بأبسط التعريفات فإن الإستيراد هو إدخال موارد إلى البلاد و التصدير هو تصدير موارد للبلاد ، و لا تكاد تجد دولة على خارطة العالم لا يوجد فيها إستيراد أو تصدير

 

 

 

يعد نشاطا الإستيراد و التصدير من أهم الأنشطة الإقتصادية على الإطلاق في يومنا هذا ،والموارد التى تستورد من الخارج او التى تصدر قد تكون مادية و تقسم إلى مواد خام ( قد تكون خاماً أو نصف مصنعة ) و مواد جاهزة ، و قد تكون بشرية ( والمقصود هنا الخبرات التي يحملها الأشخاص ) ، وقد تكون خدمية كخدمة الإنترنت مثلاً.

 

نظراً لإختلاف الدول في ثرواتها الإقتصادية و إمكانياتها الصناعية فإنك تجد تباينا في الدول من حيث الإستيراد و التصدير و لن تجد دولة في العالم قط لديها كل الثروات و الصناعات و الزراعات فلا تستورد شيئا، و كذلك لا يمكن تخيل دولة لا تصدر شيئا مطلقا حتى و لو كان كتابا فإنه يعد من الخبرات البشرية.

 

إن ما تصدره دولة لأخرى يعتبر صادرات من وجهة نظر الأولى و مستوردات من وجهة نظر الأخرى، و في كل دول العالم هناك قوانين و إجراءات تضبط عملية الإستيراد و التصدير نظرا لأن معظم دول العالم تفرض رسوما على الإستيراد و تسمى الرسوم الجمركية ، و كذلك بعضها يفرض رسوما على التصدير و تسمى رسوم أو ضرائب تصدير

 

 و لكن كثير من الدول لا تأخذ أي رسوم أو ضرائب على التصدير و ذلك تشجيعا للتجار و المصانع في الدولة حتى تنتج بكميات وفيرة و تصدر للخارج، حيث أن الدول التي تصدر أكثر مما تستورد تكون في وضع أفضل بكثير من التي تستورد أكثر مما تصدر.

 

البترول ، الذهب ، القمح ، الشعير ، الأرز ، القطن ، الخشب ، الأسمنت ، البلاستيك ، الورق ، السيراميك ، الرخام ، الحديد ، الأجهزة الكهربائية ، الأجهزة الإلكترونية ، المعدات الصناعية ، الألعاب ، الملابس ، السجائر ، المجوهرات ، الأدوية ، العدد الصناعية ، الأجهزة الطبية ، الأسلحة ، السيارات ، الطائرات ، الخضار ، الفواكهة ، التمر ، الزيوت ، و غير ذلك الكثير الكثير .