مؤسسة مستقلة غير ربحية تُعنى بتمويل مشاريع الشباب، تأسست بموجب الأمر الملكي الكريم رقم 190/أ في عام 1425هـ. وسمي بصندوق المئوية لإطلاقه خلال احتفال المملكة بمرور مئة عام منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.

   ويُعد صندوق المئوية عملاً مؤسسياً مواكباً لتطلع المملكة العربية السعودية وطموحها في دعم الشباب لبدء مشاريعهم الصغيرة و المتوسطة، ليكون وجهه داعمة لرواد ورائدات الأعمال ، في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المهتمة بتشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين.

​​​​    يهدف الصندوق وبمساندة رجال الأعمال السعوديين إلى مساعدة الشباب السعودي (ذكوراً وإناثاً ) الذين يسعون الى تحقيق استقلال ذاتي ، و إقامة مشاريع تجارية خاصة بهم لتكون مصدر رزق لهم بدلاً من البحث عن وظيفة،يصبحوا روّاد أعمال موفرين لفرص وظيفية.

    يقدم الصندوق تمويل جزئي أو كلي على شكل قروض حسنة ” بدون فوائد ” لأصحاب المشاريع وتتراوح قيمة القروض ما بين خمسون ألف إلى خمس ملايين ريال سعودي (50,000-5,000,000 ريال سعودي) حسب شروط الجهة التمويلية. كما يتلقى رواد الاعمال التسهيلات والتدريب والإرشاد والتمويل بالإضافة الى الخدمات اللازمة لتأسيس مشروعه.

التمويل​ :​ ​​​

   يقدم الصندوق تمويلاً جزئياً أو كلياً على شكل قرض حسن لأصحاب المشاريع تتراوح بين 50,000​ و​​​ 5,000,​000. ​​ريال لأي مشروع يتم اعتماده حسب الشروط الشركاء الاستراتيجيين

الإرشاد​ : ​ ​​​

   يعد توفر المرشد شرطًا أساسياً لتمويل أي مشروع في مناطق المملكة كافة ، حيث يعمل صندوق المئوية على توفير مرشد لكل صاحب مشروع ، ولعل أهم ما يميز صندوق المئوية عن الصناديق أو البرامج المشابهة تقديمه خدمة الإرشاد لصاحب المشروع لفترة تمتد حتى ثلاث سنوات من عمر المشروع، ويرتكز دور المرشد على دعم صاحب المشروع معرفياً ومعنويا.

التسهيل​ : ​ ​​​

   يتلقى صاحب المشروع التسهيلات والخدمات الضرورية لتأسيس مشروعه الخاص، من خلال مراكز الخدمة الشاملة التابعة للهيئة العامة للاستثمارفي مختلف مناطق المملكة، بالإضافة الى مخاطبة الجهات ذات الاختصاص عند الحاجة.

التدريب:​ ​​​

    يتلقى صاحب المشروع التدريب المناسب الذي يساعده على إدارة مشروعه بنفسه ،والاعتماد الكلي على ذاته في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشروعه،كما يقدم الصندوق ورش عمل تدريبية لجميع المرشدين المتطوعين.