قال عصام الدميني؛ المتخصص في التسويق الرقمي وتطوير الأعمال، في مطلع حديثه الحصري لموقع «رواد الأعمال»، هناك مقولة كنت أرددها دائمًا واكتشفت معناها الحقيقي الآن وهي “الأزمات تصنع الفرص.. والفرص تصنع الثروات”.
وأضاف أن كل أزمة لا تعني خسارةً أو إيقافًا للعمل؛ فمن الممكن أن تكون هي بداية لفرصة جديدة إذا تم استغلالها بطريقة صحيحة وفي الوقت المناسب.
وبيّن أن التسويق، باعتباره إحدى ركائز العمل التجاري، غالبًا ما يتأثر بالأزمات، ولكن وجود استراتيجيات جديدة يعلّمنا كيف نتعامل ونتكيّف مع تغير كل الظروف؛ لذلك ينبغي علينا التحلي بالصبر والثقة بالله عز وجل، ومن ثم تنظيم مهام العمل، ومحاولة الثبات في هذه المرحلة، والحفاظ على كيان العمل؛ عن طريق التقليل من بعض المصاريف، وتطبيق بعض التدابير الإدارية.
وقال عصام الدميني؛ المتخصص في التسويق الرقمي وتطوير الأعمال، إن هناك عددًا من الاستراتيجيات التي يجب تفعليها وقت الأزمة؛ ومنها:
ورأى «الدميني» أنه من الواجب على الشركات ورواد الأعمال، في هذا الوقت تحديدًا، السعي لتحقيق مكاسب جديدة، وعلى سبيل المثال: يجب أن تبدأ الشركات بمراجعة مسارها التجاري، وتحليل الوضع أثناء الأزمة وبعدها، دراسة طرق جديدة لإقناع العميل بالخدمة ومدى احتياجه لها، إضافة إلى تقديم الخطط والاستراتيجيات مع الحرص أن تكون قابلة للتبديل والتغير.
وقال: «علينا دائمًا أن نستفيد من كل شيء يحدث ونجعل منه فرصة لنا»، مضيفًا: وإلى جانب ذلك، يمكننا تسويقيًا، أن نقتنص الأحداث، ويكون لها دور تسويقي جيد بحكم تفاعل جمهور واسع معها؛ كما بالإمكان الاستفادة من «#الهاشتاقات»، وأيضًا المرونة مع التغيرات تجعل وقت التفكير والمبادرة سريعًا.
وذكر أن التواجد والتواصل الدائم في وسائل التواصل خلال وقت الأزمة والتفاعل مع عملائك، يساهم في تعزيز صورتك الذهنية، وإظهار مزاياك على مستوى ما بعد الأزمة.
ولفت إلى أن محاولات إيجاد بدائل وحلول خلال الأزمة هي أمور مؤقتة؛ فلن يستمر الحال هكذا وستتجه الأمور للأحسن قريبًا، مشيرًا إلى أن تكثيف العروض سيكون مغريًا للعملاء، والتحدي سيكون أكبر وسينخفض عدد المنافسين، بينما تزيد قوة المنافسة؛ لذا يجب عليك أن تبرز نفسك مع كمية العروض المقدمة والحملات الإعلانية القادمة.
ورأى المتخصص في التسويق الرقمي وتطوير الأعمال أنه من الواجب على رواد الأعمال الأخذ بالنصائح التالية: