ميناء جيبوتي هو الميناء الرئيسي والعاصمة والمدينة الوحيدة في جمهورية جيبوتي على الساحل الشمالي الشرقي لأفريقيا. وقد أصبح ميناء جيبوتي في عام 1949 ميناءً مهمًا لاقتصاد البلاد كمستودع تخزين ومحطة للتزود بالوقود للسفن العابرة للمحيطات التي تسافر عبر البحر الأحمر. ويقع على الشواطئ الجنوبية لخليج تاجورة قبالة خليج عدن. ويرتبط ميناء جيبوتي بأديس أبابا عن طريق السكك الحديدية، وهو موقع مطار جيبوتي أمبولي الدولي. ويقدم ميناء جيبوتي خدمات التجارة الدولية وصيد الأسماك واستقبال المسافرين، ويحتوي ميناء جيبوتي على 18 مرسى بطول رصيف إجمالي يبلغ 3000 متراً تقريباً وعمق مياه من 7 إلى 18 متراً.
فيه مرفق البضائع العامة يحتوي على ثمانية أرصفة مع عمق من 7 إلى 12 متراً،
ويحتوي على محطة الحاويات التي تحتوي بدورها على رصيفين بعمق من 9.5 إلى 12 متراً، ويحتوي الميناء على محطة النفط التي فيها رصيفين وعمق مياهها 18 متراً.
ومنها ساحات الرصيف مساحتها 36 ألف متر مربع تقريباً وتغطي الساحات المفتوحة مساحة 116 ألف متر مربع.
يجري تنفيذ العديد من المشارع الكبرى في ميناء جيبوتي والتي ستضيف قدرة أكبر على تبادل البضائع وتشمل محطة حاويات جديدة ومحطة نفط ومصفاة ومنطقة حرة صناعية وتجارية جديدة.
وستعالج هذه المحطة الجديدة السفن التي تزيد حمولتها الإجمالية عن 80 طن وستتعامل هذه المحطة مع ما يقارب 1.2 مليون طن من البضائع سنوياً.
يتولى إدارة الميناء موانئ جيبوتي العالمية (DP) وتوفر خدمات الموانئ الموثوقة والفعالة وتجذب الاستثمارات الخارجية،
يعد ميناء جيبوتي موطنا للقاعدة العسكرية الوحيدة للولايات المتحدة في أفريقيا جنوب الصحراء.
في سبتمبر 2013، بدأ البناء في ميناء دمروج للماشية وميناء دوراليه متعدد الأغراض بحيث أنه سيخفف من الازدحام في ميناء جيبوتي الأصلي،
مما يضيف 29 مليون طن من الطاقة السنوية.
ميناء دوراليه هو امتداد لميناء جيبوتي، ويقع على بعد 5 كم غرب مدينة جيبوتي،
ويحتوي الميناء متعدد الأغراض على محطات لمعالجة النفط والبضائع السائبة والحاويات،
وكانت مملوكة ومدارة جزئياً من قبل موانئ دبي العالمية والصين للتجارة القابضة،
حتى استولت حكومة جيبوتي على مرفق الحاويات الخاص بها في فبراير 2018،
وهناك قاعدة بحرية صينية قيد الإنشاء متاخمة مباشرة للميناء.
العربية
