إن التخطيط الاستراتيجي والجُهد المُنضبط هو ما تحتاجه المُنظمات لإنتاج القرارات والإجراءات التي تحدد وتوجه الغرض منها، وخاصةً فيما يتعلق بالمستقبل، ويُعد التخطيط الاستراتيجي مكونًا أساسيًا للإدارة التنظيمية وصنع القرار في المؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الربحية، حيث إنه نهج مُنظم لتحديد اتجاه المنظمة وتوقع المستقبل، فمن خلاله تتركز الموارد على عدد محدود من الأهداف، مما يساعد المنظمة على تركيز جهودها، لضمان عمل أعضائها لتحقيق نفس الأهداف، ولتقييم وضبط اتجاهها استجابةً للبيئة المتغيرة، كما أنها تُثير سلسلة من الأسئلة التي تساعد القيادة التنظيمية على اختبار الخبرة، واختبار الافتراضات، حيث إنه لا بُد من معرفة المقصود بما هو تحليل سوات، وجمع ودمج المعلومات حول الحاضر، والبيئة التي ستعمل فيها المنظمة في بالمستقبل.
يُقصد بما هو تحليل سوات أنه تجميع لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في الشركة، حيث إن الهدف الأساسي من تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر؛ هو مساعدة المؤسسات على تطوير الوعي الكامل بجميع العوامل التي ينطوي عليها اتخاذ قرار تجاري، حيث يتم القيام به قبل الالتزام بأي نوع من إجراءات الشركة، لذلك يتم استخدام تحليل سوات لاكتشاف التوصيات والاستراتيجيات، مع التركيز على الاستفادة من نقاط القوة والفرص للتغلب على نقاط الضعف والتهديدات، فهو عملية تخطيط تساعد على التغلب على التحديات وتحديد ما تؤدي إلى تحقيقه، وتطوير الوعي الكامل بجميع العوامل التي ينطوي عليها اتخاذ قرار تجاري.
إن معرفة ما هو تحليل سوات يساعد على معرفة ما إذا كانت هناك نقاط قوة يمكن للأعمال التجارية أن تبني عليها لتحسين وضعها التنافسي، ونقاط الضعف التي ينبغي التقليل منها، وفرص المتابعة، والتهديدات التي يجب حمايتها، وتتعلق نقاط القوة والضعف بالقدرات والهيكل الداخلي للشركة، بينما تتعلق الفرص والتهديدات بالبيئة التي تعمل فيها، حيث تُعلم هذه الأداة الإدارة بالإجراءات المحتملة التي يمكن اتخاذها لتحسين وضع الشركة، ومن الأمثلة للعناصر المختلفة لتحليل سوات ما يأتي:
إن معرفة ما هو تحليل سوات يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات المتعلقة بالمنافسة التجارية أو تخطيط المشروع، فالغرض منه هو تحديد أهداف المشروع التجاري وتحديد العوامل الداخلية والخارجية المواتية وغير المواتية لتحقيق تلك الأهداف، غالبًا ما يتم طرح مستخدمو تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر أسئلة لتوليد معلومات ذات معنى لكل فئة لجعل الأداة مفيدة وتحديد ميزتها التنافسية، وغالبًا ما تكون نقاط القوة والضعف مرتبطة داخليًا، بينما تركز الفرص والتهديدات عادة على البيئة الخارجية، الاسم هو اختصار للمعلمات الأربعة التي تدرسها التقنية والتي يقُصد بها ما يأتي
باستخدام البيانات الداخلية والخارجية، يمكن لتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر إخبار الشركة بالمكان الذي تحتاج إلى تحسينه داخليًا، فضلاً عن المساعدة في تطوير الخطة الاستراتيجية، باستخدام البيانات الداخلية والخارجية، حيث إن معرفة ما هو تحليل سوات والذي يُعد بمثابة تقنية قادرة على أن تُوجه الأعمال نحو استراتيجيات أكثر نجاحًا، وبعيدًا عن تلك التي كانت أو من المحتمل أن تكون أقل نجاحًا، فإنه وسيلة رائعة لتوجيه اجتماعات استراتيجية ريادة الأعمال، وفيما يأتي سيتم توضيح الحاجة إلى تحليل سوات واستعمالاته:
بعد معرفة ما هو تحليل سوات فإنه يجب استخدام تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر قبل الالتزام بأي نوع من الإجراءات التي تتخذها الشركة، سواء أكان سيتم اكتشاف مُبادرات جديدة أو القيام بتجديد السياسات الداخلية أو التفكير في وضع خطة أو تغييرها في منتصف الطريق من خلال تنفيذها، ففي بعض الأحيان يكون من الحكمة إجراء تحليل سوات عام لمجرد الاطلاع على المشهد الحالي للأعمال، حتى تتمكن المنظمات من تحسين إدارة العمليات التجارية حسب الحاجة، حيث أنه يُوضح لك المجالات الرئيسية التي تعمل فيها المؤسسة على النحو الأمثل، وكذلك العمليات التي تحتاج إلى ضبط، وبالتالي يُمكن اكتشاف طرق لتحسين أو القضاء على نقاط الضعف في الشركة والاستفادة من نقاط قوتها.
بعد معرفة ما هو تحليل سوات، فإنه لا بُد من معرفة أن فائدته لا تقتصر على المنظمات التي تسعى إلى الربح، بل يُمكن استخدام تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر في أي حالة من حالات اتخاذ القرارات عند تحديد الهدف، ومن الأمثلة على ذلك المنظمات غير الهادفة للربح والوحدات الحكومية والأفراد، كما يُمكن أيضًا استخدام تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر في التخطيط لما قبل الأزمة الاقتصادية وإدارة الأزمات الوقائية، ويمكن أيضًا استخدام تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر في إنشاء توصية أثناء دراسة الجدوى.
يهدف تحليل سوات إلى تحديد العوامل الداخلية والخارجية الرئيسية التي تعتبر مهمة لتحقيق الهدف، وهذا هو المقصود بما هو تحليل سوات، حيث يقوم تحليل سوات بتجميع الأجزاء الرئيسية من المعلومات في فئتين رئيسيتين توضح جميع العوامل المُستخدمة في تحليل سوات، وهما كما يأتي:
بعد معرفة ما هو تحليل سوات والذي يُركز على تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر، مما يسمح للشركات بتحديد القوى التي تؤثر على الاستراتيجية أو العمل أو المبادرة، يُمكن أن تساعد معرفة هذه العناصر الإيجابية والسلبية الشركات على التواصل بشكل أكثر فاعلية عن أجزاء الخطة، فعند صياغة تحليل سوات، يقوم الأفراد عادةً بإنشاء جدول مقسم إلى أربعة أعمدة لسرد كل عنصر مؤثر جنبًا إلى جنب للمقارنة، لذا لا بُد من معرفة خصائص تحليل سوات وهي كما يأتي:
إن معرفة ما هو تحليل سوات لا يستثني معرفة خصائصه، حيث تُشير العوامل الداخلية إلى نقاط القوة ونقاط الضعف، وهي الموارد والخبرة المتاحة، وبمجرد تحديد المخاطر، يُمكن بعد ذلك تحديد ما إذا كان من الأنسب القضاء على الضعف الداخلي عن طريق تخصيص موارد الشركة لحل المشكلات، أو للحد من التهديد الخارجي من خلال التخلي عن مجال الأعمال المهددة والتعامل معه بعد التعزيز، ومن أهم العوامل الداخلية ما يأتي:
بعد معرفة ما هو تحليل سوات لا بُد من معرفة خصائص العوامل الخارجية التي تؤثر على كل شركة أو منظمة أو فرد، سواء كانت هذه العوامل مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر، فمن المهم ملاحظة وتوثيق كل منها، فالعوامل الخارجية هي الأشياء التي لا يُمكن التحكم بها، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
إن معرفة ما هو تحليل سوات يُساعد على التفكير النقدي في العمل، فمن خلال تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، يمكن الحصول على فهم أفضل للأعمال والتحديات التي تواجهها هذه الأعمال، فهي تُقدم تحليل للأعمال بدقة وصدق لتحديد استراتيجية مناسبة، وهناك أدوات مختلفة تحتوي على قوالب وأسئلة وإرشادات عامة لإجراء تحليل سوات، ومن أهم أدوات تحليل سوات ما يأتي:
يُقصد بما هو تحليل سوات أنه نُقطة انطلاق للمناقشة، حيث يعرض لقطة للشركة في لحظة مُعينة من الزمن، فالتحليل قد يحجب حقيقة أن البيئة الداخلية والخارجية تتغير بسرعة، فتصميمه بسرعة دون التفكير النقدي قد يؤدي إلى تحريف القوة والضعف والفرص والتهديدات داخل محيط المنظمة، وفي حال أصبحت الشركة مشغولة بقوة واحدة، مثل التحكم في التكاليف، فيمكنها إهمال نقاط ضعفها، مثل جودة المنتج، وهناك قيود أخرى تشمل تطوير تحليل سوات لمجرد الدفاع عن الأهداف والغايات التي تم تحديدها مسبقًا، حيث يؤدي سوء الاستخدام هذا إلى تقييد إمكانيات العصف الذهني وتحديد الحواجز، كما يقتصر تصميم تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر من قبل عامل أو اثنين من العاملين في المجتمع على واقع القوى.
بعد معرفة ما هو تحليل سوات، وعلى الرغم من أنه يُشاع استخدام تحليل سوات كأداة لتخطيط الأعمال، لكنه أيضًا مفيد للتطوير الشخصي، حيث يُقارن تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر نقاط القوة والضعف الداخلية مع الفرص والتهديدات الخارجية لوضع خطة عمل، وفيما يأتي سيتم توضيح كيفية القيام بتحليل سوات:
إن معرفة ما هو تحليل سوات يُبين أنه واحدة من طرق التحليل الشهيرة المستخدمة في الأعمال، والتي يمكن تطبيقها على: تحديد موقع السوق الحالي، أو التحقق من صحة فكرة العمل الجديدة أو حتى التطوير الوظيفي الشخصي، ويُمكن بناء استراتيجية للشركة باستخدام تحليل سوات باتباع الخطوات الآتية:
ظل إطار تحليل سوات يُشكّل استراتيجية تسويقية منذ الستينيات، سوات والتي تعني نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، تُوفر رؤى مهمة حول منتج العلامة التجارية وتحديد موقعها بالنسبة لمنافسيها، فبعد معرفة ما هو تحليل سوات، فعندما يتم محاذاة هذه الأفكار مع رؤى المستهلك، يتم إنشاء رسالة علامة تجارية قوية، حيث تُعد رسالة العلامة التجارية الهادفة واحدة من أهم الأدوات في صندوق أدوات المُسوق، لأنها تُوفر التركيز والإرشاد الضروريين لتعزيز الإبداع، وتجنب الأخطاء الشائعة، حيث ستُساعد على توفير الإرشادات اللازمة لتحديد مجالات التحسين، وتسليط الضوء على الفوائد الحقيقية للشركة، وتوجيه القرارات المستقبلية، وتوفير المكونات الأساسية لخطة التسويق، وهذا هو ما يقصد بما هو تحليل سوات، حيث يتم ذلك من خلال الاستعانة بالنصائح الآتية: