– تقع اليابان في شرق القارة الآسيوية بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وتعد من أكثر دول العالم تقدما من الناحية الاقتصادية والصناعية، ونظام الحكم فيها إمبراطوري دستوري برلماني، ورئيسها الحالي هو الإمبراطور أكيهيتو.

 

– عاصمة اليابان هي مدينة طوكيو، وتعد من أكثر مدن العالم ازدحاماً بالسكان، والمباني المرتفعة، والسيارات.

 

– تبلغ مساحة اليابان 377.972 كيلومتر مربع، وتقسم الدولة إلى سبعة وأربعين محافظة، التي مقسمة إلى ثمانية مناطق، وهي من الدُّول المرتفعة في الكثافة السكانية؛ بلغ عدد سكانها عام 2014 مائة وسبعة وعشرون مليون نسمة تقريبا.

 

فئات الين الياباني

– فئات معدنية وهي 1ين مصنوع من الألمنيوم، 5 ين مصنوع من النحاس، 10ين مصنوع من البرونز.

 

–  50 ين مصنوع من النيكل، 100ين مصنوع من النيكل أيضا، 500 ين مصنوع من النحاس والنيكل.

 

– فئات ورقية وهي ورقة 1000 ين, بدأ التعامل بها في 1 نوفمبر 1984 وهي تمثل الكاتب ناتسومه صوسيكي.

 

– ورقة 2000 ين, بدأ التعامل بها عام 2000.

 

– ورقة 5000 ين, بدأ التعامل بها في 1 نوفمبر 1984 وهي تمثل إينازو ناتوبي.

 

– ورقة 10000 ين, بدأ التعامل بها في 1 نوفمبر 1984 وهي تمثل فوكوزاوا يوكيتشي.

 

العملات الحديثة بدولة اليابان

– 1000 ين، 5000 ين، 10000 ين صدروا عام 2004م في شهري يوليو ونوفمبر ويتم تداولهم إلى الآن.

 

اقتصاد دولة اليابان

– الاقتصاد الياباني يعد من أقوة اقتصاديات العالم، ويعتمد بشكل كبير وأساسي على الصناعة.

 

– تشتهر اليابان بصناعة التلفاز، والحواسيب، السيارات، الملابس، الروبوتات، الأجهزة الكهربائية.

 

– مدينة طوكيو وحدها العاصمة اليابانية تحتوي على الآلاف من المصانع، وعلى ملايين القوى العاملة، وتنتشر فيها العديد من الصناعات وأبرزها صناعتي الطباعة والنشر.

 

– تعتمد اليابان بشكل أساسي على الموارد المستوردة من دول العالم؛ بسبب قلة الموارد الخاصة بها بعد تعرض اليابان للكوارث الطبيعية كتسونامي والزلازل.

 

– صارت الصناعات اليابانية تعتمد على استخدام الوقود الأحفوري لتشغيل الآلات والاستمرار في العمل، وتسعى الحكومة اليابانية إلى إعادة استخدام المحطات النووية؛ للاستفادة منها كمصدرٍ رئيسي لتوفير الطاقة الكهربائية، ووصلت القوة الشرائية في عام 2016م إلى 4,932 تريليون دولار أمريكي.

 

لماذا عملة اليابان منخفضة

– الين الياباني من العملات الأولى التي تعتبر ملاذ أمن للمستثمرين مثل الفرنك السويسري رغم أن الين الياباني ترتيبه الرابع من حيث العملات الأكثر انتشارا.

 

– وذلك يعني أنه في حال حدوث حالة من عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي في دولة من الدول العظمى يتم اللجوء إلى الين من قبل المستثمرين والمتداولين باعتباره منطقة دافئة.

 

– حيث يعتبر الين عملة أمنة في حين أن المخاوف والمخاطر ترتبط بالعملات الأخرى، وينخفض الين لأن المستثمرين يعزفون عنه للذهاب لعملات ذات عائد مرتفع.

 

– اليابان دولة صناعية مصدرة من الطراز الأول، لذلك هي لا تعتمد على الاستهلاك الداخلي للصناعات ولذلك يتم دفع رواتب العاملين أو الموظفين بقيمة الين الياباني في حين أن المنتج يتم بيعه بالدولار الأمريكي المرتفع.

 

– أي أن اليابان مستفيدة من كون عملتها قيمتها غير مرتفعة، وفي حالة ارتفاع سعر الين تكون تكلفة الصناعة مقاربة لتكلفة البيع والتصدير وهو ما يمثل أزمة في الصناعات اليابانية.

 

– يتدخل البنك المركزي الياباني دائما بالأسواق في حال حدوث إقبال على الين الياباني فنجده يضخ الين بكثافة في الأسواق لخفض قيمته.

 

–  وحدث ذلك قبل فترة قصيرة تدخل البنك المركزي الياباني حينما انخفض وأرتفع الين إلى 110.65 تقريباً ، و الآن عاد للهبوط ليبقى الوضع قائم.

 

سكان اليابان والموقع الجغرافي

– يبلغ عدد سكان اليابان  حسب إحصائيات عام 2004م 127.333.002 مليون نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية 337.1 نسمة/ كيلومتر مربع.

 

ويتألف المجتمع السكاني من 98% يابانيين، و0.4% صينيين، و0.5% كوريين، و0.6% من أصول أخرى.

 

– يدين أغلبية السكان بالديانة البوذية، وديانة الشينتو، أما  لغة السكان الرسمية والأكثر انتشارا هي اللغة اليابانية، مع تواجد بعض اللغات المحلية، مثل: اللغة اليابانية الشرقية، واللغة اليابانية الغربيّة، ولغة أينو إيتاك، ولغة ريوكيووان.

 

– معنى اسم اليابان هو بلاد الشمس المشرقة، ويسميها اليابانيون باسم نيهون.

 

– جغرافيا تقع اليابان جغرافيا في أقصى الجهة الشرقية من قارة آسيا، وتقع فلكيا بين دائرتي عرض 24 درجة إلى 46 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 122 درجة إلى 146 درجة شرق خط غرينتش.