اتخذت من الموسيقى والغناء منبرا لاحتجاجها على الحكومة، انتقدت الحكومة، فقامت الحكومة بحظر اغانيها في تركيا، اعتقل أعضائها ولم يصمتوا ، انها الفرق التي صدحت بموسيقاها وصوتها حتى وصلت الى خارج تركيا وانتشرت في العالم.

أسست الفرقة على يد اربعة طلاب جامعين هواة عام 1985 , ونشأت بعد الإنقلاب العسكري في تركيا في 12 أيلول، ويعني اسم الفرقة التعليق ، وهي كذلك فقد علقت على كل ما تقوم به الحكومة، وهي فرقة موسيقية تركية ذات توجهات يسارية اشتراكية ، أصدرت حتى الآن اكثر من عشرين ألبومات منذ عام 1987م، وقد كانت جميع البوماتها بنفس التوجه ونفس الانتقادات.

حظرت الحكومة حفلاتهم والبوماتها لفترة اكثر من 10 سنوات واعتقل أعضائها، وتم تعذيبهم يحسب أعضاء الفرقة، وبالرغم من ان الحضر دام لعقد من الزمن الا ان البوماتهم تباع وتحقق إيرادات حتى وصلت الى اوربا وقد بيعت في ألمانيا، النمسا، استراليا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، المملكة المتحدة واليونان وسوريا لبنان.

اتهمت الحكومة التركية فرقة يوروم بأنها مرتبطة بحزب التحرير الشعبي الثوري المحظور , الفرقة لا تنتمي رسمياً لأي حزب سياسي ولكن أغلب معجبيها وأعضائها ينتمون إلى توجهات يسارية تحررية .

وبالرغم من أن الفرقة تعرضت على مدى تاريخها إلى المضايقات ومصادرة البوماتها من قبل السلطات ,ولكنها تعد من أكثر الفرق مبيع لألبوماتها داخل تركيا، أقامت الفرقة حفل الذكرى الـ25 عام على تأسيسها في 12 يونيو 2010 في ملعب إينونو ، موطن نادي بشكتاش الرياضي وحضر الحفل اكثر من 50.000 متفرج .