مفهوم السيرة الذاتية وكيفية كتابتها

الكاتب: وسام ونوس -
مفهوم السيرة الذاتية وكيفية كتابتها

 

 

مفهوم السيرة الذاتية وكيفية كتابتها

 

يعود أصل السيرة الذاتية إلى كونها تعبير لاتينيّ، فتُعرف السيرة الذاتية على أنّها نظرة عامة للحياة العملية لأحد الأفراد والتي تتضمن الرُتبة الأكاديمية والمؤهلات، فهي تهدف لعكس سجل كامل عن حياة هذا الفرد وذلك من خلال تقّديم صفحة إلى صفحتين لعكس هذه الخبرات والمؤهلات وذلك بغاية التوظيف، فيتمّ إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني أو عبر مواقع الويب الخاصّة بالتوظيف أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ليتمّ بعد ذلك إجراء فحص للمُتقدمين واجراء المُقابلة معهم، كما يُمكن تضمين صفحات إضافية في حال استدعت الحاجة لذلك فهي وثيقة كاملة تعكس الحياة العملية للأفراد، لذا لا بُد من البحث دائمًا على طرق لتطوير السيرة الذاتية من أجل تحديثها باستمرار.

كيفية كتابة السيرة الذاتية

عند القيام على كتابة السيرة الذاتية لا بُدّ من الإلتزام بمعايير كتابتها كاختيار نوع الخط والحجم المُناسب، وذلك حتى يساعد ذلك على تسهيل عملية القراءة وزيادة وضوح المُستند؛ فالمُحافظة على التنسيق الصحيح سيعكس نوعًا من الاحترافية، ولا بُدّ من التركيز على الخبرات العملية والمؤهلات الأكاديمية ومستوى الخبرة المُناسب للوظيفة المُعلن عنها، كما لا بُد من الالتزام بالتسلسل الزمني عند عرض السيرة الذاتية والقيام بالبحث عن طريق لتطوير السيرة الذاتية، ومن المعلومات التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية ما يأتي:

  • عرض مجالات الاهتمامات الأكاديمية.
  • عرض الدرجات العلمية المُكتسبة والأطروحات أو الرسائل العلمية.
  • عرض المنح والجوائز وأوسمة الشرف التي تم الحصول عليها من خلال الدراسات والأبحاث الأكاديمية.
  • عرض المنشورات والعروض التقديمية الأكاديمية.
  • عرض الخبرات وتفصيلها وفقًا للمجالات المُختلفة.
  • عرض العُضويات الأكاديمية والمهنيّة.
  • عرض قائمة بالمُعرفين لكتابة خطابات التواصي وطُرق التواصل معهم.

نصائح عند إعداد السيرة الذاتية

تُعرف السيرة الذاتية على أنّها الوثيقة الرسمية المُتكونة من صفحة أو صفحتين التي تُستخدم لتقديمها لمديري التوظيف باعتبارها وسيلة تُوضّح جميع الخبرات التعليمية والمهارات الخاصة، لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية كإرفاق رسالة تغطية تُوضح المهارات اللازمة لشغل وظيفة مُعينة،لذا لا بُد من الالتزام ببعض النصائح اللازمة لإعداد السيرة الذاتية الناجحة ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • تغطية جميع التطورات الوظيفية والشخصية.
  • القيام على وضع مُلخص للدور الوظيفي الذي يتم التقدم إليه.
  • تضمين جميع المهارات السهلة مثل: التحلي بروح المُبادرة والتعاون، والمهارات الصعبة مثل: القدرة على إدارة الميزانية.
  • تجنب الكلمات مثل المُوظف الجاد، لأنه من المفترض أن يكون المُتقدم للوظيفة جادًا فيها.
  • ذكر أهم الإنجازات في كل دورٍ وظيفي.
  • التأكد من توافق السيرة الذاتية مع الوصف الوظيفي.

طرق لتطوير السيرة الذاتية

تُعدّ كتابة السيرة الذاتية أمرًا ليس بالسهل وخاصةً مع التطور التكنولوجي القائم على وجود الإنترنت والهواتف المحمولة المُدعمّة بالتكنولوجيا، لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية من أجل ضمان الحصول على الوظيفة المطلوبة، وفيما يأتي طرق لتطوير السيرة الذاتية:

  • التكلم بصيغة المُستقبل باعتبار السيرة الذاتية وسيلةً للتسويق وليست سجلًا تاريخيًا، وذلك من خلال تحديد الأهداف المهنية الحالية.
  • التركيز على الخبرات والإنجازات التي تتعلق بالأهداف وتلخيص هذه الخبرات.
  • البحث عن الكلمات الأساسية المُهمة في كل شركة واستخدامها من أجل أن يتم تضمين السيرة الذاتية ضمن المُرشحين.
  • عرض مجموعة من الإنجازات التي تُبرز المهارات الأساسية للمُتقدم للوظيفة.
  • اختيار هدف واضح بحيث يعمل على توضيح الأشياء من خلال وضع مُلخص قصير يعرض سنوات الخبرة والتاريخ العملي.
  • تسهيل عملية الوصول لوسائل الاتصال الخاصة بالمُتقدم للوظيفة.
  • تحسين السيرة الذاتية من خلال توفير مساحة بيضاء واستخدام العناوين الفرعية من أجل تجزئة المعلومات.
  • استخدام التصميم المُناسب بحيث يرتبط بمجال التخصص.

المهارات المطلوبة للتوظيف

بعد القيام على إعداد السيرة الذاتية لا بُدّ من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية وذلك من خلال الالتزام بالمعايير المطلوبة التي يبحث عنها أصحاب العمل في السيرة الذاتية، وخصوصًا مع التطور التكنولوجي وظهور وسائل التواصل الاجتماعي؛ فلم تعُد تكفي الخبرات العملية؛ فستعمل هذه المهارات على تحسين فُرص التوظيف لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية من خلال تضمين المهارات اللازمة، ومن هذه المهارات ما يأتي:

  • اللغات الأجنبية: أصبحت أغلب الشركات تبحث عن مُرشحين يعرفون اللغات الأجنبية وذلك من أجل القدرة على التواصل مع العُملاء.
  • القدرة على تطوير الويب: حيث أثبتت الدراسات زيادة التجارة الإلكترونية بنسبة 23%، لذا أصبح من المهم أن يمتلك المُوظف المهارات الأساسية لتطوير الويب مثل: HTML وCSS و WordPress.
  • تحليل البيانات: تمتلك جميع الأنشطة التجارية كميات مُتزايدة من البيانات التي يُمكن استخدامها للحصول على الحقائق والإحصائيات التي سُتفيد الأعمال، لذا لا بُد من امتلاك القدرة على تنظيم وفهم وتحليل البيانات.
  • تطوير الهواتف المحمولة: من المهارات المهمة التي يُمكن اضافتها عند البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية هي مهارة تطوير الهواتف المحمولة حيث تتوجه أغلب الشركات نحو إنشاء إصدارات ملائمة للهواتف المحمولة لتطبيقاتها ومواقعها الإلكترونية وعليه تُعد هذه المهارة من المهارات المطلوبة وبشدة.
  • الحوسبة السحابية: تعمل الحوسبة السحابية على تقديم مجموعة من موارد الحوسبة عبر الإنترنت، مما يعمل على جذب الشركات إليها وعليه فإن امتلاك الخبرة في Amazon Web Services أو Google Cloud Platform أو Microsoft Azure تزيد من فُرص الحصول على الوظيفة.
  • مهارات التواصل الاجتماعي: تتجه أغلب الشركات نحو الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: Facebook و Instagram و Snapchat لذا لا بُد على الأقل من إضافة الرابط الشخصي على LinkedIn حتى يستطيع أصحاب العمل التأكد من امتلاك مهارات التواصل الاجتماعي اللازمة.
  • القُدرة على التعلم بسرعة: نظرًا لكون الهياكل التنظيمية أصبحت أكثر مرونة فإنّه يتم القيام على تفويض الأفراد بمجموعة من المهام الخارجة عن مجالات خبراتهم الأساسية، لذا لا بُدّ من أن يمتلك الفرد القدرة على التعلّم بسرعة من خلال وضع مثال على الاستفادة من مهارات جديدة.
  • القدرة على القيام بالعمل الجماعي: لقد أصبح التعاون من الطُرق الشائعة لإنجاز الأعمال، لذا لا بُدّ من إضافة أحد هذه الأمثلة التي تعكس التعاون.
  • مهارات الوظيفة: من أهم المهارات التي يجب أن يتمّ تضمينها عند البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية هي المهارات التي تم ذكرها في الوصف الوظيفي للوظيفة التي تم التقدم إليها.
شارك المقالة:
660 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook