تُقدّر مُنظمّة الصحّة العالميّةكما أنّها تُقدّر أنّ حوالي 74% من 119 دواء مُستخلَص من الأعشاب يتمّ استخدامه في الطّب الحديث، كما أنّ الطّب الشعبيّ المُستخدَم قديماً يُعتبر حاليّاً في نموّ وتطوّر، حيث تزداد الرّغبة باستعماله في كلّ منالدّول النّاميةوالدّول المُتقدّمة
تُعتبرعشبة القرض(باللاتينيّة: Acacia nilotica L) إحدى الأعشاب العلاجيّة المُستخدَمة في الطّب الشعبيّ، وهي عشبة مُتعدّدة الاستخدامات، وتنمو حتى ارتفاع 5 إلى 20 متراً، وهي تتميّز بتاج كرويّ سميك، وتكون لحاؤها مُتشقّقاً وتنتج عنه مادّة صمغيّة مُتدنيّة الجودة يميل لونها إلى الأحمر، أمّا أزهارها فتحمل اللّون الأصفر السّاطع المائل إلى الذهبيّ، ويكون قطرها 1.2 إلى 1.5 سمبينما تتراوح بذورها وقرونها بين 7-15 سم، وتنتشر هذه العشبة فيآسيا، وأفريقيا، وأستراليا، وأمريكا، وهي مُستخدَمة في العديد من الأغراض العلاجيّة المُختلِفة في العديد من أنظمة الطّب الشعبيّ، مثل طب الأيورفيدا (بالإنجليزيّة: ِAurveda) الذي تمّ تأسيسه في الهند قبل آلاف السّنينيهدف هذا المقال إلى توضيح أهمّ الفوائد العلاجيّة لعشبة القرض.
يتمّ استخدام الأجزاء المُختلفة من عشبة القرض في العديد من الأغراض العلاجيّة، وتشمل بعض أكثر هذه الاستخدامات شيوعاً كلّاً ممّا يأتي:
يُعتبر تناول عشبة القرض بالجرعات العاديّة آمناً، كما يُعتبر تناولها لأغراض علاجيّة آمناً أيضاً، حيث تمّ استخدامها بأمان بجرعة 30 جم من مسحوقها يوميّاً ولمدّة 6 أسابيع، ولكن يُمكن أن ينتج عنها بعض الأعراض الجانبيّة البسيطة،كالانتفاخ، والغازات، والغثيان، والبُراز الليّن.أمّا بالنّسبة للحوامل والمُرضعات فليس هناك معلومات كافية عن مدى أمان استخدام عشبة القرض من قبلهنّ، ولذلك يُنصح بتجنّبها
تتفاعل عشبة القرض معالمُضادّ الحيويّأموكسيسيلين (بالإنجليزيّة: Amoxicillin) بحيث يُقلّل من امتصاصه، ولذلك يجب تناول عشبة القرض قبل أو بعد تناول هذا العقار بأربع ساعات على الأقل.
مُلاحظة: هذا المقال لا يُعتبر مَرجعاً صحيّاً، يُرجى مُراجعة الطّبيب قبل البدء بأيّ علاج عشبيّ أو بديل، كما أنّ الجُرعات وأمان الاستخدام يَعتمد على الحالة الفرديّة لكل شخص.