عيد الأضحىهو يوم فرح للمسلمين، وفيه يتم أداء مناسك الحج وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، فبالعيد يفرح الصغار والكبار، ويلبسون الثياب الجميلة الجديدة، ويهنئون بعضهم البعض بكل محبة وسعادة .
قصيدة خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى للشاعرابن زيدون، اسمه أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد، وهو شاعر فحل من شعراء العصر الأندلسي من أهل قرطبة ولد عام 394 هجرياً وتوفي عام 463 هجرياً، وقد كان ابن زيدون بالإضافة إلى أنّه شاعر كان وزيراً وكاتباً.
خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ،
لَئِنْ شاقَني شَرْقُ العُقابِ فَلَمْ أزَل
وَمَا انفكّ جُوفيُّ الرُّصَافَة ِ مُشعِرِي
وَيَهْتاجُ قصرُ الفارسيّ صبابة ً،
وَليس ذَميماً عَهدُ مَجلسِ ناصحٍ،
كأنِّيَ لمْ أشهَد لَدَى عَينٍ شَهْدَة ٍ
وَقائِعُ جانيها التّجَنّي، فإنْ مَشَى
وَأيّامُ وَصْلٍ بالعَقيقِ اقتَضَيْتُهُ،
وآصالُ لهوٍ في مسنّاة ِ مالكٍ،
لَدَى رَاكِدٍ يُصْبيكَ، من صَفَحاته،
مَعاهِدُ لَذّاتٍ، وَأوْطانُ صَبْوة ً،
ألا هلْ إلى الزّهراء أوبَة ُ نازحٍ
مَقَاصِيرُ مُلكٍ أشرَقَتْ جَنَباتُهَا،
يُمَثِّلُ قُرْطَيها ليَ الوَهْمُ جَهرَة ً،
محلُّ ارْتياحٍ يذكرُ الخلدَ طيبُهُ
هُنَاكَ الجِمامُ الزُّرْقُ تَنْدي حِفافَها
تعوّضْتُ، من شَدوِ القِيانِ خلالها،
ومِنْ حمليَ الكأسَ المفَدّى مديرُها
أجلْ&zwj! إنّ ليلي، فوقَ شاطئ نيطة ٍ،
قصيدة بطاقة عيد إلى أمتي للشاعر عبد المعطي الدالاتي، هو شاعر سوري ولد عام 1961م في مدينة حمص السورية، وقد تخرج من كلية الطب البشري بجامعة دمشق عام 1985م، وبعدها حصل على درجة الماجستير في علم الأحياء الدقيقة وتخصص بعلم الدمويات من جامعة دمشق، ولم يكتفي الشاعر عبد المعطي الدالاتي بذلك فقد درس في الشريعة الإسلامية بجامعة دمشق وأيضاً درس اللغة الانجليزية وآدابها في كلية الآداب بحمص، وهو يعمل الآن طبيباً مخبرياً في مدينة حمص.
قد فاتَ عيدٌ - أمتي - بجمالهِ .. وأتاكِ عيدْ
لا تحزني لفواتهِ .. واستقبلي العيـدَ الجديدْ
هو رائعُ الإشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ
إذ لاحَ زمزمُ ظـامئاً يسعى إلى ثغر الوليدْ
هو سـاطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفودْ
هو ضاحكٌ رغم اليهودِ..وكلِّ أذنابِ اليهودْ
وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ
ما كنتُ أيأسُ أن أرىالإسلامَفي الدنيا يسودْ
أتَراه عيني ؟! ليس همّي ..كلُّ همي أن يعودْ
ستـراهُ أجيالٌ لنا .. و يـراه أشبالٌ أسودْ
فبشائرُ الإسـلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ
في الأرض تزحفُ دعوةُ الإيمان تجتاحُ السدودْ
زحْفَ الوفودِ إلى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ
أوَما سمعتِ هتافَهم" لبيكَ " يَدوي كالنشيدْ!
يدوي بأعماق الصدورِ .. وكلِّ آفاق الوجودْ
أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ!
وملائك الرحمـنِ ترفعُ كلَّ نجـوى للودودْ
حتى إذا برقَالصبـاحُ، فكان عيـداً للوفودْ
فاستقبلي هذا الصبـاحَ بكل ألـوان الورودْ
فالمسجد الأقصى يعودْ ..مادام ذا الأضحى يعودْ
قد عاد عيدكِ- أمتي - فاستقبلي العيدَ السعيدْ
وبطاقتي يا أمتي: (( أنتِ بخير ٍ.. كلَّ عيدْ ))
الرسالة الأولى:
كبحناحُزنناكبحاً لكي نستقبل الأضحى..
ويومَ العيدِ صلِّينا وعُدنا للقرى صُبحا..
وقمنا بعد أن عُدنا ذبحنا كبشنا ذبحا..
ولكنَّ الأسى ما زالَ في أعماقِنا قُرحا..
ذكرنا من فقدناهم ذكرنا أهلنا الجرحى..
وشاهدنا دمارََ الحربِ في الأحياءِ لن يمحى..
فكانَ الحزنُ في عيدٍ أتانا عابساً سبحا..
الرسالة الثانية:
مبارك عيدكم في السّهل والوادي..
وكل عامٍ وأنتم لحنُ انشادي..
يا أصدقائي ويا طلّ الندى ألَقاً..
ويا سروري ويا فرحي وإسعادي ..
الرسالة الثالثة:
عيدٌ يشعّ بفرحةٍوجمالِِ..
ولذا أهنئكم به في الحالِ..
وتقبل الله الكريم تعالى..
منا ومنكم صالح الأعمالِ ..
الرسالة الرابعة:
وامنح فؤادَك غِبطةً وسروراً..
واملأ حياتك فرحـةً وحُبُوراً..
سَعَة حياتُكَ فاغتنـمْ ساعاتِهـــــا..
ما عاشَ مَن عاشَ الحياةَ قُـتُـورا..
عيد سعيد كل عام والجميعبخير..
الرسالة الخامسة:
قالوا: انتظرنا فرحة العيدِ ..قُلتُ لهم:
لا تجعلوا الحزنَ يدنو من أحبّتكم..
قد يسرقُ الحزنُ منهم فرحةَ العيدِ..
الرسالة السادسة:
يا عيد عيِّدْ على أهلي وأحبابي..
وانثر ورودَكَ وانشُر مِسكَ أطيابِ..
وقل لهم بلسانِ الودِّمبتسماً:
مباركٌ عيدُكم فاجزوا بترحابِ..
عيشوا على أملٍ بالله وانطلقوا..
فتلك دارُ الهنا من غيرِ بوَّابِ..
الرسالة السابعة:
من العايدين..
عيد أهل فهلت الأفراح..
وتلاشت الآهات والأتراح..
عيد أعاد إلى النفوس صفاءها..
وتعانقت لقدومه الأرواح..
فلكم من القلب المحب تحية..
ولكم يغني الطائر الصداح..
قد كان قلبي قبل هذا مقفل..
لكنكم في دنيتي المفتاح..
الرسالة الثامنة:
أنت وأنا عصافير يوم العيد..
بلمة هنا.. شو بتعشق التغريد..
وفرحة طفل بجديد ثوب العيد..
الرسالة التاسعة:
بالورد والأزهار..
نستقبل قدوم أجمل نهار..
والفل والعطور..
تبقى في سما الدنيا تفوح..
بالبسمة وبالقلب السموح..
وعيد فطر مبارك عليك..
الخاطرة الأولى:
أهلا بعيد الأضحى هل وأشرقا...ملء الرجاء أمانيا وتألقا...يا مكرما جمع الورى ما فرقا...لا تبخسوا الأفراح من أعيادنا.. ودعوا الأسى حان المنى وتدفقا.. تلك الجوامع كبرت ميعاده.. يا مرحبا بالعيد يوماً مشرقاً .. فشريعة الباري سواء شريعة.. ما جاءت الأعياد إلا موثقا فتزاوروا وتعايدوا وتصافحوا .. وتجددوا لبسا وزيا رونقا .. للعيد نكهته وخير مناله.. ومشاعر تحيي الجمال تأنقا.. ولتهنأوا فالعيد وحي هناءة للمسلمين مباركاً متعانقا.. ودعوا له الأفراح كل مسرة .. أو زينة أو مأكل ونمارقا.. أدعوا للم الشمل دون ضغينة.. وتضرعوا للملتقى من فارقا.. يا مرحبا بهلاله وسروره.. قد جاءكم بنعيمه مترفقا.. محض السعادة واهبا متهاديا.. يا زائرا ملء الهنا مترافقا.."بارك الله في عيدكم وكل عام وأنتم بألف ألف خير".
الخاطرة الثانية:
في عيد الأضحى المبارك، وفيما ملايين العرب والمسلمين يجتمعون في حجيج إلى بيت الله الحرام، يبقى الدعاء الأقوى: يا رب ساعدنا في تحرير هذه الامة، يا رب ساعدنا في توحيد هذه الأمة، يا رب امنحنا القوة والقدرة لكي تعيننا في مواجهة أعدائنا ومراجعة أخطائنا والتبرؤ من خطايانا والتوحيد.
"