معلومات عن مشروع علاج وترميم الزجاج

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن مشروع علاج وترميم الزجاج

 

 

معلومات عن مشروع علاج وترميم الزجاج

 
المشروع قبل ان يكون مربح فهو شئ عظيم لتعطى روح لكل مهو اثرى
ان الزجاج المصرى القديم أو الزجاج الأثرى هو الزجاج من العصر الفرعونى ثم العصر اليونانى الرومانى ثم العصر الاسلامى.
ولقد تعرف الإنسان على مادة الزجاج من اجل عمل أدوات تستخدم فى الحياة اليومية كما هو الحل بالنسبة للفخار كما عرف هذه نتيجة لرغبته الشديدة فى استخدامه كمادة للتزيين وفى صناعة الحلى وقطع التطعيم والتمائم الزجاجية
 
 
 
وقد ذكر بلينى |أن صناعة الزجاج ترجع الى عصر —– ومنشاتها بلاد الشام وهناك روايه أخرى تذكر أن صناعة الزجاج ترجع الى الحضارة الاشوريه بالعراق والدليل على ذلك هو العثور على كتله زجاجية ترجع الى 3200 ق.م محفوظة فى احد متاحف العراق.
أما الرأى الثالث فيذكر |أن صناعة الزجاج ترجع الى مصر ويدلل على ذلك بمجموعة من حبات الخزر الحجرية عليها طلاء بمادة زجاجية والتى ترجع الى عصر البدارى وقد عثر عليها بترى عام 1890.
وانه من المعروف |أن مادة الزجاج عبارة عن مادة غير مستقرة من الناحية الميكانيكية والكيميائية ويكون هذا بارز فى الزجاج الأثرى بشكل خاص نتيجة كونه محفوظا فى وسط عدوانى فالتربة واستعمالاته علاوة على فترة ووسط الدفن كما يمكن لنا أن نقول أن تاريخ الزجاج من لحظة تصنيعه وحتى وقت وروده إلينا يؤثر بشدة على سلوكه على مر الزمان.
الفصل الأول
 
 
مقدمة عن الزجاج
مقدمة عن نشأة الزجاج وتاريخه
نظراً للصلة الوثيقة جدا الطبية الزجاجية ولا يعرف بالضبط متى بدا فى أوائل الأسرة الثانية عشرة وما جاء منتصف عهد الأسرة إلا وكانت صناعته قد الى درجة عظيمة جدا فى الإتقان.
ولما كان إنتاج الزجاج فى مصر قبل الأسرة الثانية عشرة فى الأمور العظيمة الأهمية بالنسبة لتاريخه توجد عده أدله على هذا الإنتاج حيث أن الموضوعات الزجاجية كانت من نوعين هما :
1- الخزر والتمائم الصغيرة
2- ما ليس بخزر أو تمائم
تركيب الزجاج
 
 
 
تركيب الزجاج المصرى القديم اساس من سيليكات الصوديوم والكالسيوم وهو يشبه الزجاج الحديث العادى فى طبيعة المواد التى تدخل فى تركيب غير أن نسبة المواد فى كليهما مختلفة إذا أن الزجاج الحديث يحتوى على نسبة عالية من السليكا وأكسيد الكالسيوم وعلى نسبة اقل من أكسيد الكالسيوم وعلى نسبة اقل من اقل من اكاسيد الحديد والألمونيوم القلويات كما لا يحتوى اى قلويات كما انه لا يحتوى على اكسيد المنجنيز أو أكسيد الماغنسيوم أن صناعة الزجاج تتطلب الانصهار أن صناعة الزجاج تتطلب الانصهار عند درجة حرارة ما بين 1400 و1500 درجة سليوز لخيط من المواد المزججة والأكسيد القلوية والقلوية الطينية أما إذا رغبنا فى الحصول على زجاج من نوع خاص فأنه تمكن لنا إضافة مواد مساعدة مختلفة لهذه المجموعة هذا الخليط يتم بالتدريج تحت تأثير الحرارة عن طريق تكوين عجينه لزجه تتواصل تشكيلها فيما بين 650 و 1000 درجة سليلوز. (1)
 
صناعة الزجاج :
 
 
إن المواد التى كانت تدخ فى صناعة حتى عصر متأخر هى رمل الكواتز وكربونات الكالسيوم والنطرون أو رماد البنات وكمية صغيرة من المواد الملونة وكانت المواد اللازمة تخط فى حقبات من الخزف وتسخن تسخينا شديداً فى فرن خاص الى أن تصهر انصهارا كليا وتتحد بعضها ببعض اتحادا تاما وتصل كتله الزجاج الناتجة صافية متجانسة فإذا ما تمت العلمية كان الزجاج الناتج يصب فى قوالب أو يصب قليلاً ثم يبرم عيدانا زجاجية رفيعة كما أن هذه العيدان كانت تبسط على شرائح زجاجية تقطع الى شرائح زجاجية تقطع للترصيع أو تترك كتله الزجاج فى الجفنه الى أن تبرد ثم تكسر للتخلص من الطبقة السطحية المليئة بالماء التى تنتج من تصاعد غاز ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء أثناء التسخين وكذلك التخلص من الطبقة السلفية المليئة بالأوساخ التى تستعرض قاع الإناء ثم تصهر.
صناعة الزجاج تتطلب الانصهار عند درجة حرارة فيما بين 1400 و 1500 درجة سليلوز أما إذا رغبنا فى الحصول على زجاج من نوع خاص فأنه يمكن لنا إضافة مواد مساعدة مختلفة لهذه المجموعة هذا الخليط يتم تطريته بالتدريج تحت تأثير الحرارة عن طريق تكوين عجينة لزجه تتوصل لتشكيلها فيما بين 650 و 1000 سليلوز.
 
المواد المتزججة
 
 
المادة المتزججة الأكثر استعمالا هى السليكا ورمزها الكيميائى sio2 يكون الكوارتز هو مكونها البلورى الأكثر شيوعا وتده فى الرمال بالنسبة للزجاج ذو الجودة المنخفضة فإننا نستعمل أيضا السليكا والفلسبار والحمم البركانية … الخ يوجد كذلك مواد متزججه أخرى كانهدريد الور أو انهدريد الفسفور يمكن أن نلاحظ فى السياق أن زجاج العصور الوسطى يتضح غناه بالفسفور لكونه مصنعا من رماد الخشب الذى على تلك المادة.
المواد المتزججه تشكل العنصر الرئيسى للزجاج التقليدى 70% تمنح تلك المواد الزجاج حاله الزجاجية المميزة له بشكل واضح فهذه المنتجات لها فى الواقع خاصية بقاؤها بدون صعوبة محفوظة بعد الانصهار فى حالة ميوعة وهذا يعنى كونها فى حالة غير متبلورة بغض النظر عم درجة الحرارة حتى تصير صلبه على حالتها تلك زائد على ذلك أن لها امكانية توصيل مقدرتها (مقاومة كهربيه نوعية) عاليه وتكون درجة انصهار هذه المواد عاليه (بالنسبة السلكيا تصل الى 1710 درجة سلسيوز) فهى إذا مواد يصعب تشكيلها القلوية الطينية.
الاكاسيد القلوية
هى كل عناصر الصف الأول من جدول مند ليف وهى تمتلك إلكترون وحد على مدارها الخارجى مما يمنحها تفاعلية عالية وهى موجودة فى الزجاج فى صورة أكسيديه رمها R2o الأكثر استخداما هى K2o, Na2o , Li2o اليثيوم يجلب عاده عن طريق كربونات اليثيوم أو الميكا الليبيدوليت.
البوتاسيوم يأتى ملحين رئيسيين ملح البارود أو نترات البوتاسيوم وكربونات البوتاسيوم.
على مر تاريخ اتفق بالنسبة للزجاج القادم من الانتاج العتيق (إنتاج بلاد ما بين النهرين مصرى رومانى بيزنطى اسلامى) على اعتبار كونه زجاج مكون أساسا من الصوديوم صودى وكان عصر الصوديوم قادما من النطرون وهو خام مأخوذ من أعكاق البحيرات الملحة فم تم استبدال هذا الأخير لاحقا بالبوتاسيوم القادم من رماد نباتات يسهل الحصول عليها كشجر البلوط وشجر التفاح وشجر الفوجير.. الخ غير أن الواقع يبدوا أكثر تعقيداً فتلك النوعيات من مسهلات الانصهار قد تم استخدامها بشكل متزامن على مر العصور الوسطى.
من المعروف لدينا أن الزجاجين (صانعى الزجاج) الغربيين كانوا يستخدمون رماد الكليس وهى نباتات غنية بالصودا وذلك لتصنيع زجاجهم وهذه النباتات ذات الأوراق الشوكية المشعبة بالأملاح كانت تنمو ليس فقط فى صحارى البلاد الشرقية ولكن فى مجمل حوض البحر المتوسط أيضاً تسمى العناصر القلوية بمساعدات الانصهار وهى على الرغم من كونها قابلة للانصهار إلا أنها تتحد مع السيليكا لخفض درجة انصهارها الى 1050 درجة سليلوز.
ويسمح بوجودها بزيادة مدى نطاق تشغيل الكتلة الزجاجية عندما تنتقل من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة والتى يحاول الزجاج تشكيلها عند حوالى 700 درجة سليلوز لكنها لسوء الحظ تقلل من المقاومة الكيميائية بيسير قابليته للذوبان فى الماء.
إذا أضيفت بشكل زائد عن الحد فإنها تعمل فى المقابل على عدم حدوث التزجيج للزجاج وذلك عن طريق تكوين سيلكيات الجير التى تتبلور على شكل ولا ستونيت ويجد اذا البناء الزجاجى نفسه وقد اضطرب تماما.
العناصر الوسيطة
وهى عناصر امفوتريه رمزها الكيمائى على شكل R2o3 ومن أكثرها شيوعا ألا لومينا وأكسيد البور وأكسيد الحديد إذا أخذنا الالومنيا كمثال فإنها :
– تدخل فى صورة ميكا أو فلسبار نقى جدا أو فى صورة الومنيا متميئه وتكون ناتجة من البوكسيت.
– تعتبر مادة حرارية على قدر عالى فتنصهر عند حوالى 2050 درجة سليلوز.
– تميل الى تلوين الزجاج المحتوى على سيليكا أكسيد الحديد.
– تسمح لنا بتجنب تبلور الكتلة الزجاجية أثناء تبريدها – إذا أضيفت بكميات ضئيلة فإنها تزيد من مقاومة الزجاج أما إذا أضيفت بكميات اكبر فإنها تقلل منها تكون وظيفة العناصر الامفوتريه غير واضحة تماما وتختلف على حسب كون تلك العناصر موجودة بالنقص أو بالزيادة.
الاكاسيد القلوية الطينية :
الاكاسيد القلوية الطينية هى عناصر الصف الثانى للجدول الدورى للعناصر وتمتلك الكترونات على مدارها الخارجى تكون هذه العناصر موجودة فى الزجاج فى صورة أكسيد معادلته على شكل Ro ويكون أكسيد الكالسيوم أو الماغنسيوم من أكثر الأكسيد استخدما بشكل دارج.
يستمد الكالسيوم من الجير الحى أو المطفى والذى يأتى نفسه من كلنسه كربونات الكالسيوم أو من الدولوميت أو أيضا من القواقع ويمكن أيضا من القواقع ويمكن أيضاُ أن يستمد من كلنسه هيدروكسى اباتيت العظام يستخلص الماغنسيوم عادة من جير كالدزلزميت أو الكارناليت والعناصر القلوية الطينية تعتبر مثبتات وهى تؤثر على بعض الخصائص الفيزيائية التى تحدد هشاشية الزجاج. :
– فهى ترفع نت المقاومة الميكانيكية (مقاومة الشد) للزجاج ومع هذا تبقى المقاومة ضعيفة جدا من (4 الى 10 كجم / م2)
– ترفع من صلادته من 100 الى 270 على مقياس أور باخ
– تقلل من قابليته للذوبان فى الماء
– تمنح مظهرا براقا للمادة
العناصر الإضافية :
هى العناصر التى تدخل باعتبارها ملونات أو مزيلات ألوان أو
 
العناصر الإضافية :
هى العناصر التى تدخل باعتبارها ملونات أو ميلات ألوان أو مصححات للزجاج وهى غالبا ما تضاف على شكل أكسيد أو أملاح معدنية أو مسحوق المعادن ونسبتها تكون ضعيفة جدا (1 / 10000) بحيث لا تحدث تغيير محسوس فى خصائص الزجاج لا يكون التأثير الناتج عنها مرتبطا فقط بطبيعة وكمية الاكاسيد المستخدمة بل المستخدمة بل أيضا بتركيب الزجاج والوسط داخل الفرن.
الملونات :
مجموعة ملونات الزجاج تكون غنية ومتعددة وهى تؤثر بعا لثلاث طرق رئيسيه :
التلوين المباشر : او التلوين بالطراز الأيونى وفيها تكون الملونات الداخلة (حديد أو كوبالت مثلا) على شكل أيونات موجبة هذا النوع يندمج بسهولة فى العجائن ويذوب تماما تخلق هذه الظاهرة كتله زجاجية ملونة متجانسة ومستقرة على الوجه الكمل.
التلوين غير المباشر : أو التلوين عن طريق الجزيئات المشتته وفيها يظهر اللون عن طريق تجمع البذرات المعدنية على شكل جسيمات غروانية |(شبه غروانيه) فى الكتله الزجاجية ولكى يظهر هذا اللون فإنه يستلزم غالبا إجراء معالجة حرارية وهذا هو الحال بالنسبة للنحاس والذهب والكروم والفضة والسلينيوم ومسحوق الكبريت إذا لم يتم مراقبة منحتى التبريد بشكل صارم بحيث يتهاوى بشل سريع جدا فإن تجمع الجسيمات الغراونيه لا يكون ممكنا وبذلك يبقى الزجاج بدون لون.
التلوين الظاهرى : وهى عمليات قابله للتغيير بشكل أسهل من تلك التى سبق وصفها وتنتج عن :
– السمنتيه فى تلك الحالة يتفاعل الزجاج على الساخن حوالى 600 درجة سلسيوز مع ملح معدنى وينتج إذا تبادل – ايوانى بين هاتين المادتيين يسمح بتلوين السطح وهذه الظاهرة التى تم ملاحظتها مع استعمال الأصفر اللامع بدا ظهوره فى القرن الرابع عشر الميلادى أو احمر الدم بدا طخوره فى نهاية القرن الخامس عشر.
– ترسيب مكونات معدنية ومواد متزججه عند حوالى عند حوالى 600 درجة سلسيوز عندما ينتج التلوين عن طريق خليط من المركبات الملونة والمنصهر سنطلق عليه” ترميده” وعندما يتفاعل المركب الملون ويذوب مع المنصهر سنطلق عليه ميناء (ميناء).
– تريب للألوان او تذهيب على البارد.
مزيلات الألوان :
يحتوى الزجاج عند تصنيعه وبالذات بواسطة الزجاجيين القدامى على القليل من الحديد فى صوره اكاسيد حديدك واللذان ينتج عنهما تلوين اخضر أو ازرق على حسب وسط التسوية لكى نحصل على حسب وسط التسوية لكى نحصل على زجاج عديم اللون فهناك يمكن العمل بها.
إتباع طريقة معالجة فيزيائية : نستعمل ألوان مكمله حتى نعادل اللوان الدخيل.
إتباع طريقة معالجة كيمائية : نقوم بإدخال مؤكسدات فى التركيبة مثل ثانى اكسيد المنجنيز الذى يطلق معالجة عليه صابون الزجاج والزرنيج أو ايضاُ نترات الصوديوم ويبين المثال التالى التفاعل القائم :
2Feo + MnO2 Fe203 + MnO
حيث Feo اصفر / اخضر , MnO2 بمبى / مائل الى البنفسجى , Fe2O3 ضعيف اللون , MnO عديم اللون.
يبدو ان ازالة اللون عن طريق عن طريق المنجنيز كانت معروفه منذ بداية القرن الأول ولكنها قد استعملت بانتظام بشكل اكبر من بداية القرن السابع عشر.
المعتمات :
تزيل المعتمات شفافية الزجاج بحيث لا يعود من الجدار الزجاجى المعتمات بشكل واسع هى عامه من الأكاسيد مثل :
الانتيمون المستخدم أساسا فى العصور القديمة بالاشتراك مع الرصاص أو الكالسيوم
اكسيد القصدير المستخدم فى العصور الوسطى
اكسيد الزنك
رماد العظام
الفصل الثانى 
التوثيق والتسجيل والفحص والتحليل الآتية الزجاجية
أولاً : التسجيل والتوثيق
لابد أن تجرى عليات التسجيل والتوثيق للآنية الزجاجية عن ريق :
1- الوصف الأثرى
عبارة عن ثلاث آنية زجاجية وجدت فى جسات قصر الأمير طاز ترجع للعصر المملوكى.
الأول : إناء زجاجى ذات رقبة طويلة بلون أزرق.
الثانى : إناء زجاجى قصير ذات فوهة كبيرة.
الثالث : إناء زجاجى ذات فوهة واسعة به زخارف بلون احمر وذهبى.
2- الوصف التسجيلى :
فيقصد به وصف حالة الآنية , ومدى ما أصابها من تلف وأماكن هذا التلف , سواء كانت رواسب , أو كسور , أو بقع , او جراء ناقصة , وخلافة , كما يشمل الوصف التسجيلى أيضا تقدير حالة الآتية جيدة كانت أو سيئة , وإذا كان قد أجرى لهم عمليات ترميم خاطئة من قبل.
حيث تعانى الآتية من :
1- الانساخات.
2- السر.
3- التآكل السطحى.
4- الملاح.
5- صدا الزجاج.
3- التصوير الفوتغرافى :
(كما سيأتى فيما بعد فى ملحق الصور) حيث يجب تصوير الآنية قبل الترميم عقب الكشف عنه مبائرة واثناء الترميم وبعد الترميم.
4- سحب الصور :
يتطلب التوثيق للآنية عمل تصوير لمختلف أجراء الآنية وينبغى سحب صور ابيض واسود لتفاصيل زخرفية قبل بدء عملية الترميم والصيانة والاعتماد عليها خلال سير العمل لإثبات مصداقية متابعة التفاصيل الدقيقة , ويستوجب إظهار الصور الصحيحة من ناحية المسافة والظل أى الدقة فى ضبط المواقع والوقت المناسب والزاوية المعينة والموقف المساعد كل ذلك يسهل نجاح الترميم والصيانة فى عملية المقارنة وتعتبر الصور وثيقة ثابتة وناطقة فى محتوياتها ودليل قاطع لا يقبل الشك لتحديد أهداف الترميم ويجب سحب صور ملونة لبعض لبعض العناصر التى تضيف بشكلها دليلا يأخذنا ألى أسلوب الصواب والهدف المطلوب , وأصبح التصوير بمختلف أنواعه واسلوب تنفيذه حسب الظروف المساعدة والاستعانة بالتصوير الجوى لتقديم تساعد على النجاح والدقة فى التفاصيل والمعرفة لأحجام ومقاسات المسجد.
ويتم سحب صور الشرح والحفظ وبذلك تسجل اللقطات لأفلام معينة وتاريخ سحبها وتخصيص سجلات لشرح الصور مرقمة ومسلسلة جميعها بحجم واحد لكل منها (رقما تاريخيا) وتفظ فى ملف خاص.
تحفظ الأفلام (مسودة الصور) مرقمة ومؤرخة فى محفظة متخصصة لآنية وبذلك يصبح من السهل مراجعة الصور ومعرفة شرحها واستنساخ ما يحتاج منها حسب متطلبات العمل.
5- الشرائح (سلايد) اسود وابيض وملونة :
أصبح من الضرورى حاليا إجراء يساعد فى عملية التثويق والمراجعة وهو سحب شرائح سلا يد) سواء كانت ابيض واسود أو ملونة بالأسلوب والطريقة العلمية فى سحب الصور.
إن استخدام أجهزة التكبير تؤدى الى شرح إبعاد وأجزاء الآنية :
ويظهر سهولة استعمال وعرض الشرائح داخل مناطق العمل أو قريبة منها تعطى نتائج جيدة للهيئة المشرفة خلال المقارنة والمناقشة حيث عرض الشرائح نتيجة آلة التكبير يشرك الجميع بالاطلاع والمناقشة وأخيرا التوصيل إلى السبل والأهداف الصحيحة المطلوبة من عملية الترميم والصيانة.
ولهذا أصبح الاحتفاظ بتلك الشرائح داخل علب خاصة تجرى عليها أعمال التسجيل والترتيب مع الشرح والترقيم كى تساعد فى سهولة استعمالها ومعرفة محتوياتها.
6- عمل الأشكال (الاسكتشات)
الآنية قبل وأثناء وبعد الترميم بعمل مخططات كاملة ورسومات توضحيه (اسكتشات) لحاله الآنية بمقاسات واضحة يسهل استخدامها ومعرفة أبعادها للاستفادة منها أثناء التجميع كما يتطلب عمل مقاطع مختلفة عمودية وأفقية طولا وعرضا بمقاييس وأرقام ثابتة وواضحة كى إنجاز عملية الصيانة بشكل واضح.
إن الزيادة فى عمل تلك الرسوم من مخططات ومقاطع وأشكال وتعددها وكثرة التوسع فى تفاصيلها تجعل نجاح أعمل الصيانة والترميم كاملة ودقيقة حيث لا تلفت آى صغيرة أو كبيرة وتظهر التفاصيل الدقيقة واضحة (كما فى ملحق الأشكال التوضيحية).
ثانيا : الفحوص والتحاليل
1- الفحص بطريقة تفلور وحيود الأشعة السينية X-RAY FLUORESCENCE
وهذه الطريقة تباعد كثيراً فى معرفة العناصر المكونة للآنية , ونواتج التلف , وما إذا كانت الأملاح موجودة بالعينة , ولا يمكن بهذه الطريقة تحليل العناصر الخفيفة جدا مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين , وتعتبر محددة بالعناصر المحصورة بين العدد الذرى 11 إلى العدد الذرى 92 فى جدول مند ليف.
2- طريقة الامتصاص الذرى ATOMIC ABSORPTLON SPECTRSOPY
تعالج هذا النقص فى التحاليل , إذ يمكن بهذه الطريقة تقدير درجة تركيز العناصر المكونة للآنية بكل دقة , سواء العناصر الأساسية أو الثانوية أو النادرة , المليون من محلول العينة IN 1 PPM CONCENTRZTLON
وإذا كانت هذه كانت هذه الوسائل العلمية الحديثة المستخدمة فى فحص وتحليل مواد الأثار تعتبر مقدمة وإعداد لتقرير الطريقة المناسبة للعلاج , فإن ههذه الوسائل المذكورة هى على سبيل المثال لا الحصر , إذ يوجد من الطرق و—– العضوى.
 
 
 
الفصل الثالث
 
 
عند استخراج الآنية التى تم اكتشافها فى قصير الأمير طاز مصادقة (عند عمل جسات لعلاج المياه الأرضية) وجد أنها تعانى من عدة مظاهر تلف هى :
1- الاتساخات.
2- التأكل السطحى.
3- التلف البيولوجى.
4- الكسر.
5- الأملاح.
والأن سوف نتنال كل مظاهر تلف وعوامله بالتفصيل ,
 
يعد الزجاج من المواد القابلة للتاثر بالظروف المحيطة وذلك فى جو الحفظ العادى بالمتاحف اى اذا توافرات درجة حرارة مناسبة ورطوبة مناسبة ويتميز زجاج السليكا والصوديوم والجير بالمتانة.
واذا ما تعرض الزجاج لظروف محيطة سيئة فان مقاومته تقل بصورة كبيرة.
1) الاتساخات :-
تتراكم الاتساخات على الانية الزجاجية بسبب انها مطمورة تحت التربة منذ وقت طويل وتنوع هذه الاتساخات بين :-
1 وجود عالق طينى بسطح الزجاج.
2 وجود طبقات من نواتج التلف الناتجة عن تفاعل الاثر الزجاجى مع الوسيط.
2) التاكل السطحى :
اهم عوامل التاكل السطحى :
حيث يزداد التاثير السيئ على الاثار الزجاجية اذا كانت مطمورة تحت سطح التربة (كما هو الحال فى هذه الانية الزجاجية)
1- التربة Moisture :-
يعد ثاتير الرطوبة من العوامل المؤثرة تاثيراً سيئاً وضاراً على الاثار الزجاجية التى تكون مطمورة تحت سطح التربة اى قبل الكشف عنها حيث يمتد التاثير السيئ للرطوبة ليس فقط على سطح الزجاج بل يمتد الى داخل اللب الداخلى له ويعتمد التاثر المدمر للمحاليل المائية بالنسبة للزجاج على تركيب الزجاج نفسه حيث ان الزجاج يتكون من السليكا والتى تمثل Network former بالاضافة الى مواد تحسين خواص الزجاج Network modifiers حيث تقلل هذه المواد من اللزوجة للمصهور وتقلل من درجة الانصهار وقد تضاف هذه المواد للتقليل من امكانية تحلل الذوبان فى الاجواء الرطبة فان اضيفت المكونات الاساسية بنسب محدده بحيث يكون نسبة السليكا (73 – 74%) والمادة القلوية (16 – 22%) وكربونات الصوديوم (7 – 13%) انتجت خلطة زجاجية ينتج عنها اوانى ذات مواصفات جيدة تقاوم التاثير السيئ للعوامل الجوية المحيطة.
فاذا حدث واختلت نسبة هذه المكونات بصورة ما بحيث تزيد نسبة القلوي لتصل لاكثر من 24% تنخفض نسبة السيلكا لتصل الى اقل من 66% وتنخفض نسبة لاقل من 3-4% وفى هذه الحالة تحدث عملية تبادل ايونى بين الايونات القلوية وبكمية كبيرة يحدث تبادل ايونى بين ايونات القلوى وبين ايونات الماء ويمكن تخيل هذه العملية على النحو التالى : عند زيادة نسبة سيلكات الصوديوم القابلة للذوبان فى الماء حيث يحدث تاين السليكا الى مجموعة سيلكا سالبة وايونات الصوديوم الموجبة ونظراً لقدره ايونات الصوديوم على الحركة فانها تهاجر وتترك سطح الزجاج ليحل محلها ايونات الهيدروجين الناتجة عن تاين الماء الى ايونات من الهيدوجين وايون الهيدوكسيل حيث تكون ايونات الهيدروجين طبقة لامعة من الزجاج تتعرف بطبقة الزجاج الهيدروجينى على سطح الاثر كما تسمي ايضا الطبقة ناقصة القلوية بالسيليكا وهى لا ترى بالعين المجردة الا فى صورة طبقة لامعة ولكن بفحصها ميكروسكوبياً يظهر بها شروخ دقيقة جداً وبالنسبة للصوديوم الذى يهاجر من سطح الزجاج يتحد مع الهيدروكسيل ويكون هيدروكسيد الصوديوم الذى يتحد بدوره مع ثاني اكسيد الكربون اما ذائباً فى الماء او بين المسام الموجودة فى لتربة بدوره جيدة التهوية او ناتجاً عن التحلل الميكروبيولوجي لاثار العضوية المدفونة بالتربة ليكون طبقة NOCO3 على سطح الزجاج وهذه الطبقة شرهة جداً من الجو حيث تتكون قطرات من الماء على السطح ويطلق على الزجاج فى هذه الحالة مصطلح Weeping glass او Sick glass فاذا وصل الزجاج الى هذه الحالة كان علامة او بداية لاول مراحل اصابته بظاهرة التاكل السطحى وذلك طبقاً للمعادلة.
Na + OH NaOH
NaHO + CO2 NACO3 + HOH
وباستمرار فان هجرة مركبات الزجاج القابلة للذوبان فى الماء فانها تغسل وتمزج مع مياة التربة اما المركبات غير القابلة للذوبان والداخلة فى تركيب الزجاج لعناصر قلوية وكذلك السليكا تترسب جميعاً على سطح الزجاج فى صورة فيلمية او طبقة رقيقة من هذه الاكاسيد.
وهذه الطبقة تكون معتمة وتؤدى الى تثبيت الضوء الساقط على الزجاج حيث لا تسمح بنفاذه بدرجة 100%.
والتبادل الايونى بين ايونات الهيدروجين الزائدة وبين ايونات الماء هى معادلة فيزوكيميائية ترتبط ارتباطياً وثيقاً بارتفاع وانخفاض المياه حيث انه عند موسم ارتفاع منسوب المياه تنشط هذه العملية بحيث تخرج المواد القابلة للاذابة مع مواد غير قابلة للذوبان فتترسب فى صورة طبقة جديدة على السطح من نواتج التلف.
وبمرور السنين يزداد عدد الطبقات المعتمة المتكونة عند سطح الزجاج ويصاب الزجاج اسفلها بالحفر وباستمرار هجرة المكونات القابلة للذوبان من الداخل الى الخارج يضعف البناء الزجاجى حتى يتحول فى بعض الاحيان الى نواتج تلف.
ونتيجة التشابة بين عملية اصابة الزاج بظاهرة التاكل السطحى فى الاجواء الرطبة وصدا المعادن فى الاجواء الرطبة من حيث ان كليهما عبارة عن عمليات فيزوكيميائية وبين الاثر الزجاجى وبين الاثر المعدنى للوسط المحيط الاجواء الرطبة فانه فى كلتا الحالتين تتكون طبقة احادية فى بادئ الامر على سطح الزجاج او المعدن وتكون حامية للاثر وبالتدريج وبمرور الزمن تنمو هذه الطبقة لتتحول الى طبقات متعددة يصاب سطح الزجاج او المعدن اسفلها بالحرف او التنقير ونتيجة لاوجه التشابه هذه فى العمليتين اطلق على ظاهرة تاكل الزجاج فى الاجواء الرطبة مصطلح ” صدأ المعادن” تشابها لعملية صدأ وتاكل المعادن فى الاجواء الرطبة.
مظاهر اصابة الزجاج الناتجة عن ظاهرة التاكل السطحى هنا فى الانية الزجاجية.
أ- الاعتام Dulling :
وتنتج هذه الظاهرة نتيجة لتكون طبقات معتمة من نواتج التلف على سطح الزجاج عبارة عن اكاسيد معدنية او الشوائب الموجودة بالخامات الداخلة فى صناعة الزجاج ويكون اسفلها محتفظ بحالته الطبيعية سواء كان شفافاً او معتماً او ملوناً وعندما تتكون الطبقات الاولى على سطح الزجاج لا يصاب الزجاج معها بالاعتام التام ولكنه يفقد فقط صفائه ونقاؤه وعند سقوط الضوء على هذه الطبقة يتحلل الضوء الى اطيافه الاساسية وعند تحريك الزجاج تحت الضوء بزوايا معينة تظهر الون الطيف قوس قزح وتعرف بمصطلح تلاعب الالوان Play of color وذلك فى كل طبقة تتكون على الزجاج ومع زيادة تكون هذه الطبقات المعتمة على سطح الزجاج يفقد قدر كبير من شفافيته ولا ينفذ الضوء خلاله الا بمقدار معين وبمرور السنين ومع تراكم عدد اكبر من نواتج الطبقات المعتمة على السطح يصبح نفاذ الضوء من خلال الزجاج شبه مستحيل يتحول الزجاج الى زجاج معتم نتيجة تكون الطبقات المعتمة على السطح يصبح نفاذ الضوء من خلال الزجاج شبه شبه مستحيل يتحول الزجاج الى زجاج معتم نتيجة تكون الطبقات المعتمة على السطح.
ب- الشروخ Cracks :
ويصاب الزجاج بظاهرة التشرخ ونتيجة عدة عوامل ومنها الشروخ الناتجة عن انكماش طبقة الهيدروجين بتكوين طبقة صغيرة الحجم من الزجاج الهيدروجينى فاذا حدث جفاف سريع مفاجئ لطبقة الزجاج الهيدروجينى لهذه الطبقة نتيجة استخراجها من تربة الحفائر بصورة سريعة لان هذه الايونات صغيرة الحجم تنكمش بسرعة فيؤدى هذا الانكماش السريع غير المتوقع الى العديد من الشروخ.
3- التلف البيولوجى
تصاب الانية الزجاجية بالكائنات الحية الدقيقة وهى فى ذلك تعتبر بيئة له بالرغم من انه مادة غير عضوية ولكن الاصابة تاتي له من المياة الارضية المطمور فيها وتكمن الخطورة فى الافرازات الحامضية التى تنتجها الكائنات الحية الدقيقة على سطح الزجاج مما يؤدى الى ظاهرة التاكل السطحى والذى يؤدى بدوره الى اعتام سطح الزجاج.
4- الكسر
بسبب وجود الانية تحت سطح التربة و لان هذه الاوانى تمتاز بجدرانها الرقيقة فتكون محملة بضغوط داخلية كبيرة وتؤثر عليها ثقل التربة لانها تكون واقعة تحت ضغط واحمال خارجية وتكون فارغة سواء من الاتربة او المواد الاثرية وبالتالى لا تتحمل جدرانها هذه الضغوط ونظراً لطبيعة الزجاج كمادة سهلة الكسر والتهشم فانها تتحول الى كسر صغيرة فى هذه الحالة (موضوع البحث).
5- الاملاح :
هذه الانية كانت مدفونة فى تربة رطبة مالحة وتعد هذه البيئة من اسوا بيئات دفن الاثار الزجاجية حيث تبلور الاملاح على سطح الزجاج او بين طبقات نواتج التلف فيؤدى نمو هذه البلورات الى انفصال طبقات نواتج التلف عن السطح حامله معها الزخارف وفى هذه الحالة لابد من الابقاء على نفس حالة الاثر الى حين نقله الى المعامل او يجب الحفاظ على حالة التوازن به الى حين علاجه وفقاً للاساليب العملية المتبعة فى مثل هذه الحالات.
 
 
 
الفصل الرابع
 
خطة العلاج المطبقة
اولا : العلاج المبدئي للانية الزجاجية :-
هنا موجودة فى بيئة رطبة مالحة :
وتعد هذه البيئة من اسوا بيئات دفن الاثار الزجاجية حيث تبلور الاملاح اما على سطح الزجاج او بين طبقات نواتج التلف عن السطح حاملة معاها الزخارف اذ كان السطح مزخرفاً وفى هذه الحالة لابد من الابقاء على نفس حالة الاثر الى حين نقله الى المعامل او يجب الحفاظ على حالة التوازن به الى حين علاجه وفقاً للاساليب العلمية المتبعة فى مثل هذه الحالات.
و تتلخص عمليات الترميم هنا على :-
1- التنظيف .
2- التربيط للانية الزجاجية
3- التجميع .
و الان سوف نتناول كل عملية ترميم بالتفصيل :-
1) التنظيف
1) التنظيف الميكانيكى Mechanical cleaning :-
تتنوع الاتساخات الموجودة على الانية الزجاجية بين :
1 وجود عالق طينى بسطح الزجاج
2 وجود طبقات من نواتج التلف الناتجة عن تفاعل الاثر الزجاجى مع الوسيط المحيط.
وللتخلص من هذه العوالق والطبقات تم استخدام الوسائل الميكانيكية البسيطة فى التنظيف مثل:
1 الفرش ذات الخشونة ودرجات النعومة المختلفة بداية من فرش الالوان الناعمة جدا وحتى فرش الاسنان الخشنة (مراعاة عدم خدش السطح الزجاجى).
2 استخدام الفرر و المشاط للتخلص من هذه العوالق.
3 التنظيف باستخدام ورق الصنفرة الناعم فى حالة التصاق هذه الطبقات بشده بسطح الزجاج وبصورة لا تجدى معها استخدام الوسائل السابقة يمكن اجراء عملية التنظيف باستخدام ورق الصنفرة الناعم وذلك بعد تندية سطح الزجج اى عملية صقل Polishing على ان تكون عملية التنظيف بصورة دائرية على ان تقف عملية التنظيف بهذا الاسلوب قبل الوصول الى سطح الزجاج منها لخدشه.
4 ما كينة الفريزة الكهربائية ذات الرؤوس المختلفة الاشكال وفى بعض الحالات التى يصعب التخلص منها من هذه البطقات يمكن الاستعانة فى اجراء عملية التنظيف بماكينة الفريزة الكهربائية ذات الرؤوس المختلفة الاشكال ايضا مع الحرص على عدم خدش الاثر الزجاجى حث يتم الاستعانة هنا برؤوس من الفلين او نسيج مع استخدام بودرة اكسيد الالومونيوم.
2) التنظيف الكيميائي :
أ) التنظيف بالمذيبات العضوية او المحاليل:-
اذا لم تجدى عملية التنظيف الميكانيكى فى تخليص السطح الزجاجى من طبقات نواتج التلف خاصة الطبقة الاولية فيمكن استخدام بعض المذيبات منها:
1 الكحول : خاصة الكحول الايثيلى C2H5 OH حيث يستخدم احياناً مع الماء فى عمليات التنظيف للاسراع فى عملية تبخر الماء.
2 الماء : حيث يعد مذيباً جيداً للكثير من العوالق العالقة بسطح الزجاج ويفضل استخدام الماء المقطر او الماء المنزوع الايونات “المعادل”.
3 الاسيتون : ويعد منظف فعال للاسطح الزجاجية.
4 التولوين : يستخدم فى تنظيف الاسطح الزجاجية فى حالة اتساخها بالمواد العضوية العالقة بسبب التلف البيولوجى.
ب) التنظيف بالاحماض المعدنية :
فى بعض الاحيان يظهر على سطح الزجاج وبعد تنظيفه بالوسائل السابقة بعض الحفر المحتوية على نواتج التلف ويمكن تنظيف هذا السطح بالاحماض المعدنية ومن المعروف ان الزجاج يقاوم تاثير الاحماض باستثناء حمض الهيدروكلوريك ومن الاحماض التى يمكن استخدامها HCL بنسبة تركيز 10 – 30% وحمض الستريك ويجب الحرص عند استخدام هذا الحامض حيث ثبت ان بعض انواع الزجاج الاثري قابلة للذوبان فيه,
ويعقب هذه المعالجة بالاحماض عملية تنظيف سريع بالماء الجارى ثم الماء المقطر من الكحول ثم الاثير للتخلص من أي اثار للحامض على سطح الزجاج وعلى الرغم من خطورة حامض HF الا انه استخدم فى حالات نادرة فى تنظيف الزجاج.
حيث ستخدم فى تنظيف زجاج كنيسة ترجع الى القرن ال 17 فى اوروبا كانت معرضة لتموين طبقات سميكة جدا من نواتج التلف منعت مرور الضوء من خلالها وكانت شديدة الالتصاق بالسطح الزجاجى ولم تجدى معها اى من الطرق السابقة فاستخدم معها حامض HF لتنظيف هذه الاسطح الزجاجية “وهى حالة نادرة” على اية حال لا يجب استخدام التنظيف لسطح الزجاج بالاحماض الا فى حالات الضرورة مع ضرورة اتباع طريقة التنظيف الموضعى.
2) تجميع الزجاج
المقصود بعملية التجميع هو اعادة بناء الاثر الزجاجى من اجزاءه المنفصلة بحيث يعود الى شكله الاساسي الذى كان عليه قبل ان يتحطم الى اجزاء صغيرة وهناك ثلاث طرق لتجميع الاثار الزجاجية.
1 التجميع المباشر :-
تتم هذه الطريقة بالنسبة لاوانى الزجاجية ذات الجدار السميك نسبياً وعدد القطع المفصولة يكون قليلاً نسبياً ايضاً حيث تتم عملية التجميع مباشرة بين اجزاء الزجاج بصورة مباشرة بوضوع اللاصق على احدى حافتى الكسر تطبيق الجزء الاخر المقابل عليها مع التحريك حركة دائرية لاخراج الهواء والزائد من مادة اللاصق والذى يتم ازالته بقطعة من الورق اليابانى مبلله بالاستيون.
2- تجميع الاجزاء الزجاجية على مرحلتين :-
يتم ذلك فى حالة الاوانى الزجاجية ذات السمك القليل نسبياً (كما هو الحال فى هذه الاوانى الوجاجية) وعدد الاجزاء الكثيرة نسبياً حيث يتم تجميع الاجزاء معاً بواسطة شرائح لاصقة او سلوتيب ويتم لصقها بصورة معين عمودية على الكسر وبمسافات متساوية.
والغرض من هذه العملية هو اجراء عملية تثبيت مبدئى يتم خلالها اختيار القطع السليمة لكسر وبعد التاكد من ذلك تاتى المرحلة الثانية وهى ادخال المادة اللاصقة المختارة بواسطة سن معدنى رفيع بين جزئى الكسر مع عدم المغالاة فى استخدام المادة اللاصقة وايضا عدم استخدامها بقدر ضيئل لا يفي باحتياجات عملية التجميع ويراعى ايضاً ازالة الزائد من المادة اللاصقة باستخدام مذيب عضوى كالاسيتون او التولوين وبعد التاكد تماماً من تصلب المادة اللاصقة يتم نزع شرائح السلوتب وينظف موضوعها بالاسيتون.
3- التجميع على مرحلتين مع استخدام مادة سريعة الجفاف :-
يستخدم فى حالة عدد القطع الكثيرة وقلة السمك وهى عملية اجراء تجميع مبدئى السلوتب واستخدام مادة سريعة الجفاف والتى فى درجة حرارة الغرفة فى ثوانى معدودة حيث يتم تجميع القطع الزجاجية كثيرة العدد وقليلة السمك ويتم التلميع بشرائح السلوتب اولا ثم يتم تجهيز وصلات نحاسية تثبت على جانبي الكسر بهذه المادة. و بعد التاكد من جفاف المادة تجمع الاجزاء المنفصلة معاً بصورة سليمة ووضع سليم ثم يتم ازالة شرائح السلوتب وتعالج بوضوع كسور المادة المجمعة وبعد جفافها يتم ازالة الوصلات النحاسية بقطعها وذلك عن طريق الامساك بها من المنتصف ونزعها او قطعها تاركة خلفها جزءاً من المادة اللاصقة يتم ازالته بواسطة المشرط ولكن مع الحذر الشديد حتى لا يخدش سطح الاناء الزجاجى.
الشروط اللازمة لاستخدام المواد اللاصقة فى عملية التجميع :
1 ان تكون مادة قابلة للاسترججاع
2 ان تكون مادة خاملة كيميائياً ولا تتفاعل مع الوسط المحيط
3 ان تكون مادة شفافة عديمة
4 يتناسب معدل التمدد والانكماش لها مع معامل تمدد وانكماش الزجاج حتى لا تنفصل عند درجة الحرارة المرتفعة
5 تكون ذات درجة لزوجة مناسبة حيث ان ارتفاع درجة اللزوجة يؤدى الى عدم اللصق الجيد للزجاج كما ان انخفاض اللزوجة يؤدى الى تسرب اللاصقة من على سطح الزجاج
6 ان تقاوم للاصابة بالفطريات حيث ان هناك مواد مثل الصمغ العربي والغراء كانت تستخدم فى تجميع الكسر الزجاجية
7 ان تكون لها مقاومة ميكانيكية عالية ضد الاجتهادات
8 ان يتناسب وقت جفافها مع وقت التشغيل
9 ان تقاوم عامل التلوث الجوى حيث انه كان يستخدم فى بعض الاحيان الشمع فى التجميع وتعد هذه المادة جاذبة للاتربة
10 الا يتغير لون المادة الى الاصفرار بمرور الوقت عند تعرضها الى الضوء او الحرارة
11 الا تزيد من معامل الانكسار الضوئي للزجاج منعاً لحدوث تشوهات بصرية ومعامل انكسار الزجاج 1.50 – 1.25 زجاج السليكا
12 ان تكون غير باهظة التكاليف مع ضرورة التاكد من تاريخ صلاحية المادة المستورة المرشحة للاستخدام.
لاصقات لربط الزجاج :-
ان استخدام اللاصقات فى لصق الزجاج مهم جدا بالنسبة لتجميع اجزاء الاثار الزجاجية وفى صنع الزجاج المامون وغير ذلك وان الخصائص الفيزيائية والكيميائية للزجاج ذات تاثير على اختيار المواد اللاصقة لربط اجزاء الزجاج مع بعضها او مع اى سطح اخر وربما ان الزجاج اساساً من سيليكات الصوديوم ومع مختلف الشوائب فان اللاصقات المستقطبة هى المناسبة لربط الزجاج.
وتعبر مرونة وعامل التقلص والتمدد للمواد البوليميرية شيئا هاماً للحصول على اعلى قوة ومتانة للصق تحتاج حرارة وضغطاً لانضاجهاً ويحتاج هذا الانضاج غالباً الى احداث شئ من تركيز الضغط على سطح الزجاج مايسبب التعجيل فى كسر الزجاج ولهذا فمن الضرورى اخذ الحذر عند معالجة اللاصق لغرض تجميع الزجاج خصوصاً عند رفع درجة الحرارة فاذا كانت درجة حرارة الربط 150 درجة او اكثر يجب تبريد القطع الملصقة ببطء حتى تصل الى درجة حرارة الغرفة.
وغالبا ما تضاف الملدنات وبالبوليمرات والمالئات كى توازن التقصف والاجهاد المختلف للتجمعات الملصقة.
كما ان عدم تساوى تركيز الاجهاد الناتج عن تشقق اللاصق الشديد عند عملية الانضاج يمكن ان تسبب عطب الزجاج تماماً تحت قوة التمدد الطبيعية للزجاج الذى تم تجميعه مثال ذلك:-
ان البولى فينيل اسيتات يشكل ربطاً جيداً تحت قوة التمدد الطبيعية للزجاج المجموع ولكن تظهر زيادة تركيز الاجهاد عن السطح اللاصق الزجاج.
وان اللاصقات التى تعتمد على البولى فينيل بوتيرال او فينوليك بوتيرال او فينيل نتريل سليلوز فينيل “فينيل اسيتات و الايبوكسي تصلح للصق الزجاج وعندما يتم انضاج الربط بشكل جيد يزهر ربط قوى وخواص ملائمة لتغير الجو واما للاستعمال الداخلى فيستعمل سليليوز اسيتات معدل او فينيل اسيتات بولى اكريلليك وايبوكسيات محفزة بالامين فتعتبر لاصقات جيدة لربط الزجاج المستعمل لتركيب زجاج واجهات العرض ولوصل او لصق الايدى الزجاجية على الابواب الزجاجى المنزلية كى تساعد على فتحها واغلاقها.
ولتركيب الجدران الزجاجية لتزينية ولبناء الواجهات الزجاجية تستعمل البوليمرات المرنة والمواد المستعملة من المطاط اما ربط الزجاج المنقوش فانه يحتاج الى لصق لزج فورى لسمك الاماكن التى بعيدة عن السطح وتعتبر العجينة المعدة من اكسيد النحاس وحمض الفوسفوريك جيد لربط القطع الزجاجية المخبارية احياناً ويفيد الايثيلى سيليكات لوصل ولصق الزجاج المكسور وينصح باضافة لاصق البولى فينيل اسيتات ولاصق النتروسليليوز لان علاقته الكيميائية للزجاج تجعله جزءا ذا قيمة.
لاصقات ايبوكسيه :-
تؤدى الراتنجات الايبوكسيه الى ربط جيد مع الزجاج فمن السهل لصق الزجاج بالزجاج ولكن حيث لصق الزجاج بمادة اخرى يمكن ان يحدث فرق كبير فى التمدد الحرارى وهذا يجعله مناسباً لانضاج اللاصق وعند درجة الحرارة المناسبة كى يبعد خطر انكسار الزجاج عند تغيير الحرارة.
فان راتنج الايبوكسي مع بولى اسيد يعتبر لاصقا جيداً للزجاج وان اضافة مادة مرنة تحسن اللصق من هذه الناحية ويناسب لهذا الغرض المطاط الولى سلفيت ويناسب لاصق الايبوكس لربط الزجاج بسبب قلة تقلصه ونقاوته وقوته العالية مع ذلك فان هناك بعض العيوب كنقص المقاومة وخصوصاً فى الرطوبة العالية ومع ذلك يمكن معالجة لصق الزجاج بشكل جيد وذلك بلاصق فينول A للعناية بالقطع الزجاجية الصغيرة وتوجد استعمالات واسعة المجال ايضاً مثل عمل النوافذ من الزجاج المزودج والجدران الزجاجية الساترة.
لاصقات البولى فينيل بيوتيرات :
يعتبر البولى فينيل بيوتيرات مادة اساسية للصق الزجاج ولكنه احياناً يفتقر لمقاومة الرطوبة فى الحرارة المنخفضة وهو لاصق جيد لتصفيح الزجاج وكذلك الزجاج المقاوم لطلقات الرصاص ويتوفر فى صورة رقائق لهذا الغرض واحياناً فى شكل مسحوق يحل بالمذيب لعمل محلول لاصق لربط الزجج بالزجاج ويمكن تزويده بمذيب يتطاير كلياً قبل تجميع الزجاج كما ان استعمال ملدن من البولى بيوتيرال يحتوى على 20 – 45 جزءاً من تراى ايثيلين جليكول وراتنج داى ايثيل بوتيرال مع جزء من الراتنج فيمكن الحصول على ربط قوى للزجاج وان راتنج البيوتيرال يجب ان يكون ذا محتوى عالى من الهيدروكسيد الحر عندما يستبدل جميع الهيدروكسيد فان البوليمر لا يظهر ميلا للصق بالزجاج ويحصل على التصفيح الناعم للزجاج بتسخين الصفائح المعدة للتجميع مع طبقة البيوتيرال ثم الاحتفاظ بالضغط ويختار البولى فينيل بيوتيرال لهذه الاستعمالات الهامة ليس فقط لقوة ربطه ولكن ايضا بسبب شفافيته وثباته ضد ضوء الشمس ومرونته ومقاومته لانفلات بيوتيرال لتعديله وتحسين مقاومته للرطوبة والمرونة فى الحرارة المنخفضة المواد المعدلة مثل الفينوليكات او الفينو الدهيد المستبدل او الحلقى و المطاطى النيترلى وغير ذلك وان اضافة راتنج الفينوليك على شكل سائل بكمية متساوية يعطى ربطاً جيداً جداً مع تحسين خصائص التاثيرات الجوية وان الفينوليك المعدل الممزوج مع البولى فينيل بوتيرال يعطى ربطاً ممتازاً مع صفاء جيد ومقاومة للرطوبة.
لاصقات من المطاط :
ان اللاصقات المحضرة من مطاط الايزوبرين تعطى نتائج جيدة لربط الزجاج بالزجاج ولكن هذا الربط سيكون شفاف وذا لون وتوجد لاصقات من النوع الذى ستعمل كثيراً من المذيبات لربط انواع الزجاج الاخرى ويمكن انضاجها ببطء عند درجة حرارة الغرفة ولكن التنشيط الحرارى يحسن قوة الربط وتستعمل هذه اللاصقات لربط اللباده بالزجاج والمطاط بالزجاج والزجاج المنقوش بالانشاءات المعمارية كما يستعمل فى الاماكن الداخلية لربط الزجاج على مختلف السطوح كذلك فان البولى سلفيت واللاصقات السيليكونية تستعمل بالاصل فى حالات خاصة وتعطى لصقاً ضعيف الوة ولكنه جيد المتانة والتحميل واستعماله محدود فى عملية السد والختم.
لاصقات اخرى :-
ان لاصقات مطاط النيتريك الفولينك من اللواصق المرغوب بها عندما يحتاج الى ربط مرن وهذا النوع من اللاصقات يختلف فى لونه من الاشقر الفاتح الى الاسود وتلتصق اشياء اخرى غير الزجاج مع الفينوليك.
اما لاصقات الفينيل اسيتات والسليلوز فينيل اسيتات فهى شفافة وذات لصق مناسب القوة للاستعمالات الداخلية مثل لصق الزجاج او الزجاج بالخشب وبالمواد الاخرى وهى تتصلب فى درجة حرارة الغرفة وتتطلب وقتاً مناسباً كى يتبخر المذيب ويتم التجميع عندما يكون اللاصق لا يزال مناسباً لذلك كما ان التنشيط بالحرارة المعالجة الحرارية تزيد وقوع الربط.
 
الفصل الخامس 
 
الصانة للاوانى الزجاجية
التوصيات الخاصة بتهيئة الظروف المناسبة فى المتاحف عند عرض التحف الزجاجية
هناك عدة شروط يجب ان تراعى بالنسبة للمتاحف التى تحتوى على اوانى زجاجية هى :
1 بالنسبة للرطوبة النسبية لابد ان لا تتعدى 42% حيث انه عند ارتفاع درجة الرطوبة النسبية عند هذا الحد تصاب الاوانى الزجاجية بظاهرة التاكل السطحى ويراعى ذلك بتخصيص قاعة كاملة لعرض التحف الزجاجية بحيث لا تزيد درجة الرطوبة النسبية عن هذا الحد.
2 توفير درجة حرارة ثابتىة
3 تزويد المتاحف باجهزة تكييف تمتص الملوثات الجوية والاتربة
4 مراعاة عدم وضوع فاترينات العرض بصورة مباشرة الى جوار النوافذ لتجنب التاثير الضار لاشعة الشمس
5 عدم وضع مصدر ضوء مباشر فى فاترينة العرض
6 عدم عرض الاوانى الزجاجية على ارفف مكشوفة او على حوامل فى طريق المارة
7 عرض التحف الزجاجية داخل فاترينات العرض على محور ارتكاز سليم (حامل مناسب)
8 معالجة اخشاب فاترينة العرض ضد الاصابة بالكائنات الحية الدقيقة
9 اختيار الحامل من مادة غير قابلة للصدأ
10 يتعين على امناء المتاحف ومفتشي المناطق الاثرية دوام ملاحظة المقتنيات الزجاجية والابلاغ فوراً عن أي مظهر تلف.
 
شارك المقالة:
849 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook