معاهدة قصر شيرين بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية

في القرن 17 Kasr-? ?irin Antla?mas?

هي واحدة ضمن 18 معاهدة ابرمتها الدولة العثمانية والدولة الصفوية خلال تاريخ الحروب والمعارك التي دارت بين الدولتين ، وتعد هذه المعاهدة من اهم المعاهدات بين الدولتين حيث انها المعاهدة التي استمرت خمسة عشر سنة بعد الاتفاق الذي ابرم بين الدولتين ، بالإضافة الى انها عينت الحدود ما بين الدولتين .

وقعت المعاهدة بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان مراد الرابع ، وبين الدولة الصفوية بقيادة شاع عباس الملقب بعباس الكبير بتاريخ 17 مايو 1639 ، وقد سميت بمعاهدة قصر شيرين لانها وقعت في قصر شيرين الواقع شرق كركوك وهي محافظة التأميم شمال العراق حاليا ، وقد استطاعت هذه المعاهدة انهاء حرب دامية بين الدولتين دامت لاكثر من سنة .

وقد تم الاتفاق بين الدولتين على إيقاف الحرب من جهة وترسيم الحدود بين الدولتين من جهة أخرى ومن ضمنها تم الاتفاق على توزيع النفوذ حيث أصبحت يريفان من نصيب الدولة الصفوية وهي عاصمة أرمينيا حاليا ، والعراق من نصيب الدولة العثمانية وقد بقيت هذه الحدود حتى انهيار الدولتين .

وبالرغم من ان هذه المعاهدة ضمن مجموعة كبيرة من المعاهدات بين الدولتين الا انها المعاهدة التي وضعت الحدود بين الدولتين العثمانية والصفوية كما تم ذكره وهو الامر الذي يعتبره الكثير ساري الى الان حتى بعد افول نجم الدولى العثمانية والدولة الصفوية ، وقد كان انجاز يحسب للسلطان رماد الرابع بعد العديد من الإخفاقات في الدولة العثمانية قبله.