مشكلات النوم عند المراهقين

الكاتب: رامي -
مشكلات النوم عند المراهقين
"

مشكلات النوم عند المراهقين.

المراهقون و مشكلات النوم

يستمر المراهقون في الاحتياج إلى كثير من النوم (تسع أو عشر ساعات)، ولكن يصبح من الصعب الحصول على ذلك. ويرجع السبب إلى مساحة القلق في حياتهم (الواجب المدرسي، المهام، الرياضة)، وأيضًا لأنهم لابد أن يبدأوا يومهم مبكرًا بالرغم من اتجاه تواتر النوم واليقظة لديهم نحو السهر إلى وقت متأخر والنوم في وقت متأخر أيضًا. إن العديد منهم يعانون من كثرة الحرمان من النوم، وهو ما يؤدي بهم إلى النعاس أثناء وجودهم في الفصول المدرسية.

يميل المراهقون إلى الاستقلالية بشدة. ولكن عليك أن تؤدي دورًا في تشجيع العادات الصحية للنوم.

يمكنك أيضًا أن تهيئي له غرفة نوم لطيفة، باردة، هادئة، مظلمة. ولا تشجعيه على استخدام الهاتف و الكمبيوتر عند النوم. واجعليه يحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

أيضًا عليك بمراقبة طفلك المراهق لملاحظة أعرض عدم الحصول على قدر كاف من النوم، مثل صعوبة الاستيقاظ في الصباح وحده، والنوم أثناء أوقات معينة من اليوم، والنوم لفترات طويلة إضافية خلال العطلة الأسبوعية. وإذا لم يحصل المراهق على قدر كاف من النوم، فعليك بالتحدث معه عن أفضل الطرق الموازية بين المدرسة والعمل والمتطلبات الاجتماعية. وهذه خيارات صعبة في الغالب، ولكن المهم أيضًا الإنصات، وإسداء النصائح بلطف.

لاحظي إذا ما كان ابك مصابًا بالاكتئاب! وإحدى علاماته تتمثل في البقاء في الفراش أو النوم أكثر من اللازم. وهناك علامات أخرى تشتمل على الشعور الدائم بالحزن أو الإجهاد أو الشعور بالعجز لعدة أسابيع أو شهور، والتحصيل الضعيف في الدراسة، والتفكير في الموت والانتحار.

اضطراب طور النوم المتأخر

يفضل كثير من المراهقين السهر لوقت متأخر والنوم لوقت متأخر تبعًا لذلك. وقد ينشأ ذلك من الرغبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية الليلية المتأخرة، كما أن التأخر الطبيعي لإيقاع النوم/ اليقظة اليومي في هذه السن يعد عاملاً مساعدًا أيضًا. وفي بعض الحالات، فإن المراهقين الذين لا يتمكنون من النوم في الوقت المحدد أو يعانون باستمرار من مشكلة الاستيقاظ للمدرسة يعانون من اضطراب طور النوم المتأخر.

مرض الخُدار

يظهر مرض الخُدار بين الأطفال في سن الخامسة، ولكنه أكثر انتشارًا بين المراهقين. ويعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من النوم الشديد وربما من نوبات نوم غير قابلة للسيطرة لمرات عديدة يوميًا. ويؤدي ذلك إلى نعاسهم أثناء تناول الطعام أو التحدث أو حتى اللعب. ومن العلامات الإضافية المبكرة للظهور: صعوبة الاستيقاظ في الصباح والارتباك والعدوانية عند الاستيقاظ. ومن الممكن أن يصاب الطفل بفقدان مفاجئ للقوى العضلية والفقدان المفاجئ لنشاط العضلات عند الاستيقاظ والشلل المؤقت أو أحلام مزعجة عند النوم والاستيقاظ. وغالبًا ما يعرف التصلب التخشبي بالإغماء عند الأطفال الصغار. وغالبًا ما يُساء تشخيص مرض الخُدار على أنه عجز في التعلم أو اضطراب نقص الانتباه، وهو ما يؤدي إلى تأخير العلاج لسنوات عديدة.

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم

يظهر مرض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم في أي عمر ابتداءً من الطفولة إلى المراهقة. ولكنه أكثر شيوعًا في الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين. ويبدو الأطفال الكبار المصابون بالوقفات القصيرة. ويمكن لتقطع النفس أن يؤدي إلى المشي أثناء النوم ونوبات الهلع أثناء النوم، وبلل الفراش، وربما يشتكي الأطفال من الصداع في الصباح.

وبالرغم من أن بعض الأطفال المصابين بمرض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يبدو عليهم النعاس الشديد خلال النهار، إلا أن كثيرًا منهم لا يعاني من ذلك، بل يتسمون بسرعة الانفعال والنشاط المفرط والسلوك العدواني. وتشتمل الأعراض الأخرى للمرض على التحصيل الدراسي الضعيف، والإصابات المتكررة في الممر الهوائي العلوي، وفشل عام في تخطي الأزمة.

وغالبًا ما يبدأ مرض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم في مرحلة الطفولة بسبب تضخم اللوزتين أو تضخم الغدد. ولكن يمكن أن يرتبط انقطاع النفس أثناء النوم بالحساسية المفرطة ومشكلات الوزن والمشكلات الطبية الأخرى.

"
شارك المقالة:
136 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook