تتعدد الموارد والثروات الطبيعية على سطح الكرة الأرضية، حيث يعتبر الغاز الطبيعي أحد أهم هذه الثروات ومصدر من مصادر الطاقة الطبيعية، حيث يتألف من مواد عضوية وبقايا الكائنات الحية التي تفتتت في البحار والمحيطات، نتيجة تعرضها للضغط والحرارة خلال آلاف السنين، ويتميز بكلفته الصغيرة وأنه سهل الاستخراج.
يتألف من ثلاث غازات رئيسية بنسب مختلفة:
يعد مصدراً من مصادر الطاقة البديلة والأكثر انتشاراً واستخداماً، حيث يستعمل في الأمور الحياتية كالتدفئة والطبخ ووقود للسيارات وغاز للبرادات والثلاجات ويدخل في صناعة الإسمنت والصناعات الكيميائية وتحلية مياه البحر، وقد تم استعماله في صناعة المنظفات كالصابون، والمواد العازلة والدهانات.
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة منتجة على مستوى العالم، حيث قدر الإنتاج حوالي 766,2 مليار سم مكعب حسب إحصائية عام 2019م.
وظلت محافظة على هذا التقدم حيث بلغ إنتاجها حوالي 2,0133 مليار متر مكعب في اليوم الواحد وهي تعادل زيادة بمقدار 1% من إنتاجها في عام 2015م، إلا أنها لم تستطع تحطيم الرقم القياسي في إنتاج الغاز الذي حققته في عام 2015م، والذي بلغ 2.0275 مليار متر مكعب في اليوم الواحد.
وتحتل روسيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية حيث تصنف بأنها تمتلك أكبر الاحتياطات المعروفة للغاز الطبيعي، مما أعطاها ميزة الجذب لشركات الغاز والنفط المتعددة الجنسيات حول العالم، حيث تضم حوالي 196 مليار متر مكعب.
حصلت على المركز السادس في قائمة العشرة الأوائل من حصولها على أعلى حجم الاحتياطي في العالم حيث
· لديها أعلى معدل لاحتياطي الغاز الطبيعي، مع أكثر من 6 تريليون متر مكعب، ووصل الإنتاج العالمي في
عام 2008 لنحو 3 تريليونات متر مكعب، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة هي مورد الغاز والنفط في السوق الدولية.
· تأخذ المركز الثامن لاحتياطي الغاز في العالم حيث وصل إلى 260 تريليون قدم مكعب من الغاز، ولديها
مركز جيد من دول العالم الأكثر إنتاجاً للغاز.
والتي قدر إنتاجها حوالي 149,9 مليار سم متر مكعب، ثم الصين الذي بلغ إنتاجها حوالي 138,4 مليار سم متر
مكعب وذلك حسب إحصائية عام 2016م، ثم النرويج التي بلغ إنتاجها 117,2 مليار سم متر مكعب في عام
2015م.
يتم استخراجه من آبار تشبه آبار النفط ويوجد نوعين من الغاز:
وتتم معالجة الغاز الطبيعي عبر عمليات كيميائية مختلفة وذلك حسب تركيبته، حيث يحتوي على عناصر ومركبات
غير محبب فيها كمركبات الكبريت، والتي يجب خفض تركيزها إلى المستويات الموضوعة والمحددة عالمياً أو إزالتها
بشكل نهائي.