عالم ريادة الأعمال اصبح مليئاً بروّاد العمال الجدد و لكن لا يتمكّن الجميع من النجاح و الإستمرار. نتعرّف اليوم على رائد الأعمال أحمد المصري الشريك المؤسس لشركة PG Studios و الذي قام بتطوير هذه الشركة عام 2006 و استمرّ بالنجاح حتّى اليوم. ننقل اليكم في هذه السطور.
عمري 32 سنة، بدأت بشركة PG Studios عام 2006 مع شريكي و كنت ما زلت في الجامعة. خلفيّتي فنيّة، و شريكي يملك الحسّ الفنّي في مال الرسومات ثلاثيّة الأبعاد.
و مجالنا في الجامعة كان بعيداً عن شغفنا و عملنا. شركة PG Studios كانت بمثابة حلمنا اذ في جيلنا شاهدنا افلام الكرتون الجميل، و هذا الأمر لفت نظرنا في التغيير الكبير في الجيل الجديد و السبب الرئيسي هو انّ الكرتون التي يقدّم لهم المستوى المناسب لهم.
“Think Big, Start Small, Do it Fast, Scale Slow, Eat Last. اي فكّر بشكل كبير، ابدأ بشكل صغير و من الصفر، قم بالأمر بشكل سريع، و اصعد السلّم بشكل بطيء و احصل على نصيبك من أرباح الشركة بالآخر.
حين قرّرت انا و شريكي تأسيس الشركة كان هو الأمر لاذي غيّر حياتي. اذ قرّرنا التغيير الشخصي في نفسنا و التعوّد على كتابة أفكارنا. كل هذه الأمور حصلت عام 2006. و القرار الذي نأخذه بشكل يومي هو الإستمراريّة بالرغم من كل الصعوبات.
بعد عامين من افتتاحنا الشركة كنّا في الأزمة العالميّة الإقتصاديّة. و في هذه الفترة انعرض علينا شركاة ضخمة و قد تسرّعنا اذ ظننّا انّ هذه هي الفرصة التي توفّرت أمامنا. و لمن حين بدأنا العمل معهم تبيّن انّ هذه الشركة عبارة عن شركة نصب.
حين يبدأ اي شخص في شركة معيّنة من المهمّ عدم الوصول الى الكبرياء من المهمّ التواضع. و من المهمّ دائماً التركيز على المبيعات و التسويق. و فكّر دائماً انّك موظف دائماً في شركتك.
يوجد العديد من الناس الذين يفكّرون ان العمل من أجل الأطفال هو أمر سهل. الّا انّه في الواقع الطفل ما بين الثلاث سنوات حتّى الستّ سنوات يكون في فترة حسّاسة و يتعلّم الكثير من الأمور. بالتالي يجب ان تعطيه للمعلومات المناسبة اذ انّها هي التي تبني شخصيّته.
قصّة الكابتن خالد بدأت حين كنت في زيارة للسعوديّة و قد رأيت شغف المجتمع السعودي للرياضة و هنا قرّرنا تأليف قصّة تحكي دراما حقيقيّة و تنقل الواقع العربي و تحكي قصّة شاب يريد النجاح و كيف يقوم بتدريب فريق سعودي.
أهمّ شيء كان الأهمل اذ انّهم من كانوا يؤخروني و لكن يجب ان يكون لديك شغف و تحدّي كل شيء من أجل الوصول.
النصيحة االتي لا أنساها قدّمها لي رجل أميركي و هي البدء من الوطن العربي و الخروج الى العالم بشكل قويّ.
من عاداتي الناجحة هي الإضطلاع بشكل كبير على كل ما يحصل في العالم. كما انّني استمع بشكل جيّد بالإضافة الى تحفيذ نفسي بشكل يومي.
أستخدم جوجل بشكل دائم لمتابعة الأمور الإنفوغرافيكيّة.
بالإضافة الى ذلك أتابع يوتيوب.
كتاب The Other 90%: How to Unlock Your Vast Untapped Potential for Leadership and Life.
أوّل أمر أقوم به هو اغلاق اللّابتوب و أضع موسيقى و ابدأ بالتفكير. و بعد ذلك أبدأ بمسيرتي.
من خلال الـ500 دولار أميركي أبدأ بجديد و أقوم بانشاء شركة جديدة.
الأساس هو الإطلاع على جميع المواضيع في الحياة من السياسة الى الدين و الإقتصاد و جميع الثقافات الموجودة في العالم. من المهمّ النظر حوالينا و ليس الى الخارج كثيراً. حاول ان تكون متميّزاً من خلال النظر الى الأمور المحيطة بك.