معنى اسماء الله الحسنى

الكاتب: رامي -
معنى اسماء الله الحسنى
معنى اسماء الله الحسنى، حيث قام الله تعالى بتسمية نفسه العظيمة بتسعة وتسعون اسماً، كل واحد منهم يدل على صفاته العليا وقدرته العظيمة في خلقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ }.


ويجب إحصاءها بالقلب قبل العقل واللسان، وتدبر معانيها واستشعار قيمتها، في السطور التالية نقدم لكم من خلال موسوعة معنى أسماء الله الحسنى.

معنى اسماء الله الحسنى
الرحمن: وسعت رحمته جميع من في الكون من مخلوقات.
الرحيم: رحمة الله التي وسعت كل شيء و لطفه بعباده فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
الملك: المتحكم في الكون والأقدار ومالك كل شئ بالدنيا والآخرة.
القدوس: تنزيه الله عز وجل من كل العيوب والنواقص وصفاته سبحانه لا يستطيع إدراكها عقل، يسبحه ويقدسه كل ما في السموات والأرض.
السلام: قدرة الله على إنزال السلام بأي مكان وأي موقف، كما يعني ضرورة تسليم العباد بوجود الله والإيمان به وحده.
المؤمن: قدرة الله الواسعة على إعطاء عباده طمأنينة النفس وتأمين خلقه من الخوف والفزع.
المهيمن: المسيطر على كل مخلوقاته وإحاطته سبحانه ببواطن الأمور وظواهرها.
العزيز: علو شأن الله سبحانه ومكانته، لا يقهره أحد ولا شيء.
الجبار: يجبر الله بخاطر عباده المظلومين، ويرد لهم حقوقهم ويسكن آلام نفوسهم.
المتكبر: صفات الله تعالى لا تشبه غيره من المخلوقات حتى الملائكة.
الخالق: خالق جميع ما بالسموات والأرض وحده القادر على ذلك.
البارئ: خالق الروح سبحانه.
المصور: أحسن الله تصوير مخلوقاته وجعل لكل منها حكمة ووظيفة.
الغفار: قدرته سبحانه على مغفرة ذنوب عباده مهما بلغت وتكررت.
القهار: يقهر الله بقدرته كل متكبر ظالم وينصر المظلوم.
الوهاب: يمنح عز وجل عباده القوة والرزق والعقل السليم عندما يشاء ذلك.
الرزاق: يوزع الله الرزق بقدرته على جميع مخلوقاته فيرزق النملة في باطن الجبل، والطيور تغدو خماصاً لتعود بطاناً.
الفتاح: يفتح الأبواب المغلقة لعباده وينير لهم الطريق، ويفتح القلوب بالفرحة ويخرج منها الحزن.
العليم: يعلم الله كل الأمور التي تدور في كونه ولا يخفى عنه شيء.
القابض: منع الرزق عن العباد إلى حين التوبة من الذنب.
الباسط: موسع الرزق والعلم والرحمة وموسع ما شاء من كونه.
الخافض: خفض قوة وقدر المتكبر المتعالي ليكون عبرة لغيره من العباد.
الرافع: يرفع سبحانه من شأن عباده بقدر عباداتهم و طاعتهم في الدنيا والآخرة.
المعز: يعز الله عباده ويرفعهم بين سائر المخلوقات مقاماً.
المذل: قدرة الله على خسف قدر عباده وإنزالهم لغرورهم وتكبرهم.
السميع: يستطيع الله أن يسمع كل ما يدور بالسموات وبالأرض وبواطنها حتى حديث النفس مع النفس.
البصير: لا تخفى عليه سبحانه صغيرة أو كبيرة.
الحكم: يحكم الله بين عباده فيرد للمظلوم حقه وينصر العدل.
العدل: لا يقبل الله سبحانه الظلم لعباده فقد حرمه على نفسه ولا يقبله على أحد من مخلوقاته.
اللطيف: يتلطف بعبده عند الابتلاء ويعطيه القدرة للصبر عليه.
الخبير: يعلم بكل شيء حتى قبل حدوثه.
الحليم: صبر الله على عباده رغم تكرار الذنب حتى يتوبوا.
العظيم: هذا الاسم هو عظمة بحد ذاته فهو يدل على قدرات الله التي لا يستطيع أن يدركها عقل مهما بلغ ذكائه.
الغفور: كثرة مغفرة الله وستره لعيوب عباده ونواقصهم.
الشكور: سبحانه ما أرحمه يشكر عباده على طاعتهم فيسعدهم في الدنيا ويرزقهم جنته في الآخرة.
العلي: علو الله على جميع مخلوقاته.
الكبير: يصغر جانب الله كل ما في الأرض والسماء.
الحفيظ: يحفظ الله كل ما يريد من أشياء وأحداث.
المُقيت: قدرة الله على تقدير ميعاد كل شيء كشروق الشمس وغروبها.
الحسيب: من يحتسب أمره عند الله كفاه الله همه فهو من يكفي عباده وحده.
الجليل: يدل على علو الله شأناً و مكانة حيث يصغر كل شيء بجانبه.
الكريم: عطاء الله الواسع لعباده الذي لا ينفذ ولا ينتهي.
الرقيب: لا يخفى عنه شيئاً ولا يغيب عن ناظره شيء.
المجيب: يلبي النداء ويغيث الملهوف سبحانه يسمع عباده في جميع الأوقات والأحوال.
الواسع: لا يوجد حد لعطاء الله مهما بلغ وزاد، وقد وسعت رحمته كل شيء.
الحكيم: خلق الله كل شيء لحكمة وسبب لا يعلمه إلا هو.
الودود: يتودد الله سبحانه لعباده المؤمنين.
المجيد: يحسن الله لعباده حين يرضى عنهم و يرفع من قدرهم.
الباعث: يبعث الله عباده بعد موتهم ليوم القيامة ليروا أعمالهم فيدخل الصالحين الجنة وينزل الكافرين الظالمين في النار.
الشهيد: يشهد الله على كل ما يدور في كونه ولا يخفى عليه خافية.
الحق: وجوده حق سبحانه يظهر وحده الحق بين الناس.
الوكيل: الله هو وكيل من يحتاجه ومن توكل عليه كفاه.
القوي: فاقت قوته وقدرته كل شيء، يقول للأمر كن فيكون.
المتين: لا يستطيع أحد أو شيء أن يمس قدرة الله أو يضعفها.
الولي: يتولى الله عباده في جميع شؤونهم في الدنيا والآخرة.
الحميد: ينفرد وحده بحمد العباد له.
المحصي: يعلم عدد ومقدار كل شيء خلقه في ملكوته.
المبدئ: بدأ الله كل شيء في الكون و أوجده.
المعيد: قدرة الله على إعادة خلقه يوم القيامة بعد موتهم.
المحيي: الله سبحانه هو مصدر كل حياة في الكون .
المميت: كتب الله الموت على جميع الكائنات الحية في ميعاد معلوم له قدره وحده.
الحي: وحده سبحانه حي إلا مالا نهاية لا يموت ودائم إلا الأبد.
القيوم: يظل الله قائم باقي دائم وإن انتهت الدنيا وجاء يوم القيامة.
الواجد: أوجد الله كل شيء ولا يحتاج لشيء.
 الماجد: يتمجد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى التي لا يستطيع أن يحصيها عقل بشر.
الواحد: الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ليس له شريك في الملك.
الأحد: ينفرد الله سبحانه وتعالى في كل شيء قوة وصفات وحكمة.
الصمد: هو الاسم الأعظم الذي إذا دعا به العبد ربه استجاب.
القادر: لا يعجزه شيء سبحانه مهما كان صعب أو بعيد.
المقتدر: لا يضاهي قدرته شيء ولا يستطيع أن يوقفها أحد.
المُقدم: يستطيع الله سبحانه أن يقدم ميعاد أي شيء قد كتبه في موعد آخر تلبيةً لنداء عبده.
المؤخر: يقدر الله على تأخير مواعيد الأشياء فسبحانه يضع المقادير ويغيرها.
الأول: الله هو الأول في الدنيا والآخرة لا يوجد قبله شيء.
الآخر: كل الأقوام والأشياء تفنى وتبعث من جديد لكن الله وحده باقي في الدنيا والآخرة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت الآخر فليس بعدك شيء).
الظاهر: يظهر الله الأدلة والبراهين على وجوده رحمةً ولطفاً بعباده.
الباطن: لا يعلم أحد ذاته، يحجب ما يشاء عن خلقه وقد حجب عنهم الجن والملائكة .
الولي: يتولى الله عباده في جميع أمورهم وأرزاقهم .
المتعالي: منفرد بصفاته وحده لا يتشبه بصفات عباده ولا يشبهونه.
البر: يحسن الله إلى عباده المؤمنين فيرزقهم ويصلح أحوالهم ومثلهم باقي المخلوقات.
التواب: ينتظر الله توبة عباده ويغفر لهم خطاياهم مهما بلغت وتكررت بل ويبدل ذنوبهم حسنات.
المنتقم: يتوعد الله الظالمين بالعذاب ونصرة المظلوم ولو بعد حين.
العفو: يصفح الله عن ذنوب عباده باستمرار مادام يتوب ويستغفر.
الرؤوف: رحمة الله و رأفته بعباده وسعت كل شيء والله له مائة رحمة أنزل منها على عباده واحدة فقط و أخر الباقي للآخرة.
مالك الملك: لا يستطيع أحد أن ينازع الله في ملكه، فهو المالك لكل شيء.
ذو الجلال والإكرام: وحده سبحانه يستحق التبجيل والإجلال والشكر على ما أعطى من نعم.
المُقسط: يقصد به إنزال الله العدل في قومه.
الجامع: يجمع الله جميع خلقه يوم القيامة للحساب.
الغني: كل العباد فقراء لله سبحانه لا يحتاج لأحد.
المُغني: يمنح الله عباده ما يحتاجون من صحة وأموال وبنين ولا يستطيع أحد غيره فعل ذلك.
المانع: يمنع الله عن خلقه ما يضرهم ويرفع عنهم البلاء قبل وقوعه بالدعاء.
الضار: وحده القادر على إضرار من يظلم عباده ويرتكب المعاصي.
النافع: يمهد الله لعباده من الأمور أنفعها ويهيئ لهم الأسباب حتي يحققوا ما يتمنون إن كان في ذلك خير لهم.
النور: ينير الله لعباده الطريق الصحيح ويشرح صدورهم لما فيه الصالح لهم.
الهادي: يهدي الله من يشاء لفعل الخير والبعد عن ارتكاب المعاصي والفواحش.
البديع: كل خلق الله جميل سبحانه خلق فأبدع فصور.
الباقي: يبقى الله بعد زوال الدنيا ويوم الحساب إلا مالا نهاية.
الوارث: بعد زوال الدنيا ومالا عليها يرث الله الأرض وما بقى فيها.
الرشيد: يرشد الله عباده لما فيه المصلحة لهم، كما يهديهم للأعمال التي ترفع من شأنهم في الدنيا والآخرة.
الصبور: يظل الله صابراً على عبده المذنب مهما تكرر الذنب ويغفر له طالما استغفره وتاب قبل موته.

يقول تعالى في سورة الأعراف الآية 180(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى? فَادْعُوهُ بِهَا ? وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيأَسْمَائِهِ).
شارك المقالة:
55 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook