الشمر من النباتات العشبية المعمرة وينتمي إلى الفصيلة الخيمية، وله نوعان الشمر البري، والشمر الحلو، تعد تجارة الشمر من أهم تجارات الأعشاب في دول حوض البحر المتوسط، حيث مكان نشأته، الشمر غني بخصائصه الطبية والغذائية.
تجارة الشمر ليست حديثة حيث استخدمه قدماء المصريين، وقام بزراعتها الرومان، و للشمر حوالي 20 فائدة طبية، جاء ذكر الشمر في السجلات الزراعية الاسبانية المؤرخة.
الشمر من الحبوب الغنية بالقيم الغذائية، حيث تحتوي حبة الشمر على 73 سعر حراري، ويحتوي كوب من أوراق الشمر على
للشمر فوائد عديدة ومتنوعة للصحة العامة ولعل أهمها:
الشمر من المصادر الطبيعية القليلة السلينيوم، وهو أحد المعادن الهامة لتنظيف الجسم من جميع المركبات السامة، والتي قد تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان القولون والشرج، كما يحتوي الشمر على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجسم من الشوارد الحرة.
تعمل الألياف الموجودة في الشمر على مكافحة الشعور بالجوع وملء الأمعاء لفترة طويلة، ومنع حدوث الإمساك، والحفاظ على عملية الهضم منتظمة.
يحتوي الشمر على بعض العناصر الهامة مثل السيلينيوم الذي يعمل على تعزيز المناعة، وتخفيف الالتهابات المزمنة.
يحتوي الشمر على مادة الاستروجين التي تعمل على انتظام الدورة الشهرية، وتحسين الخصوبة، ويساعد أيضا على مكافحة تأثير المتلازمة السابقة للحيض.
يمكن مزج الشمر مع اليانسون مع الكراوية وغليهما معا لعمل مشروب آمن للأطفال لإزالة المغص والانتفاخات، ويساعد على النوم الهادئ.
يعتبر الشمر من العناصر الطبيعية التي تخلو من المضاعفات عند تناولها، ولكن لا يخلو الأمر من بعض الاستثناءات القليلة جدا، ومن أهم هذه المضاعفات:
تستخدم تجارة الشمر في الطب البديل حيث يستخدمه المعالجون في علاج بعض الأمراض لما يحتويه من عناصر غذائية ودوائية هامة، كما ذكر في كتب الطبخ والطب، يستعمل أيضا في عمل العطور والصابون وفي صناعة الحلوى، ويستخدم أيضا كتوابل فيكسب الطعام رائحة زكية