كنْ على ثقة دوماً، لن يعني أحدٌ ألمك كالذين نعتبرهم أقربائنا، هم أراحامنا بل من ذات الرحم ولدنا والرحم الذي ضمنا لن يرمينا يوماً لعتبة الأيام التي تمضي مسرعة، تقتصّ منا آثارنا لكنّهم هم أقربائنا يعيدون توجيه البوصلة وضبط المحك، يسرعون في ما نطلب، لا يتثاقلون، بل يتنافسون إنهم الأوطان إذ ما هجرنا يوماً.