معلومات عن شراء اسهم في شركة ابل 2021 (طريقتين للاستثمار في سهم AAPL)

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن شراء اسهم في شركة ابل 2021 (طريقتين للاستثمار في سهم AAPL)
 
 

 

معلومات عن شراء اسهم في شركة ابل 2021 (طريقتين للاستثمار في سهم AAPL)

 
كيف استثمر في سهم ابل AAPL؟ كيف اشتري أسهم في شركة أبل؟ هو سؤال واقعي في الحقيقة، فموقف Apple كشركة ذات أعلى قيمة سوقية يعني أن الاستثمار في أسهم أبل هو مرادف للأمن والثقة. فحتى لو لم تكن من محبي العلامة التجارية كعميل، فلا شك أنك تدرك قوتها وجاذبيتها من وجهة نظر استثمارية. في هذه المقالة ستتعرّف على كيفية شراء اسهم في شركة ابل وكيفية تداولها.
 
يمكن لأي شخص شراء اسهم في شركة ابل من خلال طريقتين :
 
الطريقة الأولى : شراء وتملّك سهم أبل
بكل بساطة، يمكنك شراء أسهم أبل. على الرغم من أن الشركة مدرجة ومسجلة في بورصة ناسداك، البورصة الأمريكية المرتبطة لسنوات عديدة بأسهم التكنولوجيا سريعة النمو، إلا أنه يمكنك شراء أسهم من خلال “وسيط مالي” من أي مكان في العالم.
 
ليس جميع الراغبين في شراء اسهم ابل لديهم المعرفة والخبرة الكافية لاختيار الوسيط الموثوق والمناسب. لذلك نوصي بفتح حساب تداول لدى شركة وساطة مالية مرخّصة وموثوقة.
 
يمكنك شراء اسهم شركة ابل إلى جانب أشهر الأسهم الامريكية من مكانك وفي الوقت الحقيقي، على غرار الطريقة التي يتم بها في أسواق الأسهم الفعلية. سيكون بإمكانك الوصول المباشر إلى أسهم الشركات الكبرى المطروحة للتداول بما في ذلك أسهم شركات آبل وأمازون وألفابت، مايكروسوفت، نيتفلكس، تسلا…
 
فتح حساب لدى الوسيط لا يتطلب سوى تعبئة نموذج فتح الحساب ، ومن ثم توثيق الحساب وذلك بإثبات الهوية و العنوان (ارسال صورة من بطاقة الهوية و فاتورة مبين عليها اسمك وعنوانك). بعدها تقوم بعملية إيداع المبلغ الذي تريد لشحن حسابك ويمكنك الاختيار طريقة الدفع التي تلائمك من بين طرق دفع عديدة يوفرها الوسيط. وخطوات الاشتراك واضحة وسهلة وستجدها مرتبة بشكل مبسط.
 
وبعدها سيكون لديك حساب تستطيع من خلاله شراء وتداول سهم شركة ابل.
 
الطريقة الثانية:  تداول سهم أبل كعقود فروقات
حقيقة أن أسهم أبل ليست شيئا مناسبا للجميع من وجهة نظر رأس المال مطلوب. وبالإضافة إلى ذلك، الشراء المباشر للاسهم وامتلاكها هو الاستثمار الأكثر ملاءمة على المدى طويل الأجل. يوجد خيار ثاني لفئة أخرى من المتداولين.
 
بدلاً من شراء الأسهم الفعلية، يمكنك الاستثمار من خلال تداول عقود الفروقات (أداة استثمارية تتيح للمتداولين الاستفادة من تحرك أسعار الأدوات المالية صعودا أو هبوطا دون تملُّكها).
 
تداول اسهم أبل بواسطة عقود الفروقات هو أسهل طريقة لكل من المبتدئين وذوي رأس المال الصغير ، والراغبين في تحقيق أرباح عالية في وقت وجيز، لكنها تأتي بمخاطرة عالية أيضا!
 
ادخل إلى السوق الأضخم في العالم و ابدأ تجربتك في التداول. افتح حساب تداول حقيقي الآن للاستمتاع بتجربتك الخاصة، أو جرِّب فتح حساب تجريبي خالٍ من المخاطر.
 
ما المساعدة التي سيقدمها لك البدء بحساب تجريبي؟
 
بالنسبة للمتداول المبتدئ: يتيح الحساب التجريبي الفرصة للمتداول المبتدئ لدراسة الأساسيات، والانخراط الكامل في العملية بصورة عملية، وبالتالي التداول بصورة فعالة ومستمرة. وبالطبع، فإنك لست بحاجة لاستثمار مالك الخاص! خذ وقتك في التعرف على الوسيط والتدرُّب على التداول، اختبر نفسك وتقدمك، تعلّم وجرِّب دون التعرض لأقل حد ممكن من المخاطر.
 
بالنسبة للمتداول ذو الخبرة: إذا كنت متداولا خبيرا، فإن الحساب التجريبي هو فرصتك للتعرف على هذا الوسيط واختيار قوة منصاتهم. تداول كل ما تريد: أزواج عملات، أسهم ، عملات رقمية ، سلع.. وتمتع بسبريد منخفض وبخيار الحسابات الإسلامية.
 
من ينبغي عليهم الاستثمار في أسهم أبل؟
 
قبل أن تقرر هل عليك شراء اسهم أبل أم لا؟ دعنا أولا نطلعك على من ينبغي عليهم الاستثمار في أسهم أبل :
 
1. الذين يسعون إلى الاستثمار في مؤشر داو جونز الصناعي، مؤشر النخبة في وول ستريت الذي يحتوي على أسهم 30 شركة فقط، وهو ما يمثل كبرى الشركات الأمريكية المدرجة في البورصة. وتأتي شركة آبل ضمن القائمة التي تتضمن شركات بوينج وإكسون موبيل و IBM.
 
2. الذين يتطلعون إلى الاستثمار في مجال التكنولوجيا والابتكارات. ولا يشير إنتاج آبل من الأفكار البراقة إلى الكثير من الدلالات على التباطؤ، كما أن إطلاق المنتجات الجديدة للشركة له تأثير قوي على المستثمرين وصناعة التكنولوجيا على حد سواء.
 
3. الذين يأملون على مدار اليوم الواحد في جني أرباح من التقلبات التي تشهدها أسعار أسهم الشركة على المدى القريب. فعقود الفروقات هي وسيلة جيدة للقيام بذلك.
 
3 أسباب تشجّع على شراء اسهم ابل
1. ارتفاع متوسط سعر بيع الأيفون.
 
لا يخفى على أحد أن أجهزة أيفون هي الدجاجة التي تبيض ذهبًا لدى أبل، فقد حققت مبيعات هذا الجهاز 37.1 مليار دولار في الربع الأخير، أي ما يشكّل حوالي 59% من إجمالي إيرادات الشركة. ويشير أصحاب النظرة التتشائمية إلى انخفاض مبيعات وحدات أيفون، وهم على حق في ذلك، فقد كانت مبيعات وحدات الأيفون ثابتة خلال الربع الأخير على مدار 3 سنوات الماضية عندما يقارب 47 مليون جهاز.
 
ولكن تبنِّي هذه النظرة أُحادية الجانب سيكون خطأ فادحاً، لأن شركة أبل وازنت تباطؤ نمو عدد مبيعات جهازها أيفون بالزيادة في أسعار البيع. فقد وصل متوسط سعر بيع الأيفون في الربع الأخير من هذه السنة إلى 793 دولار من 618 دولار في نفس الربع من العام الماضي. لتُحقِّق زيادة في حجم إيراداتها من أيفون بنسبة 18٪.
 
هذا مؤشر مهم للغاية على نجاح الشركة ، لأنه مع تباطؤ مبيعات وحدات الهواتف الذكية في الصناعة ككل -وليس لدى أبل فقط – تمكّنت أبل من مواصلة رفع إيراداتها من iPhone من خلال خيار رفع سعر أجهزتها. وهذا يثبت أن العلامة التجارية للشركة لا تزال لديها جاذبية قوية للغاية قادرة على إقناع عملائها أن منتجها أحق بالشراء.
 
2. خدمات أبل آخذة في الازدهار.
 
إن نجاح iPhone المستمر ليس نقطة التفاؤل الوحيدة لدى Apple. فنجم الشركة الصاعد وسط كل قطاعاتها على مدار العامين الماضيين كان قطاع خدماتها. وتتضمن الخدمات كل شيء من متجر أبل إلى نظام “Apple pay” و”Apple music” و”AppleCare”، وخيارات التخزين السحابي..
 
فقد زادت إيرادات خدمات أبل بـ 27% في الربع الأخير لهذا العام، وتجاوز إيراد قطاع خدماتها كلاًّ من مبيعات أجهزة ماك (25.5 مليار دولار) ومبيعات الأيباد (18.8 مليار دولار) خلال العام المالي 2018. ولدى الشركة الآن 330 مليون اشتراك مدفوع في كل خدماتها – أي ما يعادل ارتفاع 50% عن العام الماضي – وتؤمن إدارة أبل أن هناك مساحة نمو أكبر مستقبلاً.
 
أصبحت الخدمات ثاني أكبر قطاع في الشركة وفقًا لحجم الإيرادات. ولو نظر المستثمرون لمسار الإيرادات المتميز في القطاع، سيجدون أن هذا المجال يُعتبر عنصرًا أساسيًا في النمو المستقبلي لشركة أبل.
 
3. التكنولوجيا القابلة للارتـداء لها مستقل هائل.
 
تحتل أبل المركز الأول حاليًا في سوق الأجهزة التقنية القابلة للارتداء (Wearable Tech)، متفوقة على منافسيها Xiaomi و Fitbit. فهي لا تهيمن على السوق بساعة أبل وحسب، بل إن مبيعات منتجاتها الأخرى القابلة للارتداء تتزايد باستمرار، وهذا يشمل سماعات AirPos وBeats. فقد حقّقت مبيعات منتجات أبل القابلة للارتداء نُمواًّ بنسبة 50% في الربع الرابع لهذا العام مقارنةً بالعام الماضي.
 
على المستثمرين أن يضعوا في اعتبارهم أن سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء مازال في مراحله الأولى. أصدرت أبل النسخة الرابعة من ساعة أبل الآن، وتخطط لأول مرة باصدار نظارات AR نهاية عام 2021، وتتوقع أن هذه الأجهزة ستضيف 13 مليار دولار إلى إيراداتها بحلول عام 2022.
شارك المقالة:
200 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook