"محتويات
? أهمية العلاقة الجنسيّة
? نقاط إثارة المرأة
? المحافظة على صحة جنسيّة سليمة
? المراجع
أهمية العلاقة الجنسيّة

تستحق المرأة أن تعيش وتستمتع بحياة جنسيّة سليمة، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الجنس يعد أمرًا مفيدًا جدًا للصحة، إذ ينشط مجموعة من الناقلات العصبيّة التي تؤثر على أدمغتنا والعديد من الأعضاء الأخرى في جسمنا، وتشمل فوائد ممارسة العلاقة الجنسيّة بتحسين نظام المناعة، وخفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالاكتئاب والحزن، والحصول على نوم أفضل، والحدّ من التوتر، ويُمكن القول بأنّ ضغوطات الحياة والعمل والمسؤوليّات قد تؤثّر على الرّغبة الجنسيّة عند المرأة، وللنساء العديد من أنماط الحياة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسيّة، وتتميّز أجسادهنّ بمناطق إثارة وتحفيز مُعيّنة، وهذا ما سنتحدّث عنه في الأسطر الآتية.[?]




نقاط إثارة المرأة

توجد الكثير من النقاط في جسم المرأة التي يستطيع الرجل من خلالها إثارتها جنسيًا، والعديد من هذه النقاط واضح ويسهل معرفته، بينما النوع الآخر من هذه النقاط ما قد يفاجئ الرجل، ونذكر منها كلّ مما يأتي:

الحلمة وهالة الثدي، فإثارة الحلمات تحفز نفس المنطقة في الدماغ التي تحفزها الأعضاء التناسليّة، ويكون هذا التّحفيز باللّمس.[?]
الفم والشفاه: فالتقبيل هو أحدّ الطّرق التي تُثير المرأة، وتجدر الإشارة إلى وجود حقائق علميّة تؤكد الفوائد الصحيّة للتقبيل[?].
الرقبة: تُعدّ الرّقبة من الأماكن الأكثر حساسيّة عند المرأة، لذلك تُعدّ من مناطق الإثارة[?].
الفخدين الداخليين، وهما منطقتين حساسيتين جدًا قريبتين من منطقة الإثارة الجنسيّة[?].
أسفل القدمين وأصابع القدم: توجد بعض النقاط أسفل القدمين بإمكانها زيادة تدفق الدم وتعزز مشاعر الإثارة، ويكون ذلك بتدليكها مع الضغط على نقاط مختلفة من القدم[?].
المهبل: يُعدّ المهبل غنيًّا بالنّهايات العصبيّة، لذلك يُعدّ من مناطق الإثارة السّريعة[?].
الأرداف: وهذه المنطقة تُعدّ من المناطق المُثيرة عند بعض النّساء أيضًا[?].
المنطقة الداخليّة من المعصم: تحتوي المنطقة الدخلية من المعصم خاصةً الداخلية من الرسغ على الكثير من النهايات العصبيّة خاصةً عند منطقة النبض، وبالإمكان لمسها بلطف لتحقيق الإثارة[?].
فروة الرأس: إذ إن لمس الشعر وفروة الرأس يمكن أن يكون مهدئًا للأعصاب بشكلٍ لا يوصف[?].
خلف الركبة: تعد المنطقة اللينّة الموجودة خلف الركبة مثيرة للشهوة الجنسيّة؛ لأنها منطقة غنيّة بالأعصاب.[?].
شحمة الأذن: وهذه أكثر المناطق إثارةً في الأذن[?].




المحافظة على صحة جنسيّة سليمة

من المعروف أن الحياة الجنسيّة في عمر الخمسين لن تكون ذاتها في عمر العشرين، فقد تختلف للأفضل أو للأسوأ، فالجنس يتغير مع التقدم في العمر تمامًا كما يتغير الجسم، ويشتمل هذا التغير الجنسي على تغير مستويات الهرمونات لدى النساء والرجال على حدٍّ سواء والأعصاب وقوّة الدورة الدمويّة، وتؤدي هذه التغيرات لدى النساء إلى جفاف المهبل، وتوجد مجموعة واسعة منالعلاجات لهذه الحالة، إذ إنّ تغير المظهر الخارجي مع تقدم العمر يسبب انخفاض الثقة بالنفس خاصةً فيما يتعلق بصحة العلاقة الجنسيّة، وقد تتعارض القضايا العاطفية والجسديّة مع صحة الحياة الجنسيّة، وتوجد عدة علاجات يمكنها أن تحسن معظم المشاكل الجنسيّة،[?]، وتوجد بعض الخطوات التي يمكن أن يتخذها الشّخص للحفاظ على صحة الحياة الجنسيّة، نذكر منها ما يأتي:

معرفة ما يحبه الشريكين في غرفة النوم: فللاستمتاعبالعلاقة الجنسيّة على الشريكين معرفة ما يثيرهما وما يُشعرهما براحة وحالة أفضل، وما هي الوضعيات التي يفضلانها، وما هو التحفيز المناسب لكل منهما لإثارتهما جنسيًا[?].
التركيز على اللحظة الجنسيّة وتجنب التشتيت: فالحياة مليئة بالتوترات ومن السهل جدًا أن يتشتت المرء حتى في اللحظات التي يجتمع بها الشّخص مع شريكته، لذا فمحاولة التركيز على اللحظة وعيشها هو أمر مهم خاصة بالنّسبة للنّساء[?].
النظرة الإيجابيّة للجسد والثقة بالنفس من النّاحية الجنسيّة: فالمرأة إن لم تشعر بالثقة تجاه جسدها يكون من الصعب عليها الاستمتاع، ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب الجنسي أن صورة الجسم بما في ذلك القلق بشأن الوزن والحالة البدنيّة والأفكار حول الجسم أثناء النشاط الجنسي والنساء اللاتي يعانين من مشكلة قلة الرضى الجنسي قد يستفدن من العلاجات المستهدفة لهذه الجوانب عند اللجوء إليها، وأظهرت دراسة أُخرى أنّ تكرار التمارين واللياقة البدنية يعززان الجاذبية ويزيدان من مستويات الطاقة في الجسم، وكلاهما يجعل الناس يشعرون بالراحة تجاه أنفسهم[?].
الثقة والأمان العاطفي في العلاقة العاطفيّة: إذ عند حدوث أيّ مشاكل عاطفيّة بين الشّريكين، من المُمكن أن يُحلّ الخلاف عن طريق التحدث عن هذه المشكلة وإنهاء الشّعور بعدم الأمان، وإخبار الشريك بحاجة الشخص لعلاقة سليمة جديّة ذات أولويّات[?].




المراجع
? ""The Benefits of a Healthy Sex Life"", ohsu, Retrieved 23-2-2020. Edited.
^ أ ب ت ث ج ح Adrienne Santos-Longhurst (2020-2-22), ""Everything You Need to Know About Erogenous Zones""، healthline. Edited.
^ أ ب ت ث ج ""7 Awesome Erogenous Zones"", webmd, Retrieved 2020-2-22. Edited.
? ""Secrets to maintaining a healthy sex life"", harvard, Retrieved 2020-2-22. Edited.
^ أ ب ت ث Alexis Farah (2019-6-11), ""6 Things Women Need for a Happy and Healthy Sex Life""، everydayhealth, Retrieved 2020-2-22. Edited."