ما هي ثمرات العمل؟
تكمن أهميّة العمل في كونه ورد بالأمر الرّبانيّ الموجّه للعالمين كافّة، قال تعالى في سورة التوبة: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}، فالعمل يكون سبيلًا لقطاف نتاج الحياة المثمرة، ومنفعةً للنّاس لدُنياهم ودينهم وعقولهم وأبدانهم، وينبغي على المرء أن يُتقن ما يعمل عليه وبه، لأنّ نتاج الحياة يعتمد على جودة عمله، كما ينبغي أن يتمثّل المرء أثناء عمله إخلاص النيّة والصبر والمصابرة على عمله وحبّ الاجتهاد وتطوير الذّات، وقد تواجه المرء في أعماله العديد من الصّعوبات والعثرات التي تعرقل مسير عمله، والمقال سيطرح بعضًا من مشاكل العمل وطرق التعامل معها.
ما النّصائح التي قدّمها خبراء التنمية البشريّة؟
الحياة مهما كانت مثاليّةً لن تخلو من العثرات والصّعاب التي لا بدّ للمرء أن يقف سدًّا منيعًا أمامها للوصول إلى قمّة النّجاح، فالمشاكل تُلاحق المرء أينما وطئت أقدامه وخاصّةً في العمل، فضغوطات العمل الكبيرة كفيلة بضيق رحابة الصدر، وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعض مشاكل العمل وطرق التعامل معها كما وردت عن خبراء التنمية الذّاتيّة:
ما أهميّة أن تكون مؤمنًا بنفسك؟
يكاد العالم يكتظّ بالعاملين ولكنّ المميّز منهم أقلّة، وإنّ المرء بطبعه يدفع ذاته إلى القمّة ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فهو مجبولٌ على حبّ الذّات والتميّز، لذا يعمل المرء على تطوير ذاته وصقل مهاراته للوصل إلى التميّز في العمل، وبعد الخوض في مشاكل العمل وطرق التعامل معها سيتمّ ذكر بضعٌ من أهمّ أسرار التميّز في العمل: