مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير

الكاتب: رامي -
مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير
مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير، الحمدلله والصلاة والسلام علىأشرف الخلق والمرسلين محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأتبعاه إلى يوم الدين أما بعد، قال تعالى في سورة فصلت: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى المحبة والأخوة، ورغب إلى كل ما يؤدي إلى المحبة بين المسلمين ودوامها، ونفر من كل ما يؤدي إلى ضعف المحبة وزوالها، وجعل من شروط الإيمان الحب في الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).

مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير

قال تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)، ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسيئين إليه، تؤكد مدى تسامحه وعفوه في جمع الناس وتأليفهم، فقد كان صلى الله عليه وسلم غاية ومثال في الرحمة والتسامح والشفقة والعفو والحلم والصفح والصبر والتحمل، مع أنه طرد من بلده وأُبعد عن أهله، وغادر مكة بعد محاولة قتله، إلا أنه عندما عاد إلى مكة فاتحا لها قال: (ما ترون أني صانع بكم؟)، قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم، قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا وأسوتنا الحسنة التي علينا أن نقتدي بها، فهو معلمنا وقدوتنا، ومن هنا نستنتج إجابة السؤال وصحة العبارة المعطاة مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير.

الإجابة هي:

العبارة صحيحة.
شارك المقالة:
124 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook