هو اول سلطان للدولة الغزنوية وأول حاكم لها وهو فعليا المؤسس لهذه الدولة التركية القديمة ، هو مملوك تركي كان عبدا لاحد كبار القادة السامانيين ، حتى اصبح قائدا واحد كبار مسؤوليها ، هو اول تركي يقيم دولة إسلامية تركية ، تهيمن لتصبح واحدة من الدول التركية السلامية التي حكمت العديد من المناكق الفارسية والمحيطة لها .

ولد تطين في تركيا سنة 801 ، وقد اقتيد كعبد في احد هجمات الدولة السامانية ليصبح عبدا لاحد كبار القادة السامانيين واصبح فيما بعد ابنا له واقوى قادته واكثرهم حنكة ، استطاع ان يتقن لغتهم واستطاع ان يبني مكانه له في تلك الدولة وان يجعل من نفسه احدهم واقواهم حتى استطاع ان ينشق بنفسه ويكون دولته المستقلة الخاصة .

لم تكن فكرة انشاء دولة تراود الب تكين حتى موت أمير السامانين عبد المليك الأول في عام 961، حيث بدأت النزاعات بين إخوته على تولي العرش، وقد إنضم ألب إلى أحد أطراف هذا النزاع، ولكن الطرف الأخر هو من حصل على العرش، وكان اسمه منصور الأول، وعندما استولى منصور على العرش قام بعزل ألب من الولاية.

ترك ألب الولاية واتجه نحو بلخ، إلا أن منصور لم يتركه بحاله وقام بطرده من بلخ، وقد ضيق الخناق عليه وبدأ بالبحث لنفسه عن وطن أخر، وفي عام 963 إستولى على مدينة غزنة، وقام بإنشاء دولة مستقلة فعليا، ولم يكن للدولته علاقة ولا تبعية للدولة السامانية وقد أصبحت هذه الدولة هي دولة مستقلة كليا عن باقي الدول وسميت على اسم المدينة غزنة .

لم تكتمل ملامح الدولة بحياته ولكنها اكتملت بعد مماته حيث انه لم يصُك نقودا باسمه، واستعمل نقود الدولة السامانية، وقد اعتبر بعض المؤرخون أن الدولة الغزنوية كانت نصف مرتبة بالسامانيين، وقالوا بأن سبكتكين هو المؤسس للدولة الغزنوية، وهو القائد السلطان الذي تلى الب تكين بتأسيس الدولة حيث انه وبعد وفات الب تكين في 13 يونيو في 963 ، جاء إبنه أبو إسحاق إبراهيم خلفا له، ثم بيلجا تكين الذي كان عبدا مثل ألب تكين، ثم جاء من بعدهم سبكتكين الذي ثبت قواعد هذه الدولة .