معلومات عن السلطان السلجوقي علاء الدين كيكيوباد 1188 م 1237م

الكاتب: رامي -
معلومات عن السلطان السلجوقي علاء الدين كيكيوباد 1188 م 1237م
"""

معلومات عن السلطان السلجوقي علاء الدين كيكيوباد 1188 م - 1237م

معلومات عن السلطان السلجوقي علاء الدين كيكيوباد 1188 م - 1237م

كثيرا ما يشببه المؤرخين بالسلطان العثماني سليمان القانوني حيث يتشابه هذين السلطانين بانهم كانا من اقوى السلاطين في دولتيهم وقد استطاعا ان يوسعا نفوذ دولتيهم بشكل موسع وبقدرة قوية ، ويعد السلطان السلجوقي علاء الدين والذي يسمى كيكيوباد الأول من اقوى السلاطين السلاجقة ولم يأتي بعده سلطان مثل قوته وحكمته.


ولد علاء الدين كيكيوباد سنة 1188 ميلادي وهو ابن السلطان كيخسرو الابن الثاني للسلطان كيخسرو الأول، والذي أسبغ عليه في سن مبكرة لقب مليك وحاكم ولاية مدينة توكات بوسط الأناضول وقد كان يتصف بالحكمة والقوة والعزيمة اكثر من باقي اخوته وعمامه الذين تولوا وليات أخرى .


وبعد وفاة والده كيخسرو الأول سنة 1211م في معركة ألاشهير Ala?ehir Muharebesi تنازع كيكيوباد الأول وأخوه الأكبر كيكاوس الأول على العرش، وقد حصل كيكيوباد الأول في البداية على دعم الدول المجاورة مثل عمه طغرل شاه حاكم أرضروم، وليو الأول ملك أرمينيا.


وفي نفس الوقت سعى كايفيدرون إلى دعم فرنجة قبرص وقد عرض ميناء أنطاليا والذي اكتسبه لخطرهم، أما كيكاوس الأول فقد دعمه معظم أمراء السلاجقة وانطلق من قاعدته في ملطية ليستولي على كايسيري ثم قونية. مما حمل ليو على تغير رأيه، مما أضطر كايكوباد إلى الفرار والتحصن في أنقرة، حيث طلب المعونة من قبائل التركمان كاستامونو. ولم يلبث أن ألقى كيكاوس القبض على كل من أخويه وتأمين العرش لنفسه، لكن بعد الوفاة المفاجأة لكيكاوس سنة 1220م حرر كيكيوباد من سجنه ونجح في تولي العرش.


وسع السلطان علاء الدين في الفترة بين 1220 و1237م حدود السلطنة على حساب جيرانه وخصوصاً إمارات المنكوجكيين والأيوبيين كما دعم وجود السلاجقة في البحر المتوسط بعد سيطرته على ميناء ألانيا (أي: علائ?ة) والذي سمي هكذا على اسم """"علاء"""" فيما بعد تكريماً له.


كما أخضع جنوب شبه جزيرة القرم لسيطرة السلاجقة لفترة وجيزة من الزمن بعد غزوه لسوداك (Sudak) على البحر الأسود. ويلقب هذا السلطان أيضاً كيكيوباد العظيم وذكره ابن كثير بأنه كان مِنْ أَعْدَلِ المُلُوك وَأَحْسَنِهِمْ سِيرَة، ويذكر اليوم بتراثه المعماري الغني والثقافة الرائعة التي ازدهرت في ظل حكمه.


يمثل عهد كيكيوباد ذروة القوة والنفوذ السلجوقي في الأناضول، وكان كيكيوباد يعد ألمع أمراء سلالة سلاجقة الروم. وقد تطلع سكان الأناضول في الفترة التي تلت الغزو المغولي في منتصف القرن الثالث عشر، على حكمه بمثابة العصر الذهبي، في حين أن الحكام الجدد للأناضول سعوا إلى تعزيز حكمهم بإدعاء أن سلالتهم ترجع إلى كيكيوباد ، ووضع كيكيوباد نصب عينيه ازدياد قوة المغول وتوسع نفوذهم فأقام القلاع وعزز الدفاعات في المحافظات الشرقية، لكنه توفي في سن مبكرة سنة 1237م.. منقول بتصرف.
"""
شارك المقالة:
160 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook