معلومات عن دراسة جدوى مشروع انتاج العسل الاسود
تعتبر صناعة العسل الأسود من الصناعات القديمة في مصر منذ نشأة زراعة قصب السكر الذي نقله العرب إلي مصر خلال القرن السابع بعد الميلاد، والذي يعتبر محصول السكر الأول في مصر والعالم وهو نبات عشبي معمر ينتمي للعائلة النجيلية،وتنتشر زراعته في المناطق الحارة وشبه الحارة، ويمثل أحد المحاصيل الاستراتيجية في مصر وتصل المساحة المنزرعة منه إلي حوالي ٣٠٠,٢٥ ألف فدان (بمتوسط إنتاجية حوالي ٤٩,٨١ طن/ فدان ) منها ٣٣,٠٤١ ألف فدان يستخدم إنتاجها لتصنيع العسل الأسود ) وتمثل نسبة حوالي ١٠ % من ناتج المساحة المنزرعة بقصب السكر في مصر ويمتد الموسم لمدة مائة وخمسين يومًا تقريبًا في العام .
و يتم إنتاج العسل الأسود عن طريق تركيز العصير المستخلص من عيدان قصب السكر بدون إزالة بلورات السكر حتى الوصول إلي درجة تركيز لا تقل عن ٧٠ درجة بركس أو Black strap أو العسل الأسود Cane syrup لذا يعرف بشراب القصب ويتدرج لونه من البني الداكن إلي البني الخفيف Fancy Molases
ويعتمد جانب كبير من الطبقات ذوي الدخول المحدودة في الدول المنتجة لمحصول قصب السكرعلي العسل الأسود الذي يمثل أحد الأغذية الشعبية ذات القيمة الغذائية المرتفعة إذ يحتوي علي نسبة عالية من المواد الكربوهيدراتية تصل إلي أكثر من ٧٠ % من تركيبه والتي تمد بدورها الجسم باحتياجاته من الطاقة، كما يتميز بارتفاع محتواه من الحديد والفسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم وهو العنصر المسئول عن حمل الأكسجين ونقله إلي أنسجة الجسم فضلا عن أهميته في تكوين كرات الدم الحمراء وزيادة نسبتها في الدم لحماية الجسم من مرض فقر الدم (الأنيميا) كما يحتوي العسل الأسود علي نسبة مرتفعة من الكالسيوم اللازم لتكوين ونمو وحفظ العظام والأسنان، وفي مصر ظلت الطبقات محدودة الدخل وحتى عهد قريب تعتمد علي العسل الأسود كغذاء أساسي ومصدر بديل للسكر نظرا لرخص ثمنه وتوفره بالأسواق بالإضافة لسهولة تخزينه وقد أصبح العسل الأسود في الآونة الأخيرة أحد السلع التصديرية وأحد موارد الدخل القومي عن طريق جلب العملات الأجنبية من خلال تصديره للخارج خاصة إلي الدول الأوروبية .
و يمكن إيجاز أهمية العسل الأسود في النقاط التالية :
– ارتفاع القيمة الغذائية ، حيث يعتبر مصدرًا غنيًا بالطاقة ( يحتوى على حوالي ٧٠% مواد كربوهيدراتية ) والأملاح المعدنية ( الكالسيوم – الحديد – الفوسفور – …) كما يحتوي علي نسبة من البروتينات والفيتامينات ويوضح جدول ( ١) محتوي العسل الأسود من الأملاح المعدنية
– يمثل وجبة شبة متكاملة منخفضة التكاليف عند خلطة بمنتجات أخرى مثل الطحينة.
– انخفاض تكاليف الإنتاج.
– مطلوب للتصدير للخارج ( أمريكا – أوروبا – شرق أسيا ) علاوة على التسويق بالسوق المحلى.
– تقوم عليه بعض الصناعات الأخرى .
جدول (١): محتوي العسل الأسود من الأملاح المعدنية مقارنة بالاحتياجات اليومية للإنسان
ثانياً : مدي الحاجة إلي إقامة المشروع
الهدف:
إجراء عمليات تصني ع وتعبئة العسل الأسود عن طريق تركيز العصير المستخلص من قصب السكر بأسلوب يحقق ا لا شتراطات الصحية والمواصفات القياسية المطلوبة ويعتمد نجاح المشروع بصورة كبيرة علي إنتاج العسل الأسود مطابقًا للمواصفات القياسية للدول المزمع تسويق المنتج لها علاوة علي تحقيق جودة المنتج وتؤدي عملية التركيز إلي إطالة مدة حف ظ وصلاحية المنتج و التي تصل إلي ١٨ شهرًا
من تاريخ الإنتاج، علاوة علي استخدام حامض الستريك ( ملح الليمون ) بالنسبة المحددة .
أهمية المشروع :
ترجع أهمية المشروع إلي مدي احتياج المجتمع إلي الصناعات الغذائية خاصة في البلدان ذات الإنتاج الزراعي الوفي ر والتي يتوفر بها المواد الخام المطلوبة للتصنيع ويظهر جليًا أهمية الصناعات الغذائي ة والتي تقدم العديد من المنتجا ت وتحقق عملية إتزان لعرض المنتج علي مدار العام ( بخلاف المنتجات الزراعية الطازجة التي تتوفر فقط في مواسم الإنتاج ) ، وتتميز المنتجات الغذائية المصنعة بإمكانية تداوله ا ونقلها وتصديرها لمسافات بعيدة دون حدوث تلف .
و يمكن تلخيص أهمية المشروع في النقاط الآتية :
– توفير العسل الأسود باستخد ام طريقة تصنيع آمنة للسوق المحل ي ، إذ يعتبر أحد الأغذية الشعبية التي يقبل عليها المستهلك.
– العسل الأسود سلعة تصديرية هامة إذ يمثل أحد المنتجات الغذائية التي تجد رواجا كبيرا ضمن السلع ذات الميزة التنافسية في الصادرات المصرية خاصة في الأسواق العربية والعالمية وتحتل مصر المركز الخامس بين أهم الدول المصدرة للعسل الأسود المصنع من قصب السكر بقيمة صادرات بلغت ٢٣ مليون دولار أمريكي عام ٢٠٠١ ، وحصة سوقية بلغت ٥,٢٥ % من إجمالي الصادرات العالمية لنفس % العام . وقد مثلت الصادرات المصرية من العسل الأسود من قصب السكر ٠,٥٥ من إجمالي الصادرات المصرية عام ٢٠٠١ ، وأهم أسواق الصادرات المصرية للعسل الأسود من قصب السكر عام ٢٠٠١ بريطانيا، أسبانيا، هولندا، كندا الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن مضاعفة الكميات المصدرة من خلال التعرف علي احتياجات واشتراطات الأسواق الخارجية. ويوضح جدول ( ٢) ترتيب مصر ضمن الدول المصدرة للعسل الأسود علي مستوي العالم، ويوضح جدول ( ٣) أهم الدول المستوردة للعسل الأسود علي مستوي العالم.
– لا يتطلب المشروع رأس مال كبير أو استثمارات ضخمة.
– يمكن تصنيع الماكينات والمعدات المطلوبة للمشروع محليًا بتقنيات غير معقدة.
– لا يحتاج المشروع إلى خبرات عالية ويمكن للعديد من الشباب العمل بالمشروع بعد التدريب لفترة مناسبة على الأسلوب الأمثل لصناعة العسل الأسو د وتحقي ق المواصفات المطلوبة وجودة الإنتاج .
– يمكن استثمار المخلفات الناتجة عن المشروع بتوريدها إلي مصانع الور ق والخشب الحبيبي والأسمدة والأعلاف الأمر الذي يؤدي إلي الحفاظ علي البيئة من التلوث وتحقيق دخل إضافي للمشروع .
جدول (٢) : أهم الدول المصدرة لعسل أسود من قصب السكر على مستوى العالم
ثالثاً : التكنولوجيات المستخدمة والتطوير التكنولوجي
يتميز المشروع بإمكانية استخدام معدات وماكينات وتجهيزات محلية الصنع تناسب إنتاجية المشروع المستهدف ة وتحقق اعتبارات سلامة الغذا ء والحد من تلوث المنتج والحصول علي منتج صح ي وآمن مقارنة بالطرق التقليدية التي تفتقر إلي ذلك العنصر الهام ، ويراعي تنفيذ الماكينات باستخدام الخامات المناسبة الغي ر قابلة للصد أ والمصرح باستخدامها غذائيًا خاصة للأجزاء الملامسة للمنتج خلال مراحل تصنيعه المختلفة .
رابعاً : الخامات
تتوفر الخامة الرئيسية للمشروع ( قصب السكر ) بمحافظات الوجه القبلي بأسعار مناسبة خلال موسم الإنتاج الذي يمتد لمدة ستة أشهر تقريبًا ( من أواخر شهر سبتمبر حتي أوائل شهر مارس ) لذا يفضل تواجد المصنع بالقرب من مناطق إنتاج قصب السكر بمحافظات الوجه القبلي ، ويوضح جدول ( ٤) إنتاج محصول قصب السكر بمحافظات الإنتاج الرئيسية لموسم إنتاج عام 2010.
جدول (٤) : إنتاج محصول قصب السكر بمحافظات الإنتاج الرئيسية لموسم إنتاج عام 2010
خامساً : المنتجات
البلاستيكية بأوزا ن PET – عسل أسود معبأ في برطمانات زجاجية أو من مادة وأحجام تناسب احتياجات كل من السوق المحلي والتصدير
– المخلفات الثانوية الناتجة عن المشروع عنصر تحقيق دخل إضافي للمشروع بتوريدها إلي مصانع الورق والخشب الحبيبي والأسمدة و الأعلاف الأمر الذي يؤدي إلي الحفاظ علي البيئة من التلوث.
سادساً : العناصر الفنية للمشروع
١. مراحل التصنيع:
يعتمد إنتاج العسل الأسود من قصب السكر علي إجراء عملية تركيز لعصير قصب السكر عن طريق تبخير الماء في حلل مفتوحة أو تحت تفريغ في ظروف درجة حرارة مرتفعة مناسبة حتى يكتسب العصير لونًا داكنًا ويزداد التركيز واللزوجة،
وتشمل مراحل إنتاج العسل الأسود الآتي :
أ- تجفيف القصب:
يفضل ترك القصب ليجف هوائيًا لمدة يومين بعد عملية الحصاد في ظروف درجة حرارة مناسبة بهدف زيادة تركيز السكر بالقصب.
ب- مرحلة الغسيل:
تجري عملية غسيل لعيدان القصب للتخلص م ن المواد الغريبة و لإزالة القشور والطبقة الخارجية الرقيقة باستخدام تيار ماء مندف ع ، ويؤدي عدم غسل عيدان القصب جيدًا و إزالة المواد الغريبة إلي تكون طبقة من الريم أو الغشيم أثناء عملية تركيز العصير اللاحقة، و يؤدي تكون الريم إلي خفض جو د ة العسل من حيث المظهر والطعم وكذا خفض مدة التخزين وفترة الصلاحية .
ت- إستخلاص العصير :
يتم إجراء عملية عصر ميكانيكي لعيدان القصب بهدف إستخلاص العصير وفصل العصير السائل عن ألياف عيدان القصب ، وتستخدم ماكينة عصير ذات درافيل ، وتؤثر الماكينة المستخدمة علي كفاءة عملية فصل العصير وتقليل الفاقد
ث- ترشيح وتصفية العصير:
تجري عملية ترشي ح وتصفية للعصير الناتج من مرحلة ا لا ستخلاص باستخدام فلاتر خاصة، وتؤدي عملية الترشيح الجيد إلي خفض كمية الرواسب والشوائب والتي تؤدي بدورها إلي تكون طبقة الريم أو الغشيم علي السطح
أثناء عملية تركيز العصير وتقلل من جودة العسل الناتج
ج- تركيز العصير:
يتم إجراء عملية تركيز للعصير لتحويله إلي عسل أسو د عن طريق تبخير الماء في حلل مفتوحة أو تحت تفريغ مع التقليب في ظروف درجة حرارة مرتفعة في مرحلة واحدة أو على مرحلتين م ع إزالة الريم والشوائب من
السطح. ويستدل على تمام ا لتركيز بالحصول على اللزوجة المطلوب ة واللون الداكن ونقص الحجم وكثرة الفقاقيع ، ويراعي إجراء عملية التركيز عند درجة حرارة مناسبة لتفادي كرملة السك ر وإعطاء الطعم المحرو ق وتطبيق بنود الجودة والمواصفات القياسية بحيث لا يقل تركيز الس ك ر في الع س ل عن ٧٠ % ( يقاس بالهيدرومتر ) وتصل درجة حرارة العسل المركز إلي – ٦٨
حوالي ١١٠ °م.
ح- إضافة حامض الستريك:
يضاف حامض الستريك ( ملح الليمون ) بنسبة واحد في الألف للمساعدة علي إطالة فترة الحف ظ والصلاحية من خلال تحويل السكروز المتبقي بالعسل إلي سكريات أحادية مما يؤدي إلي عدم تسكر العسل الناتج .
خ- ترشيح ناتج التركيز:
تجري عملية ترشيح أخري للعسل الناتج من عملية التركيز لفصل الشوائب والمواد العالقة الغير مرغوب في ه ا باستخدام فلتر خاص تحت ضغط ، و يؤدي الترشيح الجيد إلي رفع جودة المنتج وإطالة فترة الحفظ والصلاحية .
د-تبريد المنتج:
يجمع العسل في خزانات ويترك ليبرد هوائيًا من درجة حرارة التركيز ( حوالي ١١٠ °م ) للوصول إلي درجة حرارة الجو ( حوالي ٣٠ °م).
ذ- تعبئة العسل والفرز ولصق البطاقات:
بأحجام PET عقب عملية التبريد يعبأ العسل في برطمانات زجاجية أو من مادة وأوزان تناسب احتياجات كل من السوق المحل ي والتصدير، كما يمكن تعبئة المنتج في عبوات ذ ات سعات كبيرة عند توريد المنتج بكميات كبيرة للاستخدام في عمليات صناعية أخر ي ، وتجهز العبوات للتسويق بالفرز النهائ ي ولصق البطاقات والتعبئة في كراتين مناسبة .
و يراعي اختيار شكل العبوة المناسبة و التصميم الجيد للبطاقات لجذب المستهلك مع احتواء تلك البطاقات علي البيانات المطلوبة والتي تشمل جهة الصن ع وتاريخ الإنتاج والوزن ومدة الصلاحية.
ويوضح ( شكل ١ ) مراحل تصنيع العسل الأسود .
٢. المساحة والموقع
يستلزم المشروع مساحة مغطاة لا تقل عن ( ٨٠ ) متر مربع بالإضافة إلى مساحة مكشوفة لاستقبال قصب السكر لا تقل عن ( ٤٠ ) متر مربع، مع توفر ظروف التهوية الطبيعية والصناعية المناسبة بالمساحة المغطا ة وضرورة فصل منطقة الإنتاج الغير وتشمل عمليات الغسيل والاستخلاص عن مناطق الإنتاج ( Dirty Area ) نظيفة
وهي المراحل التالية لعملية التركيز، ويفضل أن يكون( Clean Area ) النظيفة
الموقع بأحد المناطق الصناعية بعيدًا عن المناطق السكنية للاستفادة من المميزات التي تمنحها تلك المناطق.
ويفضل اختيار موقع الم ش روع بالقرب من مناطق زراعة قصب السكر ب الوجه القبلي لتوفير تكاليف النق ل ، إذ أن نقل المنتج المصن ع والمعبأ إلي الأسواق المختلفة أفضل اقتصاديا من نقل المواد الخام إلي مناطق التصنيع البعيدة.
٣. المستلزمات الخدمية للمشروع
يحتاج المشروع إلي :
– مصدر طاقة كهربائية ٣٨٠ فولت في حدود ٢٤ ك. وات ذي فرق جهد ٢٢٠ ( حوالي ٣٢ حصان ) لتشغيل مواتير ماكينة إزالة القشو ر وماكينة العصر والاستخلاص والفلاتر وطلمبات نقل العصير والعسل والإنارة والتهوية.
– مصدر ماء لعمليات غسيل المواد الخا م وتنظيف الماكينات والمعدات بعد الاستخدام وأغراض التنظيف العامة.
– تهوية طبيعية وصناعية.
– صرف صحى.
– مصدر وقود ( غاز – غاز طبيعي – سولار ) لتسخين حلل التركيز.
وتمثل تكلفة الطاقة الكهربي ة والوقود والماء والمرافق حوالي ٤٨٠٠ جنيه سنويًا خلال موسم التشغيل والإنتاج ( حوالي ٦ شهور سنويا).
٤. الآلات والعدد والأدوات والتجهيزات
بعض النقاط الواجب أخذها في الاعتبار عند اختيار وتصنيع ماكينات خط الإنتاج
– تصميم الماكينات بأسلوب بسيط غير معق د وأن تكون ذات ح ج م مناسب وتحتاج إلى مساحة مناسبة.
– تحافظ على جودة المنتج.
– تحقيق الاشتراطات الصحية والحفاظ على المنتج من ال تلوث باستخدام الخامات
المصرح بها غذا ئيا لجميع لأجزاء الملامسة للمنت ج وعدم تلامس المنتج مع الأجزاء المحركة للماكينا ت والزيوت والشحوم المستخدمة وعدم ملامسة غارات الاحتراق للمنتج في الماكينات التي تشمل أنظمة احتراق.
– ترشيد استهلاك الطاقة.
– كفاءة الأداء.
– سهولة إجراءات عمليات الصيانة والفك والتركيب والنقل .
– تحقيق عمر افتراضي مناسب .
– توفر قطع الغيار وخامات الصيانة اللازمة .
– سهولة التشغيل.
– يجب مراعاة الناحية الاقتصادي ة وتكاليف تطبيق الوسائل الحديث ة ، ومراعاة استيعاب خط الإنتاج لعدد من الأيدي العاملة.
– مراعاة تصميم خط الإنتاج بطريقة نصف آلية تسمح بإعطاء فرصة لتشغيل الأيدي العاملة المتوفرة وإمكانية تصنيع تلك المعدات محليًا.
– مراعاة الاعتبارات الخاصة بتركيب الأجهزة والمعدات والتي تشمل:
– ترتيب معدات الإنتاج بطريقة متتالية تناسب تسلسل العملية الإنتاجية ، ومراعاة المسافات بين المعدات ووسائل النقل الداخلى التي تسمح بسهولة التداول.
– مراعاة تجانس السعة الإنتاجية لمعدات خط الإنتاج.
– توفر الخدمات الرئيسية المطلوبة لتركيب المعدات بمكان الإنتاج بالقدرات
المطلوبة مثل : خطوط الكهرباء والماء والصرف المكشو ف والغاز الطبيعي( إن وجد ) والمداخن، القواعد الخرسانية الخاصة بتركيب المعدات ،ويفضل خطوط لسهولة Cable tray الكهرباء المكشوفة المحمولة على حامل كابلات الصيانة والتغيير والإضافة .
– مراعاة اختيار وضبط نظام الاح تراق المناسب باستخدام مصادر ا لوقود المتوفرة ( سولار– غاز) والذي يحقق قدرًا أكبر من الحد من تلوث البيئة بدلاً من استخدام مخلفات عمل ية العصر( الباجاس) والتي يمكن الاستفادة منها في مجالات أخ ري ( وقود – أعلاف – سماد – إنزيمات – ورق – خشب حبيبي- …).
– تحقيق اعتبارات الأمن والسلامة:
– وجود مفاتيح إيقاف طوارئ.
– تغطية الأجزاء المتحرك ووسائل نقل الحركة.
– وجود الإشارات التحذيرية بمصادر الخطر .
– عزل مصادر الكهرباء والفصل الجيد بين مصادر الكهرباء والماء.
أساس حساب سعات المعدات المطلوبة:
– الإنتاجية الشهرية ( ٢٥ يوم ) : ٣٠ طن عسل / شهر
– متوسط كمية القصب المستخدمة شهريًا : ٢٥٠ طن قصب / شهر
– متوسط كمية القصب المستخدمة يوميًا : ١٠ طن قصب / يوم
– متوسط عدد ساعات العمل اليومي : ٨ ساعة
– متوسط كمية القصب المطلوب تشغيلها بالساعة : ١,٢ طن قصب / ساعة
– متوسط كمية العصير الناتجة في الساعة : ١ طن عصير / ساعة
– متوسط كمية العصير الناتجة يوميًا : ٨ طن عصير / يوم
– متوسط زمن تركيز العصير : ١٢٠ دقيقة
– تركيز العسل الناتج من العصير : 13% – 15%
– تركيز السكر في العسل : 68% – 70%
– الإنتاجية المطلوبة لمراحل خط الإنتاج : ١,٥ طن / ساعة
– متوسط كمية العسل الناتجة في الساعة : ١٥٠ كيلوجرام عسل/ساعة
– متوسط كمية العسل الناتجة يوميًا : ١٢٠٠ كيلوجرام عسل / يوم
– متوسط كمية العسل الناتجة شهريًا : ٣٠ طن عسل / شهر
مواصفات الماكينات المطلوبة :
– ماكينة إزالة القشور الخارجية وغسل عيدان القصب : ( شكل ٢)
ماكينة تحتوى على مجموعة فرش سلك دوارة ( درافيل دوارة مغطاة بالسلك) ذات يايات ، مجهزة برشاشات ماء متصلة بطلمبة ( لتوفير الاندفاع المناسب المطلوب لماء الغسيل ) ذات قدرة وتصرف مناسبين للإنتاجية المطلوبة . يتم تلقيم الماكينة يدويًا ، وتصمم الماكينة بحيث تسمح بمرور صف واحد من عيدان القصب لرفع كفاءة عملية إزالة القشور والغسيل مع إمكانية التحكم في الخلوص بين الدرافيل . وتجهز الماكينة بحوض لتجميع ماء الغسيل الذي يمكن إعادة استخدامه بعد تصفيته من القشور وخلطه بنسبة من الماء النظيف .
ويمكن تجهيز الماكينة بدرافيل ذات سكاكين حادة لتقطي ع عيدان القصب بالطول المطلوب.وتعمل الماكينة بموتور كهربائي ذي قدرة مناسبة للإنتاجية المطلوبة وصندوق تروس ( جيربوكس ) لتخفيض السرعة، وتصنع الأجزاء الملامسة للقصب والمعرضة للماء لتلافي حدوث صدأ من الاستنلس استيل
– ماكينة العصروالاستخلاص ماكينة عصر قصب ذات ( ٤)
درافيل مسننة مصنعة من الاستنلس استيل ذات إمكانية تحكم في الخلوص بين الدرافيل ، تعمل بموتور كهربائي ذي قدرة مناسبة للإنتاجية المطلوبة وصندو ق تروس ( جيربوكس ) لخفض السرعة .والإطار الداخلي للماكينة مصنع من كمر وزوى حديد مدهو ن وجميع الأجزاء الملامسة للعصير مصنعة من الاستن لس استيل والجسم الخارجي مغطى بألواح الاستنلس استيل . ويتم تلقيم الماكينة يدوي ًا ، الماكينة مزودة بوحدة تصفيه وترشيح مصنعة من الاستنلس استيل ذات مجموعة مصافي بأقطار متدرجة مناسبة وذراع تقليب ويمكن تجهيز الماكينة بسير ناقل لنقل المصاص الناتج إلى مكان تجميع المخلفات.
– حلة ( حلل ) التركيز : ( شكل ٣)
حلة ( حلل ) تركيز ذات أحجام مناسبة للإنتاجية المطلوبة وجدران الحلة مصنعة من الاستنلس ستيل ( ٣٠٤ ) سمك ٤ مم ومعزولة حراريًا وقاع الحلة المعرض للهب مصنع من الاستنلس ستيل الحراري ( ٣١٠ ) سمك ( ٦) مم . والحلة مزودة بغطاء من الاستنلس ستيل قابل للفتح والغلق ذي فتحة لخروج الأبخرة وفتحة مزودة بوسيلة لأخذ العينة وتجهز الحلة بذراع تقليب مصنع من الاستنلس ستيل متصل بموتور ذي قدرة مناسبة لسعة الحلة وصن د وق تروس ( جيربوكس ) لخفض السرعة، ويتصل بذراع التقليب أداه لكشط الشوائب من السطح ذات إمكانية لضبط المستو ى ، وتزود الحلة أيضًا بمبين درجات حرارة المنتج داخل الحلة وتزود الحلل المنفصلة بنظام إشعال منفصل يعمل بالغاز ال ط بيعي أو بالسولار مزود بثرموستات، وفى حالة استخدام مجموعة من الحلل فيفضل استخدام غ رفة احتراق سفلية (بيت نار) مبنية من الطوب الحراري ومعزولة حراريًا مع استخدام ولاعة اتوماتيكية تعمل بالغاز الطبيعي أو السولار مزودة بثرموستات ذات قدرة حرارية مناسبة للإنتاجيات المطلوبة مع مراعا ة اشتراطات تحقيق الاحتراق الكامل، وتركيب مدخنة بالجهة المقابلة للولاعة بارتفاع مناسب .
ويمكن تفريغ محتويات الحلة بعد التركيز بعدة وسائل مثل استخدام ماسورة تفريغ ذات صمام بقاع الحلة أو تصميم الحلة بحيث يتم رفع ذراع التقليب وإدارة الحلة حول محورها الافق ى ، كما يمكن استخدام طلمبات لنقل محتو يات الحلة إلى المرحلة التالية مع إجراء ترشيح وتصفيه للعسل الناتج.
– خزان تجميع وتبريد وتعبئة العسل: ( شكل ٤)
خزان مصنع من الاستنلس ستيل ذو سعه مناسبة للإنتاجيات المطلوبة يتم تجميع العسل الناتج وخفض درجة حرارت ه هوائيًا أ و باستخدام أنظمة التبادل الحراري ، ويفضل تجهيزه بمقلب متصل بموتور كهربي ذي قدرة مناسبة وصندوق تروس لخفض السرعة لإسراع عملية التبريد وتجانس العسل داخل الخزان. ويصمم الخزان بحيث يكون مرفوعاً على حوامل حديد بمستوى مناسب لإجراء عملية التعبئة حيث يزود الخزان بعدد من صمامات التفر يغ تستخدم لعملية ا لتعبئة اليدوية، ويمكن تجهيز تلك الصمامات بنظام معايرة حجمى قابل للضبط.
ويوضح جدول ( ٥) مواصفات وأسعار الماكينات المطلوبة للمشروع .
التعبئة والتغليف
يعبأ العسل بعد انتهاء عملية التصنيع وتبريد المنتج لدرجة حرارة الجو في برطمانات بلاستيكية أو زجاجية أو من مادة PET بأحجام وأوزان تناسب احتياجات كل من السوق المحلي والتصدير، كما يمكن تعبئة المنتج في عبوات ذات سعات كبيرة عند توريد المنتج بكميات كبيرة للاستخدام في عمليات صناعية أخري ، وتجهز العبوات للتسويق بالفرز النهائي ولصق البطاقات والتعبئة في كراتين مناسبة
ويراعي اختيار شكل العبوة المناسبة والتصميم الجيد للبطاقات لجذب المستهلك مع احتواء تلك البطاقات علي البيانات المطلوب ة والتي تشمل جهة الصنع وتاريخ الإنتاج والوزن ومدة الصلاحية.
وتصل مدة صلاحية منتج العسل الأسود المركز والمعبأ والمضاف إليه حامض الستريك ( ملح الليمون ) إلي حوالي ( ١٨ ) شهرًا من تاريخ الإنتاج .
وتحدد المواصفة القياسية المصرية رقم (١٩٩٣/٣٥٦) الخاصة بالعسل الأسود.
اشتراطات التعبئة التالية:
– يعبأ المنتج في عبوات مناسبة مطابقة للقرار الجمهوري رقم ٧٩٨/١٩٥٧
الخاص بالأوعية المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية وكذلك المواصفة القياسية رقم ١٥٣ الخاصة بعبوات الصفيح المصنعة لتعبئة المواد الغذائية.
– يدون علي العبوات البيانات التالية:
• اسم الصنف.
• الوزن الصافي.
• اسم المنتج وعنوانه وعلامته التجارية.
• تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية.
• عبارة إنتاج صنع في مصر.
١٠. عناصر الجودة
تضم عناصر مراقبة الجودة و التي يمكن من خلال التحكم فيها الحصول علي منتج ذي جودة مرتفعة إختيار المواد الخام المنا س بة، وإجراء عمليات الغسي ل وإزالة القشور الخارجية والمواد الغريبة للحد من تكون طبقة من الريم أو الغشيم أثناء عملية تركيز العصير اللاحقة والتي تؤدي بدورها إلي خفض جودة العسل من حيث المظهر والطعم وكذا خفض مدة التخزي ن وفترة الصلاحية، إجراء عمليات الترشيح للعصير والعسل لخفض نسبة الرواس ب والشوائب والتي تقلل من جودة العسل الناتج التحكم في درجة حرارة ومدة عملية التركيز بحيث يتم الحصول علي منتج مطابق للمواصفات القياسية و لا يقل تركيز السكر به عن ٦٨% – ٧٠% ، ويقاس تركيز السكر باستمرار خلال عملية التركيز باستخدام الهيدرومتر ، وإضافة حامض الستريك ( ملح الليمون ) بنسبة واحد في الألف للمساعدة علي تحويل السكروز المتبقي إلي سكريات أحادية الأمر الذي يؤدي إلي عدم تسكر العس ل وإطالة فترة الحفظ والصلاحية.
ويوضح جدول ( ٦) التركيب الكيميائي لعصير القصب والعسل الأسود والريم.
١١. التسويق
يتميز منتج العسل الأسود بطول مدة الصلاحي ة والتي تصل إلي ( ١٨ ) شهرًا حيث أن المنتج يكون مركزًا ويحتوي علي حامض الستريك الأمر الذي يساعد في عملية التسويق
ويعتبر العسل الأسود من الأغذية الشعبية المطلوبة محليًا علي مدار العام لتميزه بالقيمة الغذائية المرتفعة و السعر الذي يناسب جميع الطبقات، ويمكن تسويق ال م نتج محليًا من خلال مندوبي المبيعات و شركات التوزيع المخ تلفة والدعاية للمنتج بالمتاجر والصحف والمجلات و شبكة الانترنت وتوزيع النشرات المطبوعة على المهتمين بتلك المنتجات واستخدام البريد الدعائى والاشتراك فى المعارض العامة والمتخصص.
كما أن العسل ا لأ سود سلعة تصديرية مطلوبة عالميًا، وتحتل مصر المركز الخامس بين أهم الدول المصدرة للعسل الأسود علي مستوي العالم ويمكن زيادة القدرة التنافسية عن طريق الاهتمام بإنتاج منتج ذي جودة مرتفعة يطابق المواصفات القياسية المحلية والعالمية مع الاهتمام بأسلوب التعبئة والتغليف وتسويق المنتج لدي شركات التصدير المختلف ة ومكاتب التصدير أو الإعلان عن المنتج بشبكة الإنترنت وعلاوة على إمكانية التوسع في الأسواق الرئيسية الحالية للصادرات المصرية للعسل الأسود من قصب السكر فهناك العديد من الأسواق الرئيسية على مستوى العالم لا تحظى بالقدر المن اسب من الاهتمام من جانب المصدر المصري مثل أسواق (الصين – ايرلندا – بلجيكا – تايوان – جنوب أفريقيا – ماليزيا – النرويج – أندونسيا – اليونان – السعودية تركيا – ايطاليا – كندا ) لذلك فان الاهتمام بهذه الأسواق الواعدة وزيادة الجهود التسويقية للتصدير إليها يع تبر أولوية ضرورية لتحقيق الانطلاقة المطلوبة للتصدير ويؤثر الالتزام مع العملا ء والالتزام بجودة المنتج تأثيرا كبيرا على الدعاية للمنتج والجهة الموردة له .
١٢. الاشتراطات الصحية والبيئية
يجب توفر الاشتراطات الصحي ة والبيئية بموقع العمل من حيث توفر التهوية والإضاءة الطبيعية والصناعية المناسبة وتوفر مصدر الماء والصرف الصحى ووسائل مقاومة الحريق والتزام العاملين بارتداء الزى المناسب للعمل ومراعاة اعتبارات الأمن والسلامة . وأيضًا يجب أن يتمتع المنتج بالمواصفات الجيدة والمتعلقة بالصحة والبيئة واعتبارات الأمن والسلامة ويجب فصل مناطق الإنتاج الغير نظ يفة ( مراحل ما قبل عملية التركيز ) عن مناطقالإنتاج النظيفة ( مراحل ما بعد عملية التركي ز )، ويجب التخلص من المخلفات الناتجة عن عملية التصنيع ( الباجاس – الريم ) وبيعها للجهات التي تستفيد منها في صناعة الو ر ق والخشب الحبيبي والأسمدة والأعلاف إذ تعتبر المخلفات بصفة عامة من أهم المشاكل البيئية التي تواجه الإنسان لما تسببه من مشاكل مثل انتشار بعض الأمراض ونشوب الحرائق وتكاثر القوارض وتلويث الهواء إذا ما وج ه ت للحرق، كما أن مخلفات التصنيع الغذائي لابد من إزالتها من مكان التصنيع بأسرع ما يمكن وإلا ستؤدي لانتشار الميكروبات وتلويث مكان الإنتاج والمنتج وتنفق المصانع ووحدات التصنيع أموا ً لا للتخلص من المخلفات والتي غالبا ما يلقي بها في العراء وهناك جهود تبذل للاستفادة من تلك المخلفات بطريقة عملية بسيطة ومن أهم هذه الو س ائل هي التحويل الحيوي لتلك المخلفات إلى مكونات أخرى نافعة، وينتج عن صناعة العسل الأسود بعض المخلفات مثل مصاصة القصب وهو عبارة عن الجزء المتبقي من عيدان القصب بعد استخلاص العصير من وزن القصب المستخدم وتبلغ حوالي ٢٠% – ٣٠%
وتستخدم في صناعة لب bagasse والورق والخشب الحبيبي والأعلاف، ومن المخلفات الأخرى الناتجة عن صناعة العسل الأسود الريم أو الغشيم و هو الجزء الناتج علي سطح العصير أثناء عملية التركيز ٢ % من وزن القصب المستخدم ويمكن استخدامه في صناعة – ويمثل حوالي ١%
الأعلاف والأسمدة .
والتخلص من المنتجات الثانوية والمخلفات دوريًا لا يؤدي فقط إلي الحفاظ علي مكان التصنيع والبيئة المحيطة من التلوث فقط بل يمكن أن يكون مصدر دخل إضافي عن طريق توريد هذه المخلفات كمواد خام تخدم الصناعات التي تقوم عليها .
ملحوظة:
• المشروع مصنف ضمن مشروعات القائمة الرمادية (ب).
• يتم تقييم الأثر البيئي للمشروع طبقا لنموذج التصنيف البيئي (ب) ومتطلبات قانون البيئة.
١٩٩٣ للعسل الأسود: / ١٣ ) المواصفات القياسية المصرية رقم ٣٥٦ ) المجال: تختص هذه المواصفة القياسية بالعسل الأسود والطرق القياسية لفحصه واختباره.
تعريف العسل الأسود: هو السائل السكري كثيف القوام الناتج من تركيز عصير القصب بالتسخين علي درجات الحرارة التي لا تؤدي إلى إكسابه لونا أوطعما محترقا.
الاشتراطات الصحية:
١) أن يكون العسل الأسود محتفظا بلونه المائل إلى البني الداكن.
٢) أن يكون العسل الأسود محتفظا بطعمه الحلو المميز الخالي من أي طعم غريب وخاليا من الطعم اللاذع.
٣) يكون خاليا من الروائح الغريبة والروائح الناتجة عن التخمر.
٤) يكون خاليا من المواد الملونة الصناعية.
٥) يكون خاليا من الشوائب والمواد الغريبة سواء مخلفات القصب أو القش أو غيرها.
٦) يكون سائل كثيف القوام خاليا من المواد المتبلورة أو المواد الصلبة علي درجة حرارة الغرفة ( ٥ ٣٠ م).
المواصفات :
١) ألا تزيد نسبة الرطوبة علي ٣٠%
٢) ألا تقل نسبة المواد الصلبة الكلية عن ٧٠%
٣) ألا تقل إجمالي المواد السكريةعن ٦٣% محسوبة كسكريات مختزلة (سكر محول).
٤) ألا تزيد درجة الحموضة علي ٨ درجات والأحماض الطيارة عن ٠,٢% محسوبة كحمض خليك.
٥) ألا تزيد نسبة الرماد الكلي علي ٣%
٦) ألا يزيد عدد الفطر والخميرة علي ١٠ خلية/جرام. الاشريشيا كولاي). ) E.coli ٧) أن يكون المنتج خاليا من بكتريا .(Salmonella) ٨) يكون المنتج خاليا من بكتريا السالمونيلا
٩) ألا تزيد نسبة الرصاص أو الزرنيخ علي واحد في المليون لكل منهما.
١٠ ) ألا تزيد نسبة النحاس علي ١٠ أجزاء في المليون.
التعبئة:
١٩٥٧/ يعبأ المنتج في عبوات مناسبة مطابقة للقرار الجمهوري رقم ٧٩٨
الخاص بالأوعية المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية وكذلك المواصفة القياسية رقم ١٥٣ الخاصة بعبوات الصفيح المصنعة لتعبئة المواد الغذائية.
يدون علي العبوات البيانات التالية:
• اسم الصنف.
• الوزن الصافي.
• اسم المنتج وعنوانه وعلامته التجارية.
• تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية.
• عبارة إنتاج صنع في مصر.
طرق الفحص والاختبار :
بشكل عام يمكن تلخيص هذه الطرق علي النحو التالي:
طريقة أخذ وتجهيز العينة.
تقدير المواد الصلبة الكلية.
طريقة تعيين معامل الانكسار.
تقدير السكريات الكلية كسكريات مختزلة (طريقة لين واينون).
قدير السكريات المختزلة (طريقة لين وايتون).
درجة الحموضة.
نسبة الحموضة الطيارة.
الرماد.
الكشف عن وجود الزرنيخ وتقديره كثالث أكسيد الزرنيخ.
الكشف عن وجود الرصاص وتقديره كرصاص.
الكشف عن وجود النحاس وتقديره كنحاس.
تقدير العد الكلي للفطر والخميرة.
لكشف عن بكتريا الاشريشياكولاي وبكتريا E.coli السالمونيلا Salmonella
و تضم الاتجاهات الدولية لتجارة العسل الأسود النقاط الآتية :
– يكون العسل الأسود خالي من جميع الشوائب قبل التعبئة.
– تتم العملية في مكان نظيف وجاف بعيدا عن الرطوبة.
– يفضل أن تكون عبوات التصدير في أحجام ١٠ أو ٢٠ أو ٢٥ كيلو جرام .
– يتم تعبئة العسل الأسود في عبوات مفرغة من الهواء وعازلة للحرارة مثل مادة البولى ايثلين .
– مراعاة الشروط الواجبة للتعبئة الصحيحة يصل بمدة تخزين عبوات العسل الأسود من ١٢ إلى ١٨ شهر.
و تنحصر مصادر التلوث المحتملة أثناء عملية إنتاج العسل الأسود في الآتي:
– تلوث ناتج عن الأدوات والمعدات والتجهيزات المستخدمة في عملية التصنيع (المصافي – الأحواض المكشوفة – المجاري- .. ).
– تلوث ناتج عن الزيوت والشحوم المستخدمة في تشحيم الماكينات نتيجة قرب درافيل العصارات من وسائل نقل القدرة.
– تلوث الهواء بنواتج الاحتراق الناتجة عن وسائل الحرق البدائي مثل استخدام مصاص القصب في الاحتراق وافتقار عمليات الاحتراق المستخدمة لأبسط القواعد التي تساعد في الحصول علي احتراق كامل
– تلوث العسل نتيجة تركه لفترة طويلة في أحواض مكشوفة حتى يبرد طبيعيا إلى أن تتم عمليات التعبئة وهذا التلوث لا يكون ناتجا عن جدران الأحواض فقط وإنما أيضا ينتج من تعرض العسل للذباب والحشرات الأخرى.