يعود أصل السيرة الذاتية إلى كونها تعبير لاتينيّ، فتُعرف السيرة الذاتية على أنّها نظرة عامة للحياة العملية لأحد الأفراد والتي تتضمن الرُتبة الأكاديمية والمؤهلات، فهي تهدف لعكس سجل كامل عن حياة هذا الفرد وذلك من خلال تقّديم صفحة إلى صفحتين لعكس هذه الخبرات والمؤهلات وذلك بغاية التوظيف، فيتمّ إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني أو عبر مواقع الويب الخاصّة بالتوظيف أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ليتمّ بعد ذلك إجراء فحص للمُتقدمين واجراء المُقابلة معهم، كما يُمكن تضمين صفحات إضافية في حال استدعت الحاجة لذلك فهي وثيقة كاملة تعكس الحياة العملية للأفراد، لذا لا بُد من البحث دائمًا على طرق لتطوير السيرة الذاتية من أجل تحديثها باستمرار.
عند القيام على كتابة السيرة الذاتية لا بُدّ من الإلتزام بمعايير كتابتها كاختيار نوع الخط والحجم المُناسب، وذلك حتى يساعد ذلك على تسهيل عملية القراءة وزيادة وضوح المُستند؛ فالمُحافظة على التنسيق الصحيح سيعكس نوعًا من الاحترافية، ولا بُدّ من التركيز على الخبرات العملية والمؤهلات الأكاديمية ومستوى الخبرة المُناسب للوظيفة المُعلن عنها، كما لا بُد من الالتزام بالتسلسل الزمني عند عرض السيرة الذاتية والقيام بالبحث عن طريق لتطوير السيرة الذاتية، ومن المعلومات التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية ما يأتي:
تُعرف السيرة الذاتية على أنّها الوثيقة الرسمية المُتكونة من صفحة أو صفحتين التي تُستخدم لتقديمها لمديري التوظيف باعتبارها وسيلة تُوضّح جميع الخبرات التعليمية والمهارات الخاصة، لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية كإرفاق رسالة تغطية تُوضح المهارات اللازمة لشغل وظيفة مُعينة،لذا لا بُد من الالتزام ببعض النصائح اللازمة لإعداد السيرة الذاتية الناجحة ومن هذه النصائح ما يأتي:
تُعدّ كتابة السيرة الذاتية أمرًا ليس بالسهل وخاصةً مع التطور التكنولوجي القائم على وجود الإنترنت والهواتف المحمولة المُدعمّة بالتكنولوجيا، لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية من أجل ضمان الحصول على الوظيفة المطلوبة، وفيما يأتي طرق لتطوير السيرة الذاتية:
بعد القيام على إعداد السيرة الذاتية لا بُدّ من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية وذلك من خلال الالتزام بالمعايير المطلوبة التي يبحث عنها أصحاب العمل في السيرة الذاتية، وخصوصًا مع التطور التكنولوجي وظهور وسائل التواصل الاجتماعي؛ فلم تعُد تكفي الخبرات العملية؛ فستعمل هذه المهارات على تحسين فُرص التوظيف لذا لا بُدّ دومًا من البحث عن طرق لتطوير السيرة الذاتية من خلال تضمين المهارات اللازمة، ومن هذه المهارات ما يأتي: