إحدى محافظات منطقة الجوف شمال السعودية من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة تتميّز بغناها بالمواقع الأثرية والتاريخية ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة تستقبل المنطقة اسبوعياً عدد كبير من الزوّار من سكّان المنطقة وخارجها وتشهد فعاليات سياحية وتراثية تساهم في رفع مستوى اقتصاد المنطقة.
تحتضن المدينة الكثير من المقوّمات التي تجعلها الوجهة السياحيّة الأولى شمال المملكة حيث بحيرة دومة الجندل والمناطق الأثرية والمزارع القديمة وغيرها هذا ما يجعل المنطقة حيويّة تعجَ بالمشاريع المربحة ومنها:
نظراً للنشاط السياحي الكبير في المنطقة وقلًة الفنادق الموجودة فيها يعتبر إقامة فندق سياحي فكرة مناسبة بحيث يكون الفندق مبدئياً صغيراً وبسيطاً بحيث يقدّم جميع الخدمات المنتوعة للسيّاح الى جانب الإقامة المريحة مثلاً كصالة ألعاب ونوادي رياضيّة ومسابح ومن المهم اختيار مكان مناسب للفندق بحيث يكون قريب من المناطق السياحيّة الحيويّة.
تعتبر بحيرة دومة الجندل من أكبر البحيرات الصناعيّة في المملكة فيها العديد من الطيور المتنوعة وهي من أكبر
الأماكن السياحيّة التي تجذب زوّار المحافظة ففكرة المشروع تقوم على استثمار جمال البحيرة بإقامة منتزه على
ضفاف البحيرة بالاضافة الي مطعم يقدم الوجبات والمشروبات للزوّار حسب الطلب مع امكانية إقامة ألعاب بسيطة
للاطفال وتطويرها للاحقا ليصبح منتزه كبير يضمّ نشاطات متنوعة.
تعتبر المنطقة الأشهر بزراعة الزيتون في المملكة حيث يكون فكرة إقامة معصرة في المنطقة فكرة جيدة نظراً للطلب
الكبير على زيت الزيتون ولما له فوائد في الغذاء والعلاج ويفضّل إقامة المعصرة في مكان سهل الوصول اليه ويجب
التسويق للمنتجات عبر بيعها لتجّار الجملة أو بيعها بالتجزئة عن طريق متجر خاص أو حتى تصديرها لخارج
السعودية.
دورها المهم في التنمية الاقتصادية
جمال المدينة وآثارها السياحية تجعل الكثير من المشاريع الصغيرة ناجحة وتعود بالنفع للأفراد وللمنطقة فضلاً عن
العربية
