محتويات المقال

معنى الايثار
أهمية الإيثار
دوافع الإيثار
مضاد كلمة الإيثار
شروط الإيثار في الإسلام

معنى الايثار هو موضوع مقالنا اليوم في موسوعة، حيث إنها كلمة نقرأها كثيراً في القرآن والكتب والبعض منا لا يفهم معناها والمقصود منها، و الإيثار له تعريفان أحدهما في اللغة والآخر في الاصطلاح.

يقول تعالى في سورة الحشر الآية التاسعة ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى? أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ? )، في السطور التالية نذكر معنى الإيثار و أهميته، أسبابه، شروطه في الإسلام، مضاده ومثال ورد فيه الإيثار من السنة النبوية الشريفة، فتابعونا.

معنى الايثار

الإيثار لغةً: هو التفضيل والتقديم، يقول تعالى في سورة يوسف الآية 91 (لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ).

الإيثار اصطلاحاً: هو قيام الشخص بتصرف يهدف لتحقيق الخير والفائدة لغيره وليس له دون أنتظار مقابل لذلك فهو ينتظر الأجر من الله عز وجل، بحيث يفضل مصلحة الجماعة على مصلحته، وهو درجة عالية من الكرم والعطاء لا يقدر عليها الكثيرين إلا من فضلهم الله وأنعم عليهم بتلك النعمة.

أهمية الإيثار

الإيثار له فوائد عظيمة يستفيد منها كلاً من الفرد والمجتمع، من هذه الفوائد:

تحقيق التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع، كما ينمي روح مسؤولية المسلم تجاه أخيه المسلم.
ينمي حب مساعدة الغير والرحمة بهم، كما يساعد الفرد على مقاومة مشاعر الأنانية والحسد.
سنة نبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، و علاج للكثير من الخصال السيئة مثل البخل.
تحقيق الكفاية الاقتصادية والمالية في المجتمع.
دوافع الإيثار

هناك سببان رئيسيان يدفعان المرء لإيثار غيره على نفسه وهما:

الدافع الفطري: يُخلق به المرء ولا يكتسبه مثل حب الآباء لأبنائهم.
الدافع الإيماني: حيث يكون هدفه هو ابتغاء رضا الله عز وجل، ويكون ذلك بالابتعاد عن ما حرمه الله حتى وإن كان هذا الأمر مفضلاً لدى العبد، أو بالقيام بما أمر الله حتى وإن كان ثقيلاً وصعباً على نفسه.
مضاد كلمة الإيثار

يتضاد مع كلمة الإيثار بعض الكلمات مثل ( الأنانية، حب الذات، الخِسة).

شروط الإيثار في الإسلام

وضع الإسلام بعض الشروط للإيثار نذكر منها:

ألا يتسبب في ضرر جسيم على نفس المؤثر وماله.
عدم إلحاق الأذى بأهل المؤثر وأولاده مادياً أو معنوياً.
ألا يؤثر على عمل المؤثر ووقته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن الإيثار (طعام الاثنين كافي الثَّلاثة، وطعام الثَّلاثة كافي الأربع) والهدف من الحديث الشريف حث المسلم على الكرم وتفضيل الغير على النفس.