الإرسال المتعدد بالتقسيم المكاني (Space Division Multiplexing): إنّها تقنية تعدد إرسال يتم فيها استخدام الفصل المادي للإرسال كالهوائيات وذلك لتقديم تدفقات بيانات مختلفة في وقت واحد، تقنية (SDM) هي نهج لأنظمة (MIMO) وهي تحسن السعة عن طريق زيادة عدد الهوائيات في قناة الإرسال، والخوارزمية الأكثر شيوعاً في هذه التقنية هي (BLAST).
 
يُميز تعدد الإرسال بتقسيم المكاني (SDM) نفسه على أنّه التكنولوجيا التمكينية التي ستسمح بتجاوز هذه الحدود وتقديم الشبكات الضوئية للمستقبل وباستخدام عدة أشكال من الضوء في وقت واحد في الألياف الضوئية متعددة الأوضاع كما لو كانت قنوات مستقلة، يتيح (SDM) زيادة عرض النطاق الترددي في الألياف الضوئية، ومع ذلك لا يزال توليد وتعدد إرسال العديد من أشكال الضوء معقداً، وتحتوي معدات الإرسال الحالية على عدد محدود تماماً من الأوضاع وتتسبب في خسائر كبيرة وليست أيضاً انتقائية جداً للأسلوب وكلها تجعل المعالجة الرقمية للإشارة المستقبلة أكثر تعقيداً.
 
من المتوقع أن يؤدي تعدد الإرسال بالتقسيم المكاني (SDM) من خلال استخدام الألياف ذات أوضاع قليلة أو الألياف متعددة النواة إلى تعزيز قدرة الشبكات الضوئية بكفاءة والتغلب على أزمة السعة المتوقعة بسبب الطلب المتزايد بسرعة على السعة.
 
في السنوات الأخيرة، تم تطوير الكثير من الأجهزة الجديدة لتعدد الإرسال بتقسيم المكان جزئياً وتتوفر هذه العناصر تجارياً، ومنها:
 
ملاحظة: يمكن مضاعفة كل قناة تعدد إرسال بتقسيم مكاني عن طريق تعدد إرسال بتقسيم زمني أو تعدد إرسال بتقسيم التردد، أي مضاعفة تقسيم طول الموجة أو كليهما، ويمكن استخدام الدوائر الوهمية في بعض الحالات.
 
الوصول المتعدد للتقسيم المكاني (Spatial Division Multiple Access): هي طريقة للوصول إلى القناة حيث يعمل وضع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على تحسين استخدام الطيف الراديوي وتقليل تكلفة النظام من خلال الاستفادة من الخصائص الاتجاهية لهوائيات الأطباق، وتعتمد هذه الطريقة على معماريات مخرجات متعددة المدخلات المتعددة (MIMO) وتستخدم في الغالب في الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية.
 
مصطلح (SDMA) هو نوع واحد من طرق الوصول إلى القناة حيث يتم استخدامه لنظام الاتصالات المتنقلة الذي يُعيد استخدام نفس مجموعة ترددات الهاتف الخلوي في منطقة خدمة معينة.