يواجه المستثمر أنواع مختلفة من مخاطر السيولة وذلك حسب نوع وطبيعة الاستثمار الذي يقوم به. وتعتبر مخاطر السيولة أكثر أهمية لأصحاب الاسثمرات المالية مثل أصحاب السندات، ففي كثير من الأحيان يواجه حاملي السندات بعض المخاطر التي تحملهم إلى بيع السندات بسعر أقل من سعرها. ومن المحتمل أن تُصيب هذه المخاطر جميع أنواع الأوراق المالية حيث لا تقتصر فقط على السندات.

 

 

والعامل الأساسي الذي ترتكز عليه مخاطر السيولة؛ هو الافتقار إلى المال والسيولة النقدية التي تمكن العملاء والمشترين من الشراء، سواء للأسهم أو السندات.

 

 

وبالنسبة لعلم الاقتصاد والعلوم الإدارية تُشير نسبة السيولة إلى القدرة المالية للأشخاص، أو المؤسسات على الوفاء بالتزاماتها المالية المترتبة عليها وجميع السيولة والأموال المطلوبة منها، دون أن تضطر إلى أخذ الديون من أحد.

 

 

أنواع مخاطر السيولة:

 

مخاطر السيولة التمويلية:

 

تعتبر مخاطر السيولة التمويلية ويطلق عليها أيضاً مخاطر التدفق النقدي وهي كل ما تحتاج إليه المؤسسات؛ لأنه لا يمكن لأي مؤسسة مالية العمل بدون مال. وتعتبر الشاغل الوحيد للمدير المالي لجميع المؤسسات، هل سيستطيع سداد التزاماته المالية من فواتير وقروض ورواتب عمال وغيرها من المبالغ المالية المطلوبة عليه شهرياً.

 

ويتم حساب مقدار السيولة النقدية المتوفرة عن طريق المعادلة التالية: الأصول المتداولة/ الخصوم المتداولة. وبالنسبة لحساب نسبة التداول السريع يتم عن طريق الأصول المتداولة – المخزون/ الالتزامات المتداولة.

 

 

مخاطر السيولة السوقية:

 

تعتبر مخاطر السيولة السوقية هي عدم القدرة على تحويل الأصول الثابتة الموجودة لدينا إلى كاش، أو إلى نقد. على سبيل المثال، قد يمتلك شخص معين مجموعة من العقارات، لكن قد لا يتمكن من بيعها بسبب ظروف السوق السيئة، أو من الممكن أن يبيعها بسعر منخفض أقل من سعرة المعتاد.