"موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي، شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة، شهر الخير والبركة، الصلاة فريضة على كل مسلم ومسلمة، فهي عبادة فرضها الله -عز وجل- على المسلمين، ففي اليوم فُرّضَ على المسلمين خمس صلاوات، يجب أن يأتي بها جميعها، والجدير بالذكر أن الصلاة هي الركن الثاني من الأركان الخمسة للإسلام، فإذا صلحت صلاة المسلم صلح كل شيء، وإن فسدت فسد كل شيء.

موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي

 سؤال من الأسئلة الشرعية التي يطرحها المسلمون الذين يؤدون صلاة قيام الليل وصلاة التهجد في الحرم النبوي بحيث  تتداول العديد من المواقع في شبكات التواصل الاجتماعي الأسئلة الرمضانية ونحن بدورنا إدارة موقع رائج يسعدنا أن نرحب بزوارنا الكرام من كل أقطار العالم، ويسعدنا أن نقدم لكم حلول أسئلتكم واستفساراتكم عن الأسئلة والأحكام الشرعية التي تبحثون عنها خلال شهر رمضان. 

أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بصلاة التهجد في كافة الليالي لأنها من الأعمال الصالحة التي يُثاب ويؤجر المسلم على أدائها، فهي من العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى، فهي من أفضل الصلاة المسنونة التي يمكن أن يؤديها المسلم بعد الصلاة المفروضة، فقد قال تعالى: ""أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"".

الإجابة هي//

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، أن صلاة التهجد ستقام في الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة، في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان لمن صدرت لهم التصاريح."