يُعدّ الدم السائل الذي يجري داخل جسم الإنسان، والذي يعمل على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة إلى خلايا الجسم المختلفة، وعلى التخلّص من الفضلات الناتجة عن الخلايا. وتُنتَجخلايا الدمفينخاع العظمقبل الانتقال إلى الدورة الدمويّة، ويُقدَّر متوسط حجم الدم عند الإنسان بخمسة ليترات. وبمكن بشكل عام تقسيم الدم إلى عدة مكونات، وفيما يلي بيان لكل منها:
تُقاس نسبة الدم طبياً بتركيزالهيموغلوبين(بالإنجليزية: Hemoglobin)؛ وهو البروتين المكوّن لخلايا الدم الحمراء، والذي يعمل على حَمل الأكسجين ليتم نقله إلى خلايا الجسم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين. ومن الجدير بالذكر أنّ نقصان تركيزالهيموغلوبين عن المعدلات الطبيعية يُشير إلى انخفاض عدد كُريات الدّم الحمراء السليمة، أو ما يُعرف بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، ومن جهة أخرى فإنّ زيادته تعود إلى أسباب عدة منها؛ الإصابةبكثرة الحمر الحقيقيّة(بالإنجليزيّة: Polycythemia vera)، أوالتدخين، أو الإصابة بالجفاف.أما فيما يتعلّق بالقراءات الطبيعية للهيموغلوبين فإنّها تتفاوت اعتماداً على العمر، والجنس، والحالة الصحية للفرد، ويُمكن بيانها على النحو التالي:
هنالك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض هيموغلوبين الدم أي تسبب فقر الدم، وسنستعرض فيما يلي بعضاً منها:
يعتمد علاج نقص هيموغلوبين الدم على اتباع حمية غذائية مناسبة وغنيَّة بالحديد، وفيتامين (B12)، وحمض الفوليك، الذين يدخلون في بناء الهيموغلوبين، بالإضافة إلى العناصر التي تساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. وتختلف طريقة علاج فقر الدم من شخص لآخر، ولكن يُمكن تقدير متوسط حاجة الجسم اليومية للحديد بحوالي 150-200 ميلغرام، ويمكن الحصول على هذه الكمية بطرق عِدة مثل:
"