يُعتبر البرتقال أحد أنواع الحمضيات، ويكون شكل ثمار البرتقال في الغالب شبه دائرية، كما أنّها تتكوّن من قشور جلدية وزيتية، وللبرتقال قشرة ناعمة الملمس وثقيلة بالنسبة لحجمها، كما أن له فوائد عظيمة وذلك لأنه غني بفيتامين C فضلا عن أنه يزوّد الجسم بالقليل من فيتامين A.
موسم زراعة البرتقال يكون في بداية فصل الربيع، وذلك بعد زوال برد الشتاء، وفي الغالب يكون ذلك بين بداية آذار إلى منتصف نيسان.
فصل الربيع هو أفضل الفصول مناسبة لرزاعة البرتقال، حيث يكون الجو معتدلا ودافئا، وبالتالي يسمح للنبتة باستكمال نموها بشكل صحيح وسريع أيضا، بينما زراعة البرتقال في فصل الخريف يجعل جذور النبتة تنمو بشكل جيد، كما يساعدها على أن تتقوى قبل موعد فصل الشتاء.
يحتاج البرتقال تفريبا فترة تترواح بين 6 إلى 12 شهراً حتى يصل لمرحلة النضوج المقبول. أو حتى 14 شهرًا بعد الازهار واكتمال النمو.
يمكن حصاد البرتقال في غضون فترة تتراوح بين شهرين أو ثلاثة أشهر قبل النضوج بشكل كامل، والوقت المناسب لعملية الحصاد تختلف من مكان لآخر وفقا لنوع البرتقال وطبيعة المنطقة المزروع فيها البرتقال نفسه. وعلى سبيل المثال، فإن الولايات المتحدة تتم فيها عملية حصاد البرتقال من النوع السُرّة (Navel oranges) في الفترة من أكتوبر إلى يونيو، بينما يتم حصاد برتقال من النوع فالنسيا (Valencia) في الفترة من مارس إلى أكتوبر.
في الطبيعي تتم عملية حصاد البرتقال بشكل يدوي. ويستخدم عدد من المزارعين المقصات لقطع الجذوع. واستخدام المقصات هي الطريقة الأكثر شيوعا عند حصاد البرتقال، وذلك لفاعليتها في الحفاظ على القشرة.
وفي العقود الماضية كان هناك عدد من المحاولات لإدخال الطرق الميكانيكية في عملية الحصاد، في محاولة لتقليل التكاليف وتوفير العمالة. ولكن الأمر قد ينتج عنه عدد من الأضرار، لأن الطرق الميكانيكية قد يترتب عليها تهديد حصاد السنة التالية من البرتقال، وسقوط الثمار قبل أوانها.
يمكن لشجرة البرتقال الصحية الناضجة أن تنتج حوالي 200 – 350 برتقالة سنويا. ويستطيع المزارع ذو الخبرة بعد سنوات من الممارسة حصاد كمية تتراوح بين 400 – 600 برتقالة من الشجرة سنويا.
العربية
