معلومات عن العادات المادية.. سلوك وأخلاقيات

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن العادات المادية.. سلوك وأخلاقيات

 

 

معلومات عن العادات المادية.. سلوك وأخلاقيات

 

تتحكّم العادات المادية في أسلوب تعاملك مع العمل، خاصة عندما تبدأ مشروعًا جديدًا، أو ترغب في افتتاح شركتك الصغيرة، وهي أيضًا المؤثر الرئيسي في النتائج التي تصل إليها.

مهما مررت بالكثير من الصعاب؛ فإنك ستواجه في كل لحظة من حياتك فرصة مثالية؛ لوضع بداية جديدة، وهو الأمر الذي يجب أن تتبعه في حالة الإنفاق الشديد الذي يؤثر بالسلب في مشروعك، علمًا بأن العمل الدائم على تطوير ذاتك، سيجعل رحلتك العملية أفضل دائمًا، فضلاً عن التحكٌم بالطبع في العادات المادية التي تتبعها.

كيفية التحكم في العادات المادية

ويستعرض موقع “رواد الأعمال” أهم الخطوات للتحكم في عاداتك المالية، والتي تؤثر بالضرورة في المشروع الذي ستبدأه، أو شركتك الخاصة.

• ترتيب الأولويات

إن اللحظة التي توفر لك فرصة جديدة؛ للبدء في تحقيق الحلم تعتبر من أثمن ما يمر عليك في حياتك برمتها، ويجب أن تتذكّر أنه متى ما كان العزم، كان هناك سبيل.

ورغم الفوضى العارمة التي قد تصيب عالمك؛ لكن يجب عليك أن تضع الأمور في نصابها الصحيح، والتعلُم من الأخطاء التي اقترفتها في الماضي؛ من أجل مستقبل مشرق، وعدم الاستسلام للظروف الطارئة، ومن ثم؛ يمكنك ترتيب أولوياتك، للتحكم في زمام أمور حياتك، وهو الأمر الذي ينعكس على مشروعك.

• العقلانية

إن اليوم الحافل بالانشغالات يجب أن تتخذ معه أكثر الإجراءات حسمًا؛ إذ يمكن أن يستنزف الكثير من أموالك، فلا تهدر الكثير على الأمور الصغيرة _التافهة أحيانًا_ بالمقارنة مع الأمور المهمة لشركتك.

ويتحتم على رائد الأعمال، أن يتسم بالعقلانية التي من شأنها أن تؤثر في مشروعك، وفقًا للجدول الذي تضعه، والأمور التي تحددها.

• المشتريات الكثيرة

تُعد المشتريات الكثيرة الشبح الأكبر الذي يواجه رواد الأعمال؛ وخاصة مع نجاح المشروع الأول لهم، وبدء معانقة النقود الوفيرة للمرة الأولى، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى الإنفاق المتزايد على أشياء ليست بالمهمة؛ لذا فإنه من البديهي أن تحذر من المصاريف الكثيرة، وتبني عادات مالية صحية.

• الادخار

مهما كانت المبالغ التي تقتصدها صغيرة، إلا أنك ستكتشف أنها مؤثرة في نهاية المطاف، علمًا بأن سر صعوبة العلاقة مع المال، تشكلت منذ القدم، لكن يمكنك التخلٌص من تلك التعقيدات، والبدء من جديد؛ فالادخار ليس تكديسًا عبثيًا للأموال، بل هو برنامج يهدف إلى اقتطاع جزء من دخلك الدوري من أجل رخاء مستقبلك، وجودة حياتك.

يمكن ادخار القليل من الأموال؛ من أجل دعم الاستثمار مستقبلاً، أو تطوير شركتك، كما يمكنك اللجوء إلى التعامل مع الأرباح بطريقة صحية وسليمة، فلا تقترب من رأس المال، بل إنك تحكم مصيرك المادي بالتعامل مع النقود التي تكسبها فقط.

رغم أن الجميع يدرك أهمية الادخار، إلا أن الغالبية العظمى تخفق في تطبيقه. واعلم أنه إذا كنت تتجاهله، وكان رصيد مدخراتك صفرًا؛ فأنت في خطر وغير مستقر، ووضعك المالي غير آمن.

 

 

شارك المقالة:
169 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook