تعدُّ الثروة الحيوانيّة في لبنان من المصادر الأساسيّة لتأمين الغذاء، والمصادر الحيوانيّة متنوّعة منها اللحم والبيض والألبان والأجبان، وتساهم الثّروة الحيوانيّة في زيادة الانتاج الزّراعي، وهذا الأمر يؤدّي أيضًا إلى زيادة الدخل القومي، كما أنّها تدخل في تطوير العديد من الأنشطة الصّناعيّة التي تشكلُّ مصادرها الأوليّة المنتجات الحيوانيّة. لذلك سيبرز لكم هذا المقال الوسائل التي تساهم في تطوير الثورة الحيوانيّة في لبنان بشكل خاص، والبلدان النّامية بشكل عام.
تحتلُّ قطعان الأبقار المرتبة الأولى من حيث الأهمية، ومن المتعارف عليه أنَّ معظمها مستوردة من الخارج(أوروبا وأمريكا)، ومن 45% منها و5% أبقار محليّ، وهذا النوع يتحمل سوء التغذية ويتكيف مع المناخ ولكن انتاجه ضئيل وسائر نحو الزّوال.
وتأتي الأغنام في المركز الثاني ، ومن ثم يحتلّ الماعز المركز الثالث، وينتشر في مختلف المناطق اللبنانية، وبشكل خاص في المناطق الوسطى والمرتفعات الجبلية، وقطيع الماعز في غالبيته غير مستورد (أي بلدي) لونه أسود (85%) ، وعلى الرغم من قلة انتاجه إلاّ أنّه يتصف بقيمة غذائية وقيمة اقتصادية مهمتين.
ومن ثمّ قطاع الدواجن الذي نهض بشكل كبير بعد الحرب اللبنانية، ومن ثم يليه القطاع الخاص بالنّجل والأسماك.
7- قطاع النحل يؤمن قسمًا من حاجة لبنان للعسل والباقي يصدر، ولكنّه يتعرض لمنافسة خارجية شديدة، إضافة إلى أنّ كميات كبيرة من العسل الأجنبي تستورد ممّا يؤدي إلى ضعف الانتاج المحليّ.