موانع الحمل الطبيعية

الكاتب: رامي -
موانع الحمل الطبيعية
"

موانع الحمل الطبيعية.

منع الحمل

يلجأ العديد من الأزواج إلى استخدام بعض وسائلمنع الحمل، لعدة أسباب منها: تنظيم الأسرة، والأوضاع الاقتصادية السيئة، أو نتيجة الرغبة في تأخير الإنجاب، ويعتمد مبدأ منع الحمل على منع وصولالحيوانات المنويةإلى البويضة، لكي لا يحدث التقاء بينهما، وبالتالي يحدثالحمل، ومع تطور الأساليب الطبية الحديثة ظهرت العديد من موانع الحمل، ويعتمد على استخدامها عدد كبير جدًا من الأزواج

طرق منع الحمل الطبيعية

سُميت هذه الوسائل بالطبيعية لأنّها لا تتطلب لأي تدخل ميكانيكي أو تلاعب بالهرمونات، ومن أبرز الوسائل الطبيعية المُتبعة في منع الحمل ما يلي:

  • الامتناع الجنسي:(بالإنجليزية: Abstinence) والذي يتمثل بالامتناع عن الجماع مع الشريك.
  • طريقة التقويم:(بالإنجليزيّة: Rhythm method)، تعتمد هذه الطريقة على تتبع الفترة التي تكون فيها احتمالية حدوث الحمل عالية، أي خلال فترةالإباضةلدى المرأة، وتستطيع المرأة الاستدلال على موعد الإباضة من خلال قياس درجة حرارة جسدها الأساسية، وملاحظة تغير قوام إفرازات المهبل المخاطية، أو باللجوء لاستخدام اختبار فحص الإباضة المنزلي، وفي الحقيقة تُعدّ هذه الطريقة قليلة الفاعلية؛ لأنّه قد يكون من الصعب أحياناً تحديد الموعد الدقيق للإباضة الشهرية، بالإضافة إلى أنّها تحتاج إلى الكثير من المتابعة والمراقبة للدورة الشهرية.
  • العزل أو القذف الخارجي:(بالإنجليزية: Withdrawal or pull-out method)، يعتمد مبدأ هذه الطريقة في منع الحمل على سحب الرجل العضو الذكري من المهبل قبل حدوث القذف وخروج السائل المنوي، في كل مرة يتم فيها الاتصال الجنسي بين الزوجين، ولضمان نجاح هذه الطريقة يجب ألّا يتسرب أي جزء منالسائل المنويإلى المهبل، وبالرغم من ذلك، قد يحدث خطأ وتتسرب كمية من السائل المنوي للمهبل مما يجعل حدوث الحمل أمراً وارداً.
  • درجة حرارة الجسم:يمكن القيام بهذه الطريقة من خلال مراقبة درجة حرارة الجسم في نفس الوقت كل يوم، نظراً لأنّ درجة حرارة جسم المرأة تنخفض حوالي درجة واحدة قبل حدوث الإباضة بحوالي 12-24 ساعة، وتستمر هذه الفترة حتى 48-72 ساعة إلى أن تعود درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعي، وهذا يُعدّ مؤشراً عالية على حدوث الإباضة، وخلال هذه الفترة يجب على المرأة الامتناع عن الجماع تجنباً لحدوث الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية:(بالإنجليزية: Breast feeding)، تلجأ بعض السيداتللرضاعة الطبيعيةكإحدى الطرق الطبيعية لمنع الحمل، ولكن لضمان فعالية هذه الطريقة يجب على الأم أن تقوم بإرضاع طفلها من ثديها فقط، ودون أي إضافات خارجية، وذلك لأنّ الرضاعة تغير من طبيعة النشاط الهرموني لدى المرأة، مما يقلل من فرصة حدوث الحمل، ولكن قد تكون هذه الطريقة فعالة فقط في أول ستة شهور بعدالولادة، وذلك عبر اعتماد الطفل كلياً علىحليب الأم، وإرضاعه على الأقل مرة كل أربع ساعات أثناء النهار، ومرة كل ست ساعات أثناء الليل، والتأكد من عدم عودةالدورة الشهريةبعد الولادة.

طرق منع الحمل الأخرى

هناك العديد من الطرق منع الحمل المختلفة، وفي ما يلي بيان لبعضً منها:

العوازل الواقية

ومنها ما يلي:

  • العازل الذكري:(بالإنجليزية: Condoms)، وهو عازل مصنوع من مادة مطاطية رفيعة جداً تغطي قضيب الرجل، ويعمل كحاجز ميكانيكي يمنع التقاء الحيوانات المنوية بالبويضة، وتُعدّ هذه الوسيلة الأكثر فعالية للحدّ من خطر الأمراض المنقولة جنسياً، ويجدر التنويه إلى أهمية التأكد من وضع العازل الذكري بشكلٍ صحيح قبل الجماع، وأنّه يُستخدم لمرة واحدة فقط.
  • العازل الأنثوي:(بالإنجليزية: Female condoms)، هو كيس بلاستيكي مرن يتم إدخاله في المهبل قبل الجماع، ويُستخدم مرة واحدة، بحيث يمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وكالعازل الذكري فهو يحول دون الإصابة بالأمراضالمنقولة جنسياً.
  • موانع الحمل الغشائية:(بالإنجليزية: Diaphragm)، وهو قرص مطاطي مع حافة مرنة، يعمل على تغطيةعنق الرحم، ويجب أن يبقى داخل المهبل لمدة ست ساعات على الأقل بعد الجماع، ولكن ليس لأكثر من 24 ساعة، ويجب التنبيه إلى ضرورة استخدامه مع مبيد النطاف لزيادة فعالية في منع الحمل.
  • مبيدات النطاف:(بالإنجليزية: Spermicides)، وهي مواد كيميائية مُصممة لقتل الحيوانات المنوية حين دخولها إلى المهبل، ويتم وضعها داخل المهبل قبل الجماع بفترة لا تزيد عن 30 دقيقة، ويجب أن تبقى في المهبل لمدة 6-8 ساعات بعد الجماع، ويمكن اعتماد هذه الطريقة كوسيلة منفردة لمنع الحمل أو استخدامها مع العازل، ومن أثارها الجانبية، حدوث تهيج أو تحسس في المنطقة، واحتمالية الإصابةبالتهاب المهبل.
  • الإسفنجة المانعة للحمل:(بالإنجليزيّة: Contraceptive sponges)، وهي إسفنجة ناعمة تحتوي على رغوة مادة مبيدة للنطاف، وتُستخدم لمرة واحدة فحسب، ولاستخدامها في منع الحمل يتم إدخالها إلى المبهل قبل الجماع؛ فتمنع دخول الحيوانات النوية وعبورها إلى الرحم، ويجدر بالذكر أنّه من الواجب تركها داخل المهبل لمدة ست ساعات على الأقل، بعد انتهاء الجماع، وإزالتها من المهبل خلال 30 ساعة من الجماع.
  • غطاء عنق الرحم:(بالإنجليزيّة: Cervical caps)، يُشبه غطاء عنق الرحم العازل الأنثوي من حيث الشكل وطريقة الاستخدام، ولكنّه أصغر حجماً، وأكثر صلابة، ومصنوع من مادة السيليكون، ويتم وضعه في المهبل قبل الجماع لمنع وصول الحيوانات المنوية وعبورها للرحم، وتجب إزالته خلال 48 ساعة.

الطرق الهرمونية

ومنها ما يلي:

    • حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Birth Control Pills)، تُعتبرحبوب منع الحملمن أكثر وسائل منع الحمل انتشارًا بين النساء، نظراً لتعدد أنواعها، وتوفرها بأكثر من تركيز ليناسب كل حالة، وتُقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين، لهما نفس الأعراض، أما النوع الأول فهو حبوب منع الحمل أحادية الهرمون (بالإنجليزية: Mini Pills) والتي تحتوي على هرمون البروجستين فقط وهي مناسبة جداً لفترات الرضاعة فهي لا تؤثر في حليب الأم، وأما النوع الثاني فيتمثل بالحبوب التي تحتوي على نوعين اثنين من الهرمونات، وهما: هرمون البروجستينوالإستروجين، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب منع الحمل قد يكون لها أعراض إيجابية عديدة مثل: الغثيان وتقلب المزاج.
    • حُقن منع الحمل: (بالإنجليزية: Injectable birth control)، تحتوي هذه الحقن علىهرمون البروجسترون، ويتم حقنها في الذراع أو الأرداف مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.

"
شارك المقالة:
580 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook