معلومات عن الربح وسوق الأسهم

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن الربح وسوق الأسهم

 

 

معلومات عن الربح وسوق الأسهم

 

لا يؤثر الربح فقط على المستثمرين والدائنين فقط بل وعلى سوق الأسهم، إذ تقوم الشركات العامة المدرجة في سوق الأوراق المالية بالإعلان عن نتائجها المالية كل ثلاثة أشهر في التقارير ربع السنوية، وهذه يحدث خلال موسم الأرباح، كما أن الشركات أيضًا تتوقع الأرباح المستقبلية، ويؤثر موسم الأرباح بشكل كبير على أداء سوق الأوراق المالية، فإذا كانت الأرباح أعلى من التوقعات سيؤدي هذا إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة، أما إذا كانت الأرباح دون التوقعات فسيقود إلى انخفاض قيمة أسهم الشركة، وخلال هذا المقال سيتم التعرف على طريقة حساب نسبة الربح.

الفرق بين الربح والربحية

قبل التعرف على طريقة حساب نسبة الربح يجب التعرف على الفرق بين الربح والربحية، فالربح هو رقم مطلق "غير نسبي" يتحدد من خلال قيمة الدخل أو الإيرادات والتي تتجاوز التكاليف أو النفقات التي تتحملها الشركة، ويتم حساب الربح بطرح إجمالي النفقات من إجمالي الدخل وتظهر في قائمة الدخل للشركة، أما الربحية فترتبط ارتباطًا وثيقًا بالربح لكن مع اختلاف رئيس واحد، وهو أن الربح قيمة مطلقة بينما الربحية قيمة نسبية، فالربحية هي المقياس المستخدم لتحديد مدى ربح الشركة بالنسبة لحجم النشاط التجاري، كما أنها مقياس للكفاءة وفي النهاية نجاح أو فشل الشركة، ويمكن تعريف الربحية أيضًا بأنها قدرة الشركات على إنتاج عائد على الاستثمار مرتكزة على مواردها مقارنةً مع الاستثمار البديل.

طريقة حساب نسبة الربح

وتكون طريقة حساب نسبة الربح والتي تسمى أيضًا، نسبة هامش الربح أو نسبة العائد على المبيعات أو نسبة إجمالي الربح، وهي نسبة الربحية التي تقيس مقدار صافي الدخل المكتسب مع كل مبلغ مالي من المبيعات، والناتجة عن مقارنة صافي الدخل وصافي المبيعات للشركة، وبعبارة أخرى تقوم نسبة إجمالي الربح أو نسبة هامش الربح بإظهار النسبة المئوية للمبيعات المتبقية بعد دفع جميع النفقات من قبل الشركة، كما ويستخدم المستثمرون والدائنون هذه النسبة لقياس مدى فعالية الشركة بتحويل المبيعات إلى صافي دخل، كما ويريد المستثمرين التأكد من أن الأرباح عالية بما يكفي لتوزيع الأرباح، بينما يريد الدائنين التأكد من أن الشركة لديها الأرباح الكافية لسداد القروض، أما باقي المستخدمين الخارجيين فيريدون معرفة ما إذا كانت الشركة تعمل بكفاءة، وتشير نسبة الربح المنخفضة للغاية بأن النفقات مرتفعة جدًا وأن الإدارة بحاجة إلى وضع ميزانية وتخفيض النفقات.

واستكمالًا لطريقة حساب نسبة الربح، فإن نسبة الربح أو نسبة هامش الربح تقيس نسبة المبيعات التي تتكون من صافي الدخل، بمعنى آخر تقوم بقياس مقدار الأرباح التي يتم إنتاجها عند مرحلة معينة من المبيعات، كما وتقيس هذه النسبة بشكل غير مباشر كيفية إدارة الشركة لنفقاتها نسبةً لصافي المبيعات، وبما أن توليد إيرادات إضافية يعد أكثر صعوبة من تخفيض النفقات، لذا يلجأ المدراء عمومًا لخفض ميزانية الإنفاق لتحسين نسبة الربح، والمثال الآتي سيوضح طريقة حساب نسبة الربح.

بلغ صافي المبيعات لإحدى الشركات 1,000,000 دولار وكان صافي الدخل 100,000 دولار، في هذه الحالة تكون نسبة الربح أو نسبة هامش الربح هي 100,000 دولار صافي الدخل ÷ 1,000,000 دولار صافي المبيعات = 10%.

شارك المقالة:
294 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook