نوع من النباتات يصل طوله إلى أكثر من مترين يستخدم على نطاق واسع في العالم، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالمياً من بين أهم محاصيل الحبوب بعد القمح والأرز، وتعود أهميتها لاحتوائها على مركبات وعناصر مهمة وأساسية تعود بالفائدة الصحية لجسم الإنسان، كما تدخل في تحضير الكثير من الوجبات والأطعمة، فيمكن أن تكون مشوية أو تُضاف إلى أنواع مختلفة من الشوربات والسلطات والمقبلات، وتتميز بسهولة الطحن والطعم الجيد.
لكونها تمتلك قيمة غذائية مرتفعة واحتوائها على نسبة من البروتينات والسعرات الحرارية فهي تعطي الجسم الطاقة والحيوية، كما تسهل عملية الهضم وتخفف من الإصابة بسرطان القولون لذلك يمكن اعتبارها مادة مهمة للوقاية من المشاكل الصحية، ويدخل في تركيبها نسبة من الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان مما يخفف من الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية، وينصح الأطباء بتناوله لأنه يحد من ارتفاع ضغط الدم والسكر في الجسم، ونظراً لاحتوائه على مضادات أكسدة التي تخفف من أعراض الشيخوخة وتساقط الشعر والحصول على بشرة حيوية، كما يستخدم كعلف للمواشي.
يعود أساس نشأة الذرة أمريكا الوسطى والمكسيك وأول من قام بزراعتها المكسيكيون منذ حوالي عشرة آلاف سنة وانتشرت بعد ذلك في جميع دول العالم، ولها عدة أنواع:
كما يوجد أنواع أخرى كذرة الفشار والذرة الشمعية والذرة الغلافية.
· بلغ إنتاجها حوالي 94.5 مليون طن متري في السنة، لذلك احتلت المركز الثالث كأكبر الدول المنتجة للذرة
في العالم، وأغلب هذا الإنتاج يتم استهلاكه محلياً.
الأرجنتين: بلغ إنتاجها حوالي 46 مليون طن متري في السنة، وقد وصل معدل صادرات الذرة للخارج إلى حوالي
النصف بينما النصف المتبقي يتم استهلاكه محلياً، وتعد زراعة الذرة من أحد أهم المنتجات الرئيسية التي تشتهر فيها
الأرجنتين.
بلغ إنتاجها حوالي 39.2 مليون طن متري في السنة، على الرغم من صغر مساحتها، وتعتبر من إحدى أكبر
الدول المصدرة للذرة وبشكل رئيسي للاتحاد الأوروبي ومصر وكوريا الجنوبية، وحسب الإحصائيات المدروسة
حديثاً فقد ساهمت بمعدل 16% من إجمالي صادرات الذرة في العالم.
بالإضافة إلى روسيا وكازاخستان في منطقة البحر الأسود، وفرنسا والأرجنتين وجنوب أفريقيا والتي ساهمت بمعدل
7% من إجمالي الإنتاج في العالم.