شجرة الزيتون شجرة مباركة، ذُكرت في القرآن الكريم، وأقسم بها رب العزّة، بقوله تعالى: (والتين والزيتون)، وكفى به دليلاً على عِظَم هذه الشجرة وفائدتها، بكل ما تحتويه من ثمر وورق وأغصان، فثمرة الزيتون غذاء متكامل، ذات فوائد عظيمة، وفضلاً عن ذلك فيتم استخراج منها زيت من أطيب أنواع الزيوت، وأكثرها فائدة، أوصانا رسولنا الكريم به، فقال صلى الله عليه وسلّم: (كلوا الزيت وادّهنوا به، فإنّه من شجرة مباركة)، ففوائد زيت الزيت لا تعدّ ولا تحصى، ولكل جزء من أجزاء الجسم.
من المعلوم أنه كلما طالت مدة تخزين زيت الزيتون في البيت، كلما طاب طعمه وازداد صفاؤه.