بالنسبة لأصحاب تطبيقات الهواتف الذكية، يعد هذا أحد أكثر مصادر الدخل شيوعًا وملاءمة. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على معلنين، خاصة في عالمنا العربي، إلا أنه لا تزال الإعلانات هي الأكثر شيوعًا للدخل.
حتى لو لم تتجاوز ميزانية إعلانات الجوال 1% من الميزانيات الإعلانية للعديد من الشركات الكبرى في المنطقة العربية، فإن هذه الطريقة يمكن أن توفر لأصحاب التطبيقات (خاصة التطبيقات التي لديها عدد كبير من المستخدمين النشطين والمشاهدات اليومية) ربحاً مقبولاً.
على الرغم من أنه في حالات نادرة، لا تتجاوز نسبة المستخدمين الذين يشترون في التطبيقات الداخلية 5%، إلا أنها تعتبر من أهم مصادر الدخل وهي الأكثر شيوعًا لأصحاب التطبيقات الذين يعتمدون على نماذج الأعمال (بريميوم)
والتي يُسمح فيها لمستخدمي التطبيق بشراء خدمات ووظائف معينة داخل التطبيق (In App Purchase)، أو الحصول على نسخة كاملة من التطبيق (In App Upgrade)، أو شراء شخصيات معينة أو سلع افتراضية منتشرة في التطبيقات الخاصة بالألعاب (In App Consumables)
تُستخدم هذه الطريقة لبيع المساحات الإعلانية والسلع المباعة داخل التطبيق، وتحسين تجربة المستخدم وفقًا للمعلنين.
بحيث يتم تزويد الشركة بجميع المساحات الإعلانية، ونشر علامتها التجارية في التطبيق بطريقة فريدة،
وربط خدمة الشراء داخل التطبيق بمنتجات الشركة ومحتواها.
ما يميز هذا النموذج أنه في كل مرة يتم تنزيل التطبيق، ستحصل على مقابل مادي، ولكن نظرًا لوجود عدد قليل من مستخدمي هذا النوع من التطبيقات، يعتبر هذا النموذج من أقل التطبيقات شيوعًا بين مالكي التطبيقات، واستخدامه لا يتعدى 10% من إجمالي التطبيقات في متاجر جوجل وآبل.
هذه من أقل الطرق التي يمكن لأصحاب التطبيقات الاستفادة منها من تطبيقاتهم، خاصة في المنطقة العربية،
على الرغم من أن هذا يعد من أحدث المواضع والاتجاهات في قطاع التكنولوجيا.
نظرًا لأن بعض التطبيقات تتميز بوجود أنظمة، يمكن لهذه الأنظمة تحليل وتتبع سلوكيات المستخدمين واهتماماتهم، بالإضافة إلى درجة تفاعلهم وتحليل البيانات، وإرسالها إلى شركات الأبحاث ووكالات الإعلان المهتمة وكذلك بعض العملاء الذين يحرصون على فهم مدى تفاعل المستخدمين مع خدماتهم ومنتجاتهم.