قدّمتْ تقنية الجوال العديدَ من الفوائد، إلّا أنّ هناكَ الكثير من المساوئ التي عادتْ بالضّرر على الكثير من الأشخاص، خاصّة المرأة الحامل والتي قد يمتدّ أثرُها إلى الجنين، وفي هذا المقال سوف نذكر آثارَه السلبيّة على الحامل، وعن الإرشاداتِ والتعليمات التي يجب أن تتبعها الحامل لتجنّب مخاطره.
وفقاً للدراساتِ التي أجريتْ، وجد الباحثونَ أنّ فرصةَ إصابة الحاملَ التي تستخدم الجوال بمشاكلَ سلوكيّة أكبر منها عندَ من لا تستخدمه، فالجوال يعملُ مثله مثل سائر الأجهزة الأخرى من خلال الموجاتِ الكهرومغناطيسيّة، والتي قد تسبّبُ دماراً في الأنسجة، بالإضافة إلى الأضرار الوخيمة التي تسبّبها للأجنّة، فالمرأة الحامل مسؤولةٌ بشكل مباشر عن صحّتها وعن صحة جنينها، لذا يجبُ قدر الإمكان الابتعاد عن كلّ ما يسبّبُ ضرراً للجنين، لأنّه سوف يؤثّر في تكوينه، وبالتالي يؤثّر على المرأة من الناحية النفسيّة والجسديّة في المستقبل.
تشيرُ الدراساتُ إلى نسبة 50% من الأطفال أصيبوا باضطراباتٍ سلوكيّة نتيجة استخدام أمهاتهم للجوال، حيث يبدأُ التأثير في سنّ السابعة من عمرهم، كما تشيرُ إلى أنّ أكثر من 10% من الأطفال الذين تعرّضوا لتأثيرِ الجوال، كانت أمهاتُهم تستخدمُه أربعَ مرّات على الأقلّ في اليوم.
في الواقع يَعتقدُ الكثير بأنّ التكنولوجيا وكلّ ما يتعلّق بها مثل الجوال تؤثّر على حياتنا بشكل عامّ من كافّة النواحي، وسنذكرُ بعضاً من هذه الجوانب السلبيّة الناتجة عن استخدام الجوال.