معلومات عن معاهدة ادرنة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية (1547) Adirne Antla?mas?

الكاتب: رامي -
معلومات عن معاهدة ادرنة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية (1547) Adirne Antla?mas?

معلومات عن معاهدة ادرنة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية (1547) Adirne Antla?mas?

معلومات عن معاهدة ادرنة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية (1547) Adirne Antla?mas?

معاهدة ادرنة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية (1547) Adirne Antla?mas?


هي احدى المعاهدات المهمة التي عقدتها الدولة العثمانية مع أرشيدوقية النمسا وبالرغم من الاتفاق وقع في مدينة إسطنبول الا انها سميت في مدينة ادرنة وهي اتفاقية شملت لإمبراطورية الرومانية المقدسة، بعد العديد من الصراعات التى دارات بين الطرفين، ولم تدم هذه المعاهدة سوى سنة ونصف فقط .


وقعت المعاهدة بين أرشيدوقية النمسا والدولة العثمانية في 19 يونيه عام 1547 ووقعت في إسطنبول وهذه الاتفاقية شملت أيضا الإمبراطورية الرومانية المقدسة، بعد العديد من الصراعات التى دارات بين الطرفين، وقعت الهدنة التي استمرت 18 شهر في ديسمبر 1545، وبعد هذه الاتفاقية بفترة، أرسلت الامبراطورية الرومانية رسولًا لعاصمة العثمانيين إسطنبول ودخلت النمسا مع الامبراطورية الرومانية في معاهدة استمرت خمس سنوات.


وهذه الوثيقة تحمل نتيجة لأول اتفاقية مكتوبة بين الدولتين، وكان أرشيدوق النمسا فرديناند الأول والامبراطور كارلوس الخامس والسلطان سليمان القانوني قد ابدوا رغبتهم بفرض سيطرتهم علي المجر، ومن أجل الحفاظ علي أراضي المجر وافق هايسبرغ علي إعطاء 30 ألف دوقة كضريبة للدولة العثمانية ،وأيضًا وفقا للاتفاقية فإن الدولتين لن تهاجما بعضهما البعض ،ولكن في عام 1551 قامت القوات النمساوية بنقض المعاهدة بهجومها علي أدرنا التي كانت تابعة للدولة العثمانية.


وفي شهر يناير عام 1525 وصل الرسول الفرنسي جين فرنجفاني إلى عاصمة الأمبراطورية العثمانية إسطنبول ,في 24 فبراير بعد معركة بافيا طلبت الملكة الفرنسية الأم لويزا مي سافو المساعدة من السلطان سليمان القانوني من أجل الملك الفرنسي فرانسسو الأول الذي وقع أسيرًا للإمبراطورية الرومانية ، وقد أعطاها سليمان وعد بالمساعدة في خطاب مكتوب ,وأنه إذا أطلق سراح فرانسسو ,فإنه قرر القيام بحملات علي المجر، وقد أرسل أولا الصدر الأعظم إبراهيم باشا إلى المجر ,وفي 23 إبريل عام 1526 اتجه السلطان سليمان علي رأس الجيش الي المجر.


وقد خرج الجيش المجري تحت قيادة ملك المجر لويس الثاني وقد قامت الحرب في 29 أغسطس عام 1526 وقد انتصر الجيش العثماني ،أما لويس فقد فر من الحرب مع بعض جنوده وتوفي في مستنقع، وبعد الفوز في هذه المعركة قامت المملكة المجرية بالارتباط بالدولة العثمانية ,وقد عين يانوش زابوليا من قبل سليمان باشا حاكم أدرنا علي المجر.


في الوقت الذي اعلن فيه امبراطور الامبراطورية الرومانية كارلوس الخامس أخاه فرديناد هو ملك المجر بدلا من يانوش زابوليا الذي لا يعرفه شخصيا ،وقام فرديناد بمحاربة قوات يانوش ودخل إلي بودا في 20 أغسطس عام 1527 وقد أراد دفع ضريبة للدولة العثمانية مقابل الاعتراف به ملكًا علي المجر.


وقد رفضها السلطان سليمان وخرج في حرب جديدة في 10 مارس عام 1526 وفي 3 سبتمر حاصر بودا وفي 7 سبتمبر سلمت بودا وأعطاها مره أخري ليانوش، وقد سيطر الجيش العثماني علي أماكن مختلفة ,وفي 23 سبتمبر دخل إلي الأراضي النمساوية وبعد ذلك في 27 سبتمبر حاصر فيينا ،وقد تم رفع الحصار في 16 أكتوبر ،وفي 16 يناير عام 1529 عاد الجيش إلي إسطنبول.


وبعد حصار فيينا الذى أرسل به فرديناد ,أعطي سليمان الرفض للرسولين بإعطائه مملكة المجر، ولهذا السبب أخذ فرديناد بعض المدن من الدولة العثمانية وقد قام بحصار بودا في الفتره مابين أكتوبر وديسمبر 1530 وانتهى ذلك الحصار بالفشل، التطورات التي حدثت جعلت السلطان سليمان والصدر الأعظم إبراهيم باشا يغادرا إسطنبول علي رأس الجيش في 25 أبريل عام 1532.


وقد فرضت القوات العثمانية سيطرتها علي بعض الأماكن من خلال الحروب ,وانتهي بالعودة إلى إسطنبول في 21 نوفمبر، وبعد عده أشهر ,في تاريخ 22 يونيو عام 1533 وقعت اتفاقيه مكتوبة بين النمسا والامبراطورية العثمانية وبقاء منطقة صغيرة في الغرب مع فرديناد وقد أدعت المجر أن حق الملك ليانوس وقبلت دفع ضريبة 30 ألف دوقة سنوية للإمبراطورية العثمانية.


بعد وفاة يانوس في 22 يوليو عام 1940 تبعته زوجته ايزابيلا ،فقبل وفاته بعدة أيام حصل ابنه الصقر جون سيمجوند علي الموافقة من سليمان علي أن يكون واصي علي العرش، وفي هذه الأحداث ,قام فرديناد مره أخري في أكتوبر عام 1540 بحصار بودا ولكنه فشل في الحكم علي القوات المجرية.[21] وفي العام التالي تحرك فرديناد بجيش إلى بودا ،وفي 3 مارس عام 1541 جاء الجيش للمدينة وفي 4 مارس قام بمحاصرتها.


وقد أرسل سليمان قوات لبودا بقيادة صقللي محمد باشا الوزير الثالث أما قبله فقد كان Divane Hüsrev Pa?a وأولا كان اياله الروملي, وفي 23 يونيو عام 1541 خرح مع الجيش بحملة، في البداية وصلت القوات العثمانية إلى بودا في 10 يوليه عام 1541. وكان الحصار قد انتهي في يوم 21 أغسطس وبدأت قوات فرديناد بالتراجع، في 27 نوفمبر عاد الجيش إلى إسطنبول بعد انتهاء الحرب، في عام 1542 قرر فرديناد الخروج في حملة مرة أخري علي المجر ,ولكن سليمان قام بمحاصرة بودا و بشت.


وبعد أن أتم سليمان الاستعدادات في إسطنبول تحرك لادرنا في 17 يناير عام 1542، وبعد أن مر الشتاء خرج مباشرة إلى صوفيا في 23 إبريل عام 1543، وهذه الحملة أسفرت عن سيطرة الدولة العثمانية علي بعض المدن ,وفي النهاية وصل سليمان إلى إسطنبول في يوم 16 نوفمبر، في شهر نوفمبر عام 1545 قام فرديناد بإرسال هيئة المفاوضة إلى إسطنبول بعد إجراء هدنة بين الدولتين لمدة 18 شهر، وفي يونيه عام 1547 أرسل كارلوس الخامس رسول لبدء مباحثات السلام بين الامبراطورية العثمانية والامبراطورية الرومانية... منقول بتصرف.


شارك المقالة:
210 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook