يعتبر مرض سرطان الدم أو ما يعرف باللوكيميا من الأمراض القديمة التي عرفها الطب، وكان أول من وصف هذا المرض أبقراط، ووصفه بعبارة كاربيموس بأنه حيوان السرطان، وسرطان الدم هو مرض يصيب الخلايا الجذعية في نخاع العظم، وهو تكاثر نوع من الخلايا الدم غير الناضجة (كريات الدم البيضاء، والحمراء، والصفائح الدموية) وتوقفها عن النضج، مما يسبب عجزاً في وظيفة إنتاج خلايا الدم الطبيعية داخل نخاع العظام.
يوجد نوعان لهذا السرطان؛ وهما: اللوكيميا الحادة التي تظهر فيها أعراض المرض فجأة، واللوكيميا المزمنة التي تظهر فيها أعراض المرض بتدرج، وهناك أسباب عديدة تؤدي للإصابة بهذا المرض، فإذا تم التعرف على هذه الأسباب فيمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
يعتبر مرض السرطان من وجهة نظر الأطباء من الأمراض المكتسبة وليست وراثية، وهو ليس من الأمراض المعدية، ولا ينتقل من الأم المصابة إلى الجنين إلا في الحالات النادرة جداً، ولكن عندما تتعرض الحامل للإصابة بهذا المرض فيفضل البدء بالعلاج الكيميائي بعد الشهر الرابع، ويعتبر تناول حمض الفوليك من الوسائل التي تنصح بها الحامل لحماية جنينها من هذا المرض.