاجية؛ لأنك ستصبح مثقلًا بالمسؤوليات.

وعادة ما يكون سبب كثرة المسؤوليات أمرين:الأول محاولة القيام بأمور كثيرة في الوقت نفسه،والآخر سوء تقييم الوقت الذي تحتاجه لإنجاز العمل المطلوب. وغالبًا ما يرتبط كل منهما بالآخر، فإذا ما انتبهت لهذين السببين،فإن احتمال زيادة إنتاجيتك يكون كبيرًا.

كن واقعيًا أولًا إزاء المهمات التي يمكنكتنفيذها في وقت واحد بشكل فعال، فالغالبية العظمى من الناس لا يستطيعونالإقبال على أمرٍ واحد فقط ويتركون غيره، ولكن إذا ما حاولت أن تؤدي أعمالًا كثيرة في الوقت نفسه،فإنك تُشتت نفسك بين مشروعات صغيرة جدًا. ولذلك،يكمن مفتاح الإنتاجية في التوازن بين هذين الهدفين المتصارعين، وعندما تحدد عدد المشروعات التي يمكنك تأديتها في الوقت نفسه،فكن واقعيًا بشأن الوقت يتطلبه كل مشروع؛وذلك بوضع جدول منتظم للعمل، تُحدد فيه المهام الكبيرة.

في النهاية،عندما تلحظ أنك تُحقق تقدمًا مطردًا، فاطلب المعونة عندما يبدو لك في الأفق عدم الوقت الكافي لإنجاز العمل.

 

شارك المقالة:
182 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook