معلومات عن معاهدة إسطنبول بين العثمانيين والنمسا سنة 1533 ?stanbul antla?mas?

الكاتب: رامي -
معلومات عن معاهدة إسطنبول بين العثمانيين والنمسا سنة 1533 ?stanbul antla?mas?
"""

معلومات عن معاهدة إسطنبول بين العثمانيين والنمسا سنة 1533 ?stanbul antla?mas?

معلومات عن معاهدة إسطنبول بين العثمانيين والنمسا سنة 1533 ?stanbul antla?mas?

معاهدة إسطنبول بين العثمانيين والنمسا سنة 1533 ?stanbul antla?mas?


هي احدى المعاهدات الاستراتيجية التي اقلت على توقيعها الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليمان الأول ، مع القوة الاوربية وتحديدا مع المجر والنمسا والدول المتحالفة معها ، لم تدم المعاهدة كثيرا ولم يعمل بها بكل تفاصيله واخترقت بنودها بعد اقل من ثلاثة سنوات من توقيعها والاتفاق عليها ، وقد اخترقت من قبل الجانب الأوربي .


وقعت المعاهدة في 22 يوليو 1533 في إسطنبول من قبل الإمبراطورية العثمانية وأرشدوقية النمسا ، وقد وقعت هذ المعاهدة على خلفية خلاف وغزوات ومج وجزر بين الدولة العثمانية والمجر فخلال معركة موهاج عام 1526 تُوفي ملك المجر لويس الثاني دون وريث للعرش، إلا أن الدولة العثمانية لم تضم المجر بعد الحرب وتُرك العرش المجري شاغراً لعدة أشهر، فظهر مطالبان به: فرديناند الأول أرشيدوق النمسا حينئذ ويانوش زابوليا الحاكم العسكري لترانسيلفانياالغربية جزء من رومانيا حالياً.


وعلى الرغم من أن زابوليا كان مدعوماً من قبل أغلبية النخبة المجرية إلا أن فرديناند أعلن نفسه الملك الشرعي للمجر بدعم من شقيقه الأكبر شارل الخامس الإمبراطور الروماني المقدس، وقد دعمت الدولة العثمانية زابوليا وشن السلطان العثماني سليمان الاول تهديداً ضد النمسا في اثنتين من الحملات العسكرية عامي 1529 و1532 فرأى فرديناند استحالة إقامة حكمه في المجر.


وفي الوقت نفسه أصبح الشاه الصفوي طهماسب الأول نشطاً في الحدود الشرقية من لإمبراطورية العثمانية، فقرر سليمان أن يركز أنشطته في الشرق والتخلي عن سعيه للقتال في الغرب والتوقيع على المعاهدة التي نصت على بعض البنود منها :


سحب فرديناند لمطالبه في المجر الاحتفاظ بإقليم صغير في غرب المجر.
إقرار زابوليا ملكاً للمجر تحت السيادة العثمانية.
موافقة النمسا على دفع 30000 جلدر كجزية سنوية.
اعتبار فرديناند ملكاً لألمانيا شارل الخامس ملكاً لإسبانيا واعتبارهما مساويان للصدر الأعظم للدولة العثمانية. وعلاوة على ذلك كان محظوراً عليهما طلاق لقب """"الإمبراطور"""" على أي شخص سوى الإمبراطور العثماني.

وقد تم اختراق هذه المعاهدة ووقوع الخلاف بين الدولة العثمانية والنمسا حيث تم انتهاك هذا الصلح بمعركة قرجاني عام 1537 ومعركة بروزة عام 1538، ليعود الخلاف من جديد وتقع معارك ومصادمات دامت لقرون بعدها ... منقول بتصرف.


"""
شارك المقالة:
124 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook