معلومات عن حصار إسترغوم بقيادة السلطان سليمان القانوني سنة 1543 Estergon Ku?atmas?

الكاتب: رامي -
معلومات عن حصار إسترغوم بقيادة السلطان سليمان القانوني سنة 1543 Estergon Ku?atmas?

معلومات عن حصار إسترغوم بقيادة السلطان سليمان القانوني سنة 1543 Estergon Ku?atmas?

معلومات عن حصار إسترغوم بقيادة السلطان سليمان القانوني سنة 1543 Estergon Ku?atmas?

حصار إسترغوم بقيادة السلطان سليمان القانوني سنة 1543 Estergon Ku?atmas?


انه الحصار الذي ضربه العثمانيين بقيادة السلطان العثماني سليمان القانوني ، هو جزء من صراع ما بين الدولة العثمانية والدول الاوربية وعلى وجه الخصوص الصراع مع هابسبورغ ، فاز العثمانيين بالمدينة بعد حصار دام أسبوعين واستطاعوا ان يخضعوا المدينة تحت أيديهم وبقيت حتى نهاية القرن السابع عشر.


بدأ الحصار في 25 يوليو حتى 10 أغسطس سنة 1543 ، حيث قام الجيش العثماني بمحاصرة مدينة إزترغوم (تقع في المجر الآن)، وقد بقيت هذه المدينة تحت الحصار ووطئه المدافع حتى استسلمت بعد اقل من أسبوعين ليدخلها العثمانيين فاتحين بقيادة سلطانهم سليمان القانوني ، وقد وقع هذا الحصار بعد وفاة حاكم المجر يانوش زابوليا، في 20 يوليو 1540، وقد كان سليمان القانوني قد استولى على المدن بودا وبست في عام 1541، مما أتاح له السيطرة القوية على وسط المجر، وتم إنشاء مقاطعة (بكلربكي) بودا في هذه المناسبة .


ساعد الفرنسيون الجيش العثماني بهذا الحصار وهذه الحملة ضمن اتفاق التحالف الذي عقد بينهما حيث اشتركن وحدة المدفعية فرنسية أوفدت في 1543-1544 وانضمت للجيش العثماني، وفي الوقت نفسه ، في البحر الأبيض المتوسط, سليمان قد أرسل أميرال الأسطول خير الدين بربروس للتعاون مع الفرنسيين ، مما قاد إلى حصار نيس.


ومع السيطرة التي فرضها السلطان وجيشه وافشال محاولات النمساويين ، امتنع سليمان عن المضي قدما إلي فيينا هذه المرة على ما يبدو لأنه كان لا يملك أخبار حملات التحالف الفرنسي في أوروبا الغربية في البحر الأبيض المتوسط، وقد كانت هذه الحملة ناجحة كاغلب الحملات العثمانية في هذا الوقت من حكم الدولة العثمانية .


وبعد نجاح حملة العثمانيين، تم توقيع هدنة أولى من عام واحد مع كارلوسهابسبورغ الخامس في عام 1545 طريق فرانسيس الأول ملك فرنسا، وقد كان سليمان نفسه مهتما في إنهاء الأعمال العدائية ، كما كان هناك حملة تحدث في بلاد فارس وهي الحرب العثمانية الصفوية (1532–1555)، بعد ذلك بعامين ، فرديناند و كارلوس الخامس اعترفا بالسيطرة العثمانية الكاملة على المجر في معاهدة أدرنه 1547، و فرديناند وافق على دفع جزية سنوية من 30,000 فلورين من الذهب عن ممتلكاتهم في هابسبورغ في شمال وغرب المجر، ونتيجة لهذه الفتوحات ، بقى وسط المجر تحت السيطرة العثمانية حتى 1686.

شارك المقالة:
165 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook