وأهم العروات التي توجد في المناطق الجغرافية هما عروتين أساسيتين هما
العروة الشتوية المبكرة وتتم زراعتها في شهري أغسطس وسبتمبر وتتم زراعة هذه العروة في مناطق الصعيد والوجه القبلي.
العروة الثانية ويطلق عليها العروة الشتوية ويتم زراعتها في الوجه البحري وميعاد زراعة العروة الثانية يكون في بداية شهر أكتوبر وتمتد حتى نهاية نوفمبر.
دراسة جدوى زراعة فدان بصل
ينصح الأخصائيين والمهندسين الزراعيين بخدمة وتمهيد الأرض قبل زراعة البصل وتجهيزها بشكل جيد حتى يتم الحصول على محصول بصل جيد.
وهذه الخدمات المطلوبة لتمهيد الأرض الأتية: إضافة الكمبوست المتحلل من مصدر ذات ثقة بمعدل 10 طن للفدان الواحد.
وإضافة 20م مكعب سباخ بلدي متحلل، أو مقدار 10 م سباخ بلدي يضاف إليه 5 م سبله بياض.
وينصح الأخصائيين بإضافة 1/2 طن سوبر فوسفات مع الخلطة السابقة، ويفضل أيضا إضافة فوسفات خام مع ضخ دفعة جيدة.
من بكتريا ميسروا بعد عملية الزراعة بشهر تقريبا فلا تنسوا ذلك.
يستخدم الكبريت الزراعي وذلك لتعفير سطح التربة بعد عملية تجهيز الأرض بشكل نهائي للشتلات، بحيث يظل باقيا على سطحها لأطول فترة ممكنة.
يجب اختيار المشتل المناسب والموثوق فيه لأخذ الشتلات منه، والتأكد من خلوها من الأمراض الفطرية وهي مرض عفن الجذور.
ويجب التأكد من تطهير الأرض قبل زراعة الشتلة في المشتل، ويتم فحص الشتلة جيدا قبل نقلها من المشتل إلى أرض الزراعة.
ويجب ربط الشتلات بعد خروجها من المشتل بطريقة منظمة وكمية صغيرة لتسهيل عملية التشتيل أمام العمال.
وكلما كان المشتل التي تتعاقد معه قريبا من الأرض التي يتم زراعة البصل فيها كلما كان أفضل.
يجب أن تكون التربة صفراء رملية وخالية من الحشائش والأمراض وخصوصا مرض الجذر القرنفلي والعفن الأبيض، ومن الضروري عزيق البصل عن طريق خربشة التربة مرتين إلى ثلاثة مرات وذلك للتخلص من الحشائش وكذلك لتهوية التربة.
مميزات زراعة البصل في الأراضي الصحراوية
تتميز الأراضي الصحراوية بأتساعها وأنها تحتوي على مساحات شاسعة للزراعة وتقل فيها تكلفة الزراعة بشكل كبير وترجع إلى الأسباب الآتية:
لا تختلف طريقة زراعة البصل في الأراضي الصحراوية عنها في الأراضي الزراعية في الدلتا إلا في بعض النقاط البسيطة وهي
برنامج التسميد وخاصة عند التسميد العضوي، حيث تحتاج الأرض في الصحراء إلى خدمة زراعية أكبر من خدمة الأرض في الدلتا وذلك لفقرها من الدبال.
كمية الإنتاج في الأراضي الصحراوية الجديدة تقل عن كمية الإنتاج في الارض الزراعية القديمة.
تختلف معدلات الري، فالأراضي الصحراوية تحتاج لري يومي أو كل يومين لأنها لا تستطيع تخزين المياه عكس الأراضي القديمة الزراعية.