السّمسم هو عبارةٌ عن نوعٍ مفيدٍ من أنواع البذور، وهو صالحٌ للأكل، وله عدّة أنواع، ظهر اسمه وانتشر بالهند، وهنالك عدّة دول تهتم بإنتاجه وتصديره، ويعتمد اقتصادها عليه.
يحتل السّودان في غالب السّنوات المركز الأول في إنتاج وتصدير السّمسم، وتعدّ من أكبر الدّول المصدرة له، وبلغت قيمة صادراتها لعام 2018م من السّمسم 38 مليون دولارٍ، حيث أنتجت 20،97% من نسبة البذور المنتجة عالميّاً، وتقوم السّودان بتصدير ثلاثة أنواع الأبيض والمخلط والأحمر.
تعتبر دولة ميانمار أو ما تسمى أيضاً دولة بورما من أهمّ الدّول المنتجة للسّمسم، حيث تنتج سنوياً ما يقارب 18،3% من البذور المنتجة عالميّاً، وتنتج سنوياً ما يقارب 890 ألف طنٍ متريٍ.
تهتم الهند بزراعة السّمسم، حيث تقوم بزراعته منذ أقدم السّنوات، فهي من اكتشفت وجود هذه النّبتة وقامت بتسميتها، وتنتج سنوياً ما يقارب 626 ألف طنٍ متري، ويقدّر إنتاجها 13،1% من نسبة الإنتاج العالمي، وبلغت صادراتها لعام 2017م 436 ألف طنٍ.
قدّرت صادرات أثيوبيا لعام 2019 446 ألف كيسٍ من فئة ال 100كغ، حيث قامت بتصديرها إلى 21 دولةً، وقدّرت قيمتها 71 مليون دولارٍ، وتشتهر مدينة الحمرة وهي مدينة تقع بين إثيوبيا وإريتريا والسّودان بإنتاج أفضل نوعٍ من السّمسم، وهو سمسمٌ أبيضٌ مطلوبٌ عالميّاً.
تنتج الصّين كمياتٍ كبيرةً من السّمسم، حيث تنتج سنوياً 623 ألف طنٍ متريٍ، ورغم
استهلاكها الكبير له، فهي تعدّ من أفضل 5 منتجين للبذور عالميّاً، وهي تصدّر كمياتٍ منه لكن
الأنواع الّتي تنتجها هي أنواعٌ عاديةٌ، وهذا جعلها تستورد أيضاً أنواعاً ذات جودةٍ أعلى.
تنتج دولة تنزانيا سنوياً 8،6 من إجمالي بذور السّمسم عالمياً، حيث تنتج سنوياً ما يقارب
420 مليون طنٍ متريٍ، وتصدّر بعضها إلى عدّة دول.
من الدّول التّي تشتهر بزراعة وإنتاج وتصدير السّمسم بوركيا ونيجيريا و فاسو والنّيجر، حيث
تقوم هذه الدّول بتحسين إنتاجها وتحسين نوع وجودة السّمسم، حيث يتوقع في المستقبل
وصولها لمراكز متقدمة في إنتاج وتصدير السّمسم.