هي احدى المعاهدات الاستراتيجية التي اقبلت على توقيعها الدولة العثمانية بقيادة السلطان عبد الحميد الاول ، مع القوة الاوربية وتحديدا مع روسيا والمانيا المتحالفة معها ، لم تدم المعاهدة كثيرا ولم يعمل بها بكل تفاصيله واخترقت بنودها بعد اقل من ثلاثة سنوات من توقيعها والاتفاق عليها ، وقد اخترقت من قبل الجانب الأوربي .

وقد وقعت الاتفاقية بتاريخ 17 من سبتمبر 1739م ، العثمانية معاهدة بلغراد مع كل من ألمانيا وروسيا، وتعهد فيها الألمان بتسليم بلغراد للدولة العثمانية بعد احتلال دام 22 سنة، وتعهدت روسيا بهدم قلعة آزاك وتسليم أرضها للعثمانيين وبان لا تبحر أية سفينة روسية في البحر الأسود.

وقد أتت هذه المعاهدة على هوى الدولة العثمانية حيث حققت العديد من المكاسب من هذه المعاهدة فقد ضمنت ان لا تبحر السفن الروسية في المياه التابعة للدولة العثمانية ، بالإضافة الى استلامهم أراضي بالغراد المهمة بالنسبة للدولة العثمانية والتي عادت اليها بعد حوالي عقدين من الزمن .